كوالالمبور (الاتحاد) - طالب حسن عبد الله الذوادي الأمين العام للجنة العليا لمونديال قطر 2022 والمرشح لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، جميع الاتحادات الآسيوية باختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، وذلك لمساعدة تلك الاتحادات على مواجهة تحديات المرحلة المقبلة، مؤكداً أنه يرى في نفسه “الشخص المناسب” للفوز بمقعد تنفيذية الفيفا.
ولفت إلى أنه قام بزيارة العديد من الاتحادات الآسيوية في الفترة الماضية، مشيراً إلى أنه جلس مع بعض الوفود في ماليزيا، حيث ينتظر اكتمال وصول الوفود خلال اليوم وغداً على أقصى تقدير، وذلك من أجل التنسيق معها، واستكمال عرض برنامجه الانتخابي.
وأضاف: جميع المرشحين سواء على الرئاسة أو المكتب التنفيذي إخوة وأصدقاء وعلاقاتهم قوية وليس هناك توتر، ومبدأ الأخوة كان حاضراً من خلال وجود السركال والشيخ سلمان وحافظ المدلج، ومن الطبيعي أن يكون هناك تنافس في البرامج الانتخابية لكن نحن متأكدون أنه بإمكاننا الجلوس جميعاً على طاولة واحدة لأن العلاقات التي تربط بينا قوية وأخوية.
مطلب الجميع
وشدد الذوادي على أن مطلب يوسف السركال المرشح لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي، بأن تكون الانتخابات المقبلة شفافة ونزيهة، يجب أن يكون أيضاً هو مطلب لجميع المرشحين، موضحاً أن ذلك يعتبر حقاً أصيلاً للسركال، ويعبر من خلاله عن وجهة نظره، وقال: هناك جهات قانونية يمكنها متابعة العملية الانتخابية، ولكن بشكل عام ينصب تركيزي في الوقت الحالي على برنامجي الانتخابي، وكيفية الحصول على ثقة الناخبين بأنني الأفضل لهذا المنصب.
وتابع: لا أعرف إن كان هناك (ضرب من تحت الحزام) أم لا ولا يمكنني الحكم على ذلك، ولكن مهمتي تنصب على رغبة الوصول بآسيا إلى مرحلة أخرى من التطور، ولدى الثقة بأني سأطرح شيئاً جديداً وفكراً مختلفاً، وهو ما يدفعني على التركيز على برنامجي الانتخابي، وتقديم نفسي للاتحادات الآسيوية.
وتابع: تاريخي حتى وإن كان بسيطاً إلا أني تمكنت من بناء قاعدة، وأسست نفسي بنصائح ودعم من أناس كثيرين وعندي ثقة في قدراتي، وتطرق الذوادي إلى أهمية أن تكون المرحلة الحالية مرحلة الاستثناءات، خاصة أن الرئيس القادم للاتحاد الآسيوي سيكون انتقالياً حتى 2015.
وأضاف: رئيس الاتحاد الآسيوي يجب أن يمثل الاتحاد في الفيفا، وأنا مؤمن بهذا لكن لابد أن نعرف لكل قاعدة استثناء، والآن نحن في مرحلة الاستثناءات لأن الرئيس القادم للاتحاد الآسيوي سيكون انتقالياً، وبالتالي يجب ألا يكون هناك ربط بين الرئاسة وعضوية المكتب التنفيذي للفيفا، خاصة أن هناك احتمالاً بأن الرئيس قد لا يفوز في الانتخابات التي ستجرى عام 2015، وبالتالي يجب على الشخص الذي سيوجد لأربع سنوات أن يكون قادراً على التطوير، كون رئيس الاتحاد الآسيوي سيكون مشغولاً بإعادة ترتيب البيت الآسيوي والمسؤولية ستكون كبيرة حتى يتحقق، ومن جانبي سأحرص على العمل مع الرئيس الموجود في المرحلة الانتقالية، وفي حالة فوزي سأعمل جاهداً على ترتيب البيت الآسيوي مع الرئيس الذي سيتم انتخابه.
وأوضح الذوادي أنه في حال إعادة انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي عام 2015، وفاز الشخص نفسه الذي سيفوز بالانتخابات الخميس المقبل، فإنه في هذه الحالة سيجمع بين منصبين لأنه عقب فوزه في انتخابات 2015 سيكون نائباً لرئيس الاتحاد الدولي وهو ما يتطلب أن تكون المرحلة الحالية استثنائية ونفصل فيها بين منصب رئيس الاتحاد الآسيوي وعضوية المكتب التنفيذي للفيفا.
«العمومية» تناقش الميزانية حتى 2016
كوالالمبور (الاتحاد) - تعقد الجمعية العمومية اجتماعها الموسع يوم الجمعة المقبل (اليوم التالي للانتخابات)، وذلك لمناقشة جدول الأعمال المطروح على رؤساء الاتحادات القارية، حيث ستتم مناقشة الموازنة الجديدة، بالإضافة إلى ما تم إنفاقه خلال العامين الماضيين ومقارنته بما تم جمعه من دخل، كما سيتم عرض الميزانية المقترحة، وذلك للسنوات القادمة بدءاً من العام الجاري وحتى يناير 2016، بالإضافة إلى عرض ميزانية العامين الماضيين. ومن بين الأمور التي ستتم مناقشتها خلال اجتماع الجمعية العمومية مطلب تقدم به الاتحاد السريلانكي ويتعلق بفتح عامل السن بالنسبة للأعضاء سواء أعضاء المكتب التنفيذي أو أعضاء الكونجرس، حيث كان محمد بن همام الرئيس الأسبق للاتحاد قد حدد سقفاً لسن عضو المكتب التنفيذي أو عضوية اللجان العاملة في الاتحاد بألا يزيد العضو فيها عن الـ 70 عاماً. ويرغب الاتحاد السريلانكي في إلغاء عامل السن بالنسبة للراغبين في الاستمرار بالعمل داخل الاتحاد الآسيوي سواء في عضوية اللجان أو الكونجرس أو المكتب التنفيذي، وهو ما يجد معارضة إدارية داخل الاتحاد الآسيوي كونه يحرم الاتحاد من فكرة تجديد الدماء والسماح للمواهب الإدارية الشابة في الظهور.
عدد اليوم
