مونتيفيديو (أ ف ب) - انتشر مربو الصقور في وسط مونتيفيديو التاريخي عند أقدام تمثال الجنرال أرتيجاس، ليس بغرض المشاركة في عرض سياحي، بل في محاولة للتخلص من طيور الحمام المتهمة بنشر الأمراض وتوسيخ النصب.
وأوضح مانويل ماير، مدير شركة “إنترسيبشن أوروجواي” التي تدرب الصقور للمساعدة على السيطرة على أعداد أنواع أخرى، “المشكلة هي في العدد المفرط لطيور الحمام التي تلحق أضراراً بالنصب وتوسخ الساحات وتهدد الصحة”. وأكد بابلو إنزالوني، المسؤول عن دائرة الصحة في بلدية المدينة، أن رواد ساحات مونتيفيديو (1,5 مليون نسمة) يعتبرون منذ سنوات أن الحمام مصدر إزعاج كبير. وأوضح “هذه الطيور تنقل عبر برازها الأمراض” والطفيليات.
وتوفر البلدية مساعدةً لأصحاب المباني لاتخاذ إجراءات لتجنب أن يعشش الحمام على السطوح والنوافذ. غير أن الدائرة المكلفة بالمساحات العامة أضافت نهاية العام 2011 برنامج الصقور في ثلاث ساحات في وسط المدينة، كما هو الحال في مدن أخرى في العالم.
ويقول ماير “عملنا هو السيطرة الطبيعية. نحن لا نقضي على الحمام بل نحمله على تغيير مكان انتشاره باعتباره غير مؤات لإقامته” باستخدام الصقور، موضحاً أن المهمة بحاجة إلى ما بين شهر وثلاثة أشهر، وذلك حسب عدد الحمام الموجود.
عدد اليوم
