2 مايو 2011 23:57
بلغت نسبة التوطين في إدارات وأقسام ومراكز هيئة الإمارات للهوية 99 في المائة، مسجلة ارتفاعا نوعيا مع بداية العام الحالي 2011 ، حيث بلغ عدد موظفيها 600 موظف مواطن.
كما يعمل في هيئة الإمارات للهوية حوالي 350 مواطنا، من خلال شركات التعهيد” المعاونة” والعقود المؤقتة .
وتقوم الهيئة بتثبيت عدد منهم على كادرها الوظيفي وفق برنامج زمني، بجانب استحداثها عددا من الشواغر لاستيعاب آخرين من هؤلاء العاملين. وأكد الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية في تصريح له أمس، التزام الهيئة برؤية “ مجلس الإمارات للتوطين” الذي يضع التوطين على رأس سلم أولويات الحكومة الاتحادية، مشيرا إلى أن توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية رئيس مجلس الإمارات للتوطين، أسهمت في وضع منظومة متكاملة للتوطين، تنسجم وتوجيهات القيادة الحكيمة، في إطار استراتيجيات واضحة تتعامل مع التوطين بحكمة ووعي.
وأوضح أن الهيئة نجحت في توطين وظائفها القيادية، بجانب توطين غالبية وظائف مدرائها ومشرفيها وموظفيها، وفقا لاستراتيجية الهيئة 2010 / 2013، مشيرا إلى تواصل الهيئة والجهات المعنية في الدولة كبرنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية “توطين” ومجلس أبوظبي للتوطين و”هيئة تنمية” والهيئات والمؤسسات التعليمية.
وأكد حرص الهيئة على تطوير أداء موظفيها ومهاراتهم، وصولا لصقل خبراتهم العملية، من خلال خطة تدريبية أعدتها إدارة الموارد البشرية في الهيئة، مشيراً إلى استقطاب الهيئة عددا من الكفاءات المقيمة في الدولة، أصحاب الخبرة في المجالات الفنية والتقنية المتخصصة بعقود مؤقتة لمدة زمنية لا تتجاوز عامين، بحيث يتم تدريب عنصرين مواطنين في كل وظيفة، وتأهيلهم تمهيدا لإلحاقها بالعمل في أقرب وقت ممكن.
وأوضح أن حرص الهيئة وسعيها للمحافظة على بيئة العمل الجاذبة، أسهم في خفض نسبة الدوران الوظيفي من جهة، واستقطاب العديد من الكفاءات المواطنة المتميزة للعمل في إدارات الهيئة وأقسامها ومراكزها المختلفة. مشيرا إلى أن الهيئة تواجه تحديا في استقطاب العدد الكافي من المواطنين لشغل وظائفها الاستشارية والفنية في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات، بينما تقوم بالتنسيق مع الجهات التعليمية في الدولة لطرح برامج خاصة لتأهيل المواطنين في هذه المجالات.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
