الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

السوق القطرية تخسر 16% من قيمتها و1740 نقطة خلال أسبوع

السوق القطرية تخسر 16% من قيمتها و1740 نقطة خلال أسبوع
10 أكتوبر 2008 23:13
تراجع مؤشر السوق القطرية خلال تعاملات الاسبوع الماضي 18,69% ليخسر 1740,91 نقطة، ليغلق تعاملاته عند مستوى 7573,62 نقطة مقابل 9314,53 نقطة في نهاية تعاملات اسبوع التداول الأسبق· وبسبب هذا التراجع، خسرت البورصة القطرية نحو 16% من قيمتها وانحدر مؤشرها العام اسفل حاجز الـ 8 آلاف نقطة لأول مرة منذ سبتمبر ·2007 وشهدت السوق القطرية مايشبه الانهيار مع افتتاح أولى جلسات التداول بعد اجازة العيد يوم الاحد عقب إقرار خطة الانقاذ الاميركية، وتعرضت لخسائر فادحة· وتحت ضغط الخروج الجماعي للمستثمرين والتخلص من الاسهم التي في حوزتهم، واصلت السوق القطرية يوم الاثنين نزيف النقاط الحاد، إلا أنها تمكنت يوم الثلاثاء من تقليص خسائرها كنتيجة طبيعية لهدوء عمليات البيع العشوائي التي يقوم بها المستثمرون بعد ان وصلت الاسهم الى ادنى مستوياتها منذ عدة سنوات· وعلى عكس بوادر التعافي من الخسائر الحادة التي أظهرتها السوق في جلسة الثلاثاء سجلت البورصة القطرية يوم الاربعاء أكبر انخفاض في تاريخها خلال التعامل اليومي عندما تراجع مؤشرها العام بنسبة 8,77% خاسرا ما يزيد عن 714 نقطة· وتعرضت الاسهم لخسارة قياسية خلال الأسبوع ،فاقدة بواقع 65,5 مليار ريال في نهاية الاسبوع الماضي، بعد أن تراجعت القيمة السوقية لها بنسبة 16,42% لتصل إلى 333,5 مليار ريال قطري مقابل 399 مليار في الأسبوع قبل الماضي· واعتبر المستثمر حمد الهاجري ماحدث في السوق القطرية مقدمة لتراجعات أشد خلال الايام القادمة، وأرجع السبب في ذلك الى عدم تحرك المسؤولين سواء في وزارة المالية او الاقتصاد أو حتى البنك المركزي لطمأنة المتعاملين، واضاف هناك غيابا كاملا للمسؤولين عما يحدث في السوق، وقال: إن اندفاع المتعاملين المحموم نحو التخلص من الاسهم سيقود المؤشر الى خسائر جديدة· فيما علق المحلل المالي عادل جميل على التراجعات بأنها ''شيء لا يصدق''، وأرجع السبب في انهيار السوق الى خروج المحافظ الاجنبية من البورصة، ما دفع الاسهم الى الهبوط الكبير تحت ضغط تزايد عروض البيع مقابل تراجع ضخم في طلبات الشراء· وشهدت السوق القطرية -على عكس توقعات المحللين- مايشبه الانهيار مع افتتاح اولى جلسات التداول بعد اجازة العيد يوم الاحد الماضي، عقب إقرار خطة الانقاذ الاميركية للحفاظ على الاسواق المالية، حيث تعرضت الأسهم القطرية لخسائر فادحة وسط تراجع جماعي للأسهم المدرجة في السوق نتيجة استمرار عمليات البيع القوية التي قامت بها المحافظ الأجنبية وسط إحجام المستثمرين عن الشراء ورغبة عدد كبير منهم في تصفية استثماراتهم والخروج نهائيا من السوق· وخلت الجلسة تماماً من الاسهم الرابحة، حيث هوت جميع الأسهم باستثناء استقرار وحيد لسهم الدوحة للتأمين ـ وخسرت اسهم 8 شركات اكثر من 8% من قيمتها· وتراجع مؤشر السوق بنسبة 6,98% ليخسر 577,7 نقطة، ويغلق تعاملاته عند مستوى 8664,46 نقطة، وشهدت الجلسة تراجعاً كبيراً لقيم وأحجام التداول، وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 10,8 مليون سهم بلغت قيمتها 577,7 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 7155 صفقة· وقاد قطاع البنوك موجة هبوط البورصة القطرية بعد أن خسر مؤشره 884,47 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بانخفاض قدره 772,76 نقطة، وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بتراجع بلغ 456,14 نقطة، في حين كان قطاع التأمين اقل الخاسرين بعد فقد نحو 254 نقطة· وشهدت التعاملات موجة محمومة من عروض البيع، مما ادى الى تراجع جماعي للاسهم، حيث انخفضت اسعار كافة الاسهم التي تم التعامل عليها والبالغ عددها 37 شركة· واصلت السوق القطرية يوم الاثنين الماضي نزيف النقاط تحت ضغط الخروج الجماعي للمستثمرين، ومع تزايد عروض الشراء نسبياً والاداء الجيد لقطاع التأمين ارتفعت قيم واحجام التداول، الامر الذي أدى الى تراجع معدل الانخفاض الى النصف تقريبا مقارنة بالجلسة السابقة، وخسر المؤشر بواقع 388,77 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 4,49% ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 8275,69 نقطة· وارتفعت السيولة بشكل ملحوظ مقارنة بالجلسة السابقة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 12,4 مليون سهم بلغت قيمتها 648 مليون ريال، وقد تم تنفيذها من خلال 8903 صفقات، ونتيجة لاستمرار عمليات البيع انخفضت أسعار أسهم 36 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 4 شركات واستقرار اسعار اسهم شركتين · واحمرت كافة قطاعات السوق باستثناء قطاع التأمين الذي نجح في الخروج بمكاسب جيدة في ظل الظروف الحالية ليضيف الى رصيده بواقع 93,85 نقطة، فيما قاد قطاع البنوك موجة الهبوط بعد أن فقد 545,87 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بتراجع بلغ 520,34 نقطة، فيما كان قطاع الخدمات اقل الخاسرين بواقع 235,72 نقطة· تمكنت السوق القطرية يوم الثلاثاء الماضي من تقليص خسائرها كنتيجة طبيعية لهدوء عمليات البيع العشوائي التي يقوم بها المستثمرون بعد أن وصلت الاسهم الى اسعار متدنية للغاية، فضلاً عن أن هذه الاسعار أغرت بعض المحافظ والمستثمرين المحليين لاقتناص الأسهم، أما العامل الاهم هو انحسار عمليات التسييل التي تقوم بها المحافظ الاجنبية وسط تعالي اصوات المتعاملين بضرورة وضع ضوابط لدخولها وخروجها لحماية صغار المستثمرين· وشهدت الجلسة تراجعا ضئيلا في قيم وأحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة، واتجه جزء من السيولة الى جانب الطلب مع استمرار ضغوط عمليات البيع، الأمر الذي أدى الى تقليص خسائر المؤشر الى 128,23 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 1,55% ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 8147,46 نقطة· واستقرت معدلات السيولة المتداولة مقارنة بالجلسة السابقة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 567,8 مليون سهم بلغت قيمتها 12 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 7713 صفقة· وانخفضت أسعار اسهم 33 شركة مقابل ارتفاع اسعار اسهم 4 شركات واستقرار اسعار اسهم 3 شركات، وقاد قطاع الصناعة موجه الهبوط بعد ان فقد 202,14 نقطة تلاه قطاع التأمين بتراجع بلغ 174,28 نقطة، وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بخسارة قدرها 136,17 نقطة وكان قطاع البنوك اقل الخاسرين بواقع 98,66 نقطة· هبوط تاريخي سجلت البورصة القطرية يوم الاربعاء أكبر انخفاض في تاريخها خلال التعامل اليومي في جلسة الأربعاء الماضي عندما تراجع مؤشرها العام بنسبة 8,77 % خاسرا ما يزيد عن 714 نقطة· وتنازل السوق عن حاجز الـ 8 آلاف نقطة لاول مرة منذ سبتمبر 2007 بعد ان اغلق تعاملاته عند مستوى 7432,78 نقطة، وشهدت التداولات تراجع جماعي للاسهم المدرجة في السوق نتيجة استمرار عمليات البيع العشوائية التي قامت بها المحافظ الاجنبية والوطنية على حد سواء وسط غياب تام لطلبات الشراء · وللمرة الثانية خلال اسبوع واحد تخلو الجلسة تماما من الاسهم الرابحة، حيث هوت جميع الأسهم وبنسب كبيرة وخسرت اسهم 20 شركة ـ من اصل 43 شركة مدرجة بالسوق ـ اكثر من 9 % من قيمتها، لتفقد السوق القطرية 1881,66 نقطة خلال الاربع جلسات التي تلت اجازة عيد الفطر المبارك· وشهدت الجلسة ارتفاع كبير جدا لقيم واحجام التداول وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 22,2 مليون سهم بلغت قيمتها 974,2 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 9064 صفقة· وتعرض قطاع البنوك لخسائر قياسية بعد ان فقد مؤشره بواقع 1040,85 نقطة، تلاه قطاع التأمين بانخفاض قدره 710,54 نقطة، وجاء قطاع الصناعة في المركز الثالث بتراجع بلغ 707,88 نقطة، في حين كان قطاع الخدمات اقل الخاسرين بعد فقد نحو 489,45 نقطة· وشهدت التعاملات موجة غير مسبوقة من عروض البيع، مما ادى الى تراجع جماعي للاسهم، حيث انخفضت اسعار كافة الاسهم التي تم التعامل عليها والبالغ عددها 40 شركة· ختام أخضر عكست البورصة القطرية اتجاهها الهبوطي يوم الخميس الماضي لتختتم أسبوع التداول على اللون الاخضر، وكان هناك عدة عوامل لخروج السوق من دائرة التراجعات على رأسها الصعود الجماعي للاسواق الخليجية والعربية وسط حالة من التفاؤل التي انتابت البورصات الاقليمية بعد قيام البنوك المركزية في العالم بخفض سعر الفائدة على الودائع· ورغم اقبال المتعاملين على الشراء وارتياحهم لظهور اللون الاخضر مرة اخرى الى شاشة التعاملات، الا ان عدم وصول عوامل الثقة الى حالة اليقين ادى الى محدودية المكاسب التي حققتها الاسهم مقارنة بالاسواق المجاورة· ومع زيادة طلبات الشراء نجح المؤشر في الارتداد معوضاً جزءاً بسيطاً من خسائر الجلسة السابقة مضيفا الى رصيده بواقع 139,08 نقطة بعد ان ارتفع بنسبة 1,87 % ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 7573,62 نقطة· وشهدت التعاملات تراجع ملحوظ في احجام السيولة المتداولة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 17,9 مليون سهم بلغت قيمتها 686 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 10175 صفقة· وارتفعت أسعار أسهم 33 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 6 شركة واستقرار أسعار أسهم شركة واحدة، وقطاعيا اخضرت كافة قطاعات السوق وقاد قطاع التامين موجة الصعود بعد ان ربح مؤشره بواقع 321,75 نقطة تلاه قطاع البنوك بمكسب بلغ 246,65 نقطة وجاء قطاع الصناعة في المركز الثالث بارتفاع قدره 103,71 نقطة وكان قطاع الخدمات اقل الرابحين مضيفا بواقع 67,80 نقطة· تباين المؤشرات تباينت مؤشرات التعامل في البورصة القطرية الاسبوع الماضي رغم موجة الهبوط، ففيما سجل المؤشر العام انخفاضاً رهيباً بواقع 1740,91 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 18,69% ليغلق تعاملاته عند مستوى 7573,62 نقطة مقابل 9314,53 نقطة في الاسبوع قبل الماضي، نجد ان القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة ارتفعت بشكل غير مسبوق بنسبة 138,52% لتصل إلى 3,4 مليار ريال قطري مقابل 1,4 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي· وارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 199,71% ليصل إلى 75,7 مليون سهم مقابل 25,2 مليون سهم في الأسبوع قبل الماضي، وكذلك ارتفع عدد العقود المنفذة بنسبة 189,98% ليصل إلى 43216 عقدا مقابل 14903 عقدا في الأسبوع قبل الماضي، في حين شهدت القيمة السوقية للأسهم تراجعا قويا بلغت نسبته 16,42 % لتصل إلى 333,5 مليار ريال قطري مقابل 399 مليار في الاسبوع قبل الماضي· ارتفاع سهم واحد خلال الاسبوع شهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم شركة واحدة من الشركات الـ 43 المدرجة في السوق القطرية، فيما انخفضت أسعار أسهم 41 شركة وحافظت شركة واحدة على إغلاقها السابق · وقاد سهم صناعات قطر تعاملات الاسبوع بحصة بلغت نسبتها 19,48% من قيمة التداول الإجمالية، تلاه سهم مصرف قطر الاسلامي بنسبة 15,44 % وحل سهم قطر لنقل الغاز ثالثا بنسبة 10,40%· واستمر قطاع البنوك في الاستحواذ على التعاملات، حيث احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 46,8% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 30,59% وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 21,56% وأخيرا جاء قطاع التامين بنسبة 1,05%· كما احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 46,41% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 42,57% ثم قطاع الصناعة بنسبة 10,34% وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 0,67%، كما احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتها 44,61% من إجمالي عدد العقود المنفذة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 39,63% ثم قطاع الصناعة بنسبة 13,92% وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 1,84%·
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©