الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجبير: إيران زادت دعمها للإرهاب وتدخلها بشؤون المنطقة

الجبير: إيران زادت دعمها للإرهاب وتدخلها بشؤون المنطقة
2 سبتمبر 2016 23:15
طوكيو (وكالات) قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن وتيرة التدخلات الإيرانية في الشـؤون الداخلية لدول المنطقة تـــتزايد بشــكل كبير. وأضاف الجبير في تصريحات صحفية أدلى بها في طوكيو أمس أن حكومة طهران تواصل سياساتها، التي تهدف لزعزعة أمن واستقرار دول الجوار وتسعى لنشر أفكار تسبب الموت والدمار. وقال الجبير في تصريحات صحيفة: «نحن نرى زيادة في وتيرة التدخلات الإيرانية في سوريا، ودعمها لحزب الله اللبناني، ودعهما أيضا للحوثيين في اليمن، إضافة إلى أنشطتها السرية التي تسعى من خلالها لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ولا نرى أي تغيير في هذا الشأن من قبل طهران، كما رصدنا محاولتها لتهريب الأسلحة إلى البحرين والكويت والسعودية». وتابع وزير الخارجية السعودي: «يجب على إيران أن تقرر ما إذا كانت دولة قومية أو ثورية، وإذا كانت دولة ثورية لا تحترم القانون الدولي والأعراف الدولية وتريد نشر فكرها الثوري في المنطقة بشكل يسبب الموت والدمار فإننا لا يمكن أن نتعامل معها، إذا لم تغيير سياساتها». وقال الجـــبير إن المملكة تأمل في أن تكـــون اليابان شريكا في خطة الاصــلاح الاقتصادي والتنمية (الرؤية السعودية 2030). وذكرت الخارجية اليابانية في بيان أن الجبير اجتمع مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا في اطار زيارة رسمية يقوم بها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والوفد المرافق بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتلبية لدعوة الحكومة اليابانية. وأكد كيشيدا استعداد طوكيو للتعاون مع الرياض على مستوى وزارتي الخــارجية في كلا البلدين لدعم (الرؤية السعودية 2030). وأعــــرب عـــــــن تطــلع اليـــابان الى المساهمة في إحــلال الاستقرار وتحقيق الرخاء في منطقــة الشرق الأوسط في اعقاب حالة الفوضى السياسية التي تعيشها المنطقة. التقى الأمير ناروهيتو ولي عهد اليابان في قصره بطوكيو أمس الأمير محمد بن سلمان. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول علاقات الصداقة بين المملكة واليابان. والتقى الأمير محمد بن سلمان أمس وزيرة الدفاع اليابانية إينادا بمقر وزارة الدفاع في العاصمة اليابانية طوكيو. وعقد الأمير محمد بن سلمان ووزيرة الدفاع اليابانية اجتماعاً بحضور عدد من المسؤولين في البلدين، جرى خلاله استعراض فرص تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في الجانب الدفاعي والعسكري، وبحث عدد من المسائل المتعلقة بمستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس). وشهد ولي ولي العهد ووزيرة الدفاع اليابانية التوقيع على مذكرة تفاهم في المجال الدفاعي بين وزارة الدفاع في المملكة ووزارة الدفاع اليابانية. وكان الأمير محمد بن سلمان قد وصل الى طوكيو يوم الاربعاء الماضي في زيارة لليابان في جولة آسيوية شملت أيضا باكستان والصين. السعودية تؤكد أهمية نشر ثقافة السلام نيويورك (وام) أكدت السعودية أهمية نشر ثقافة السلام وترسيخ آليات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة وحرصها على التباحث المستمر مع دول العالم لإيجاد حلول ناجعة ليعم السلام في كل دول العالم. وقال نائب المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة الدولية المستشار سعد بن عبدالله السعد في كلمة المملكة التي ألقاها الليلة قبل الماضية في المنتدى رفيع المستوى بشأن «ثقافة السلام» في الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تواجه تحديات حقيقية في نشر ثقافة السلام بين العالم، فصنع السلام يعني البحث الخلاق عن حلول واقعية وناجعة ومستمرة للصراعات والحروب والكوارث، فالحروب والنزاعات ليست قدرنا على هذا الكون، فمستقبلنا هو السلام. وأضاف «من هذا المنطلق أودّ أن أسلط الضوء على جهود المملكة العربية السعودية الحثيثة في هذا المضمار، فهي مدركة تماما أهمية نشر ثقافة السلام محليا ودوليا وأهمية ترسيخ آليات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة حول العالم ومباحثاتها مستمرة مع مختلف بلدان العالم لإيجاد الحلول الناجعة ليعم السلام في كل دول العالم بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط تحديدا، وجعله واقعا معاشا في كل مكان وفق الأعراف الدولية والعمل جنبا إلى جنب في هذا الإطار مع المنظمات العالمية الرسمية ذات العلاقة». وبحسب وكالة الأنباء السعودية أمس فإن السعد أكد أن للمملكة جهودا حثيثة في مواجهة الفكر المتطرف على الصعيدين المحلي والدولي وإدانة الأعمال الإرهابية أينما وقعت، فهي لا ترى أي نوع من القبول لمثل تلك الحركات والتنظيمات في زعزعة استقرار أي دولة لأنها تستمد قيمها ومبادئها من تعاليم الإسلام السمحة الذي هو دين السلام والمحبة، وتعمل على نشر ثقافة السلام بين فئات الشباب بشكل خاص من خلال برامج توعوية وطنية عامة لمكافحة التطرّف بدأتها في العام 2005 م ولا تزال قائمة حتى الآن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©