طلب المعالج الروسي الشهير اناتولي كاشبيروفسكي من الرئيس ديمتري ميدفيديف حمايته من المتشددين الأرثوذكس؛ مندداً بما سماه “التسلل المتصاعد” للكنيسة إلى المجتمع؛ وذلك في رسالة نشرها أمس الأول على موقعه الإلكتروني.
وتحدث كاشبيروفسكي المتخصص في التنويم المغناطيسي؛ والذي كان التلفزيون الروسي ينقل جلساته في التسعينات؛ عن “هجمات عنيفة” تشنهــا الكنيســة الأرثوذكسيـة ضـده. وأكد في رسالته أن عدداً من الكهنة الأرثوذكس عارضوا أن ينقل التلفزيون جلساته التي كانت تحظى بشعبية عالية. وقال “إن التغلغل المتصاعد للكنيسة في مجتمعنا لن يكون له أثر طيب”.
وكاشبيروفسكي (71 عاما) واحد من السحرة والمنجمين الفلكيين والمنومين المغناطيسيين الذين ذاع صيتهم في حقبة الخواء العقائدي الذي ضرب روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفيياتي. وناقش مجلس النواب الروسي (دوما) مشروع قانون يرمي إلى “الحد من الإعلانات المروجة للخدمات المتصلة بالسحر والتنجيم؛ والتي يمكن أن تسبب أضراراً مادية أو معنوية للمواطنين الروس”.
وتزخر الصحافة الروسية بمثل هذه الإعلانات. وتشهد الكنيسة الأرثوذكسية انتعاشاً منذ سقوط الاتحاد السوفيياتي الذي كان الإلحاد جزءاً من عقيدته الرسمية.