26 ديسمبر 2009 02:06
أعلن أسقفان أيرلنديان أمس أنهما قدما استقالتهما إلى البابا بنيديكت الـ16 لترتفع الاستقالات الطوعية إلى 4، في أعقاب نشر تقرير يتهم الكنيسة الكاثوليكية بالتستر على الكهنة المتحرشين بالأطفال في دبلن وضواحيها. وأعلن الأسقفان استقالتهما في بيان وضع بموقع أبرشية العاصمة الأيرلندية على الإنترنت وكررا اعتذارهما للضحايا.
وكانت جمعيات عدة لدعم الضحايا طالبت باستقالتهما منذ نشر تقرير “ميرفي” الذي نشرته وزارة العدل الأيرلندية في نهاية نوفمبر في ختام تحقيق استمر 3 سنوات. ووجه التقرير اللوم إلى مسؤولي أبرشية دبلن وهي الأكبر في أيرلندا لأنهم قدموا الحماية لكهنة استغلوا المئات من الأطفال جنسيا. وذلك من خلال عدم الإبلاغ عنهم للشرطة مقدمين مصلحة الكنيسة على مصلحة الضحايا من الأطفال.
وسبق أن استقال أسقفان بعد نشر التقرير، هما دونال موراي أسقف ليمريك الذي اتهم بأنه تصرف على نحو “لا يغتفر” عبر إخفاء معلومات بشأن أطفال تعرضوا لاستغلال جنسي مارسه كهنة. وأعلن هذا الأسقف استقالته في الـ17 من ديسمبر، وحذا حذوه أسقف كيلداير ولايلين جايمس موريارتي (73 عاما) الأربعاء. وقدم البابا اعتذاره باسم الكنيسة ووصف استغلال الأطفال بأنه “جرائم بشعة”.
المصدر: دبلن
عدد اليوم
