الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أردوغان: لن نسمح بإقامة «ممر للإرهاب»

2 سبتمبر 2016 23:01
أنقرة (وكالات) أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أن بلاده لن تسمح للمقاتلين الأكراد في شمال سوريا بأن يقيموا «ممراً للإرهاب» على حدودها الجنوبية. وقال أردوغان في خطاب في مطار ايسينبوجا في أنقرة: «لا يتوقع أحد منا أن نسمح بإقامة ممر للإرهاب. نحن لن نسمح بذلك»، في إشارة إلى محاولة المقاتلين الأكراد توحيد «الكانتونات» الكردية الثلاثة القائمة حالياً في شمال سوريا. وقال أردوغان: «إن المقاتلين الأكراد لم ينسحبوا إلى شرق نهر الفرات، كما تطالبهم بذلك أنقرة». وأضاف: «في الوقت الراهن، هناك أناس يقولون إنهم ذهبوا إلى الشرق، ولكننا نقول كلا، هم لم يعبروا النهر»، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب الكردي» التي تعتبرها السلطات التركية منظمة «إرهابية» مرتبطة بمتمردي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا. وأضاف الرئيس التركي: «إن التوغل الذي تدعمه تركيا في شمال سوريا يسير بنجاح، وإنه تم تطهير 400 كيلومتر مربع من الأراضي السورية من مقاتلي تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب الكردية». وأضاف قائلاً: «إن مقاتلي داعش ووحدات حماية الشعب يهددون تركيا». من جانبه، قال الجيش التركي: «إن ضربات جوية تركية دمرت ثلاثة مبانٍ يستخدمها تنظيم داعش في شمال سوريا أمس»، في أحدث تطورات عملية عبر الحدود لقوى تدعمها تركيا، وبدأت قبل 10 أيام. وقصفت الطائرات الحربية قريتي عرب عزة والغندورة اللتين تقعان إلى الجنوب من الحدود التركية وغربي بلدة جرابلس التي كانت أول بلدة تسقط في أيدي القوى المدعومة من تركيا لدى عبورها الحدود في 24 أغسطس ودخولها سوريا. وقالت تركيا: «إنها ترغب في تطهير قطاع من الأراضي يمتد 90 كيلومتراً على حدودها مع سوريا». أنقرة: خطوات «جدية» للتطبيع مع القاهرة ودمشق إسطنبول (أ ف ب) أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس، أن تركيا تريد تطبيع العلاقات مع سوريا، بعد المصالحة مع روسيا وإسرائيل، ما يؤكد تحولاً في السياسة، بعد سنوات من دعم المقاتلين المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد. وقال يلدريم في كلمة نقلها التلفزيون، «لقد قمنا بتطبيع علاقاتنا مع روسيا وإسرائيل»، مضيفاً «الآن، إن شاء الله، اتخذت تركيا مبادرة جدية لتطبيع العلاقات مع مصر وسوريا». وعلى الصعيد السوري، أصرت تركيا باستمرار على أن رحيل الأسد هو مفتاح الحل في البلاد التي تشهد حرباً منذ خمس سنوات، ودعمت فصائل مقاتلة، سعياً لإطاحته، لكن الشهر الماضي ألمح يلدريم إلى تحول في السياسة التركية، قائلاً إن الأسد «أحد اللاعبين» في سوريا، ويمكن أن يبقى خلال الفترة الانتقالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©