الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فيدرر يتربع على عرش التصنيف العالمي للمرة الخامسة

فيدرر يتربع على عرش التصنيف العالمي للمرة الخامسة
26 ديسمبر 2009 00:59
قبل أيام من وصوله إلى أبوظبي للمشاركة في بطولة كابيتالا الدولية للتنس، أنهى السويسري روجيه فيدرر العام 2009 في المركز الأول عالميا بمجرد فوزه على البريطاني أندي موراي في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الأولى في بطولة الماسترز لكرة المضرب التي احتضنتها لندن الشهر الماضي، وبعد أن فاز في الأولى على الاسباني فرناندو فرداسكو.

وهي المرة الخامسة التي ينهي فيها فيدرر العام في صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين بعد 2004 و2005 و2006 و2007، فيما انتزعها منه العام الماضي الاسباني رافايل نادال الذي فقد فرصته في السباق هذه المرة بعد خسارتــه في مباراتــه الأولى ضــمن المجموعة الثانية أمام السويدي روبن سودرلينج.?ويأتي انجاز فيدرر (28 عاما) الجديد في نهاية موسم استثنائي بالنسبة اليه فهو احرز بطولة رولان جاروس الفرنسية التي تقام على الملاعب الترابية للمرة الاولى في مسيرته، اتبعه باستعادة لقب بطولة ويمبلدون الانجليزية رافعا رصيده إلى 15 لقباً كبيراً فانفرد بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع الأميركي بيت سامبراس.

ووصف السويسري ما حققه هذا العام رغم فشله في استعادة اللقب في البطولتين الاخريين استراليا المفتوحة وفلاشينج ميدوز الأميركية اضافة إلى الماسترز بانه «انجاز كبير»، وقال: «ان أتمكن من العودة إلى القمة رغم ارتفاع مستوى اللعبة وبعد أن واجهت أياما صعبة 2008، فاعتقد بأن ذلك نجاح رائع، البقاء في المركز الأول كان أحد أهم أهدافي»، لافتا إلى ما قام به خارج الملاعب: «لقد تزوجت ورزقت بطفلتين».
ومن دموع الخسارة في ملبورن على فقدان أولى البطولات الأربع الكبرى إلى المجد العائد في ويمبلدون الانجليزية ثالث هذه البطولات حيث انفرد بالرقم القياسي، عاش فيدرر مشاعر متنوعة وكان موسمه بالفعل تاريخيا حفل بستة تواريخ مهمة أولها في الأول من فبراير مع الخسارة في البطولة الاسترالية وعلى يد منافسه الأول نادال وما رافقها وتبعها من شكوك في امكانية العودة كمصنف أول في العالم.

وكان التاريخ الثاني في الثاني من مايو بخسارته في نصف نهائي دورة روما أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش وهي الخسارة السادسة في الموسم دون أن يحرز حتى الآن أي لقب، وهو ما لم يحصل معه منذ 9 سنوات فكان ذلك بمثابة كابوس يصعب تذليله.

وهب ربيع مدريد على السويسري في 17 من الشهر ذاته عندما هزم نادال في نهائي دورة العاصمة الاسبانية وللمرة الثانية فقط في مسيرته على ارض ترابية فتنفس الصعداء وزاد الامل بالتتويج في رولان غاروس الوحيدة التي لم يعتل منصتها خصوصا ان الاسباني المتخصص باللعب على الرمال احتكرها لاربعة مواسم متتالية.
وكانت فرحة فيدرر لا توصف مع فقدان «الماتادور» الاسباني المتأثر بالاصابة اللقب بخروجه من ثمن النهائي على يد السويدي روبن سودرلينج، وقال صراحة ودون مواربة: «اصبحت الآن فرصتي أكبر باحراز اللقب» بعد أن تخلف بمجموعتين أمام الالماني طومي هاس ثم احرز المجموعات الثلاث الاخيرة وتخطاه ليتابع مشواره ويقابل سودرلينج ويهزمه في النهائي في 7 يونيو معادلا رقم سامبراس (14 لقبا في الجران شيليم).
وكان فيدرر على موعد مع الخامس من يوليو لتحطيم آخر الارقام القياسية في ويمبلدون حيث لم تكن مهمته سهلة على الاطلاق بعد أن تخلف بمجموعتين في النهائي أمام الأميركي أندي روديك قبل أن يعود ويحرز 3 مجموعات متتالية في مباراة أكثر من ماراثونية خصوصا المجموعة الخامسة منها والتي فاز فيها 16-14 فنسي على الفور قساوة الأيام بعودته إلى قمة الهرم لهذه الرياضة.
ولم تكن نهاية الموسم كما يجب بالنسبة إلى فيدرر فهو خسر في نهائي فلاشينج ميدوز أمام الأرجنتينــي خــوان مارتن دل بوترو، ثم اخفق بعد ذلك 3 مرات في دورات بال السويسريــة وباريس وفي الماســترز حيث كان التاريخ الخامس في 24 نوفمبر عندما ضمن انهاء الموسم في الصدارة بفوزه على موراي.
وذهب لقب الماسترز إلى الروسي نيكولاي دافيدنكو الذي اخرج فيدرر من نصف النهائي ثم فاز على دل بوترو في المباراة النهائية معوضا اخفاقه في نهائي العام الماضي أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش.

حققت عودة «تاريخية بعد الاعتزال
كلايسترز ترفع رصيدها الاجمالي إلى 37 لقباً عالمياً


نيقوسيا (ا ف ب) - تبشر عودة المعتزلتين البلجيكيتين جوستين هينان وكيم كلايسترز بموسم واعد في 2010 حسب ما توقعت الأميركية فينوس وليامس الشقيقة الأكبر لسيرينا المصنفة أولى في العالم. وقالت فينوس التي خسرت أمام كلايسترز في مباراة استعراضية اقيمت في مدينة انفير البلجيكية في 9 الحالي (1-6 و5-7): «لقد عادت الأمور إلى ما كانت عليه قبل عامين، سنشهد في 2010 معارك كبيرة بين البلجيكيات وعائلة وليامس».
وكانت كلايسترز (26 عاما) عادت إلى المنافسة بعد غياب لمدة 18 بداعي الاعتزال بعد الزواج وانجاب طفلة، واحرزت في فلاشينج ميدوز ثاني لقب كبير في مسيرتها بعد الأول 2005 على الملاعب ذاتها فكانت عودتها «تاريخية» بفوزها في أول بطولة كبرى تخوضها بعد هذا التوقف الطويل رافعة رصيدها الاجمالي إلى 37 لقبا. وباتت كلايسترز اول والدة تحرز لقبا في الغران شيليم منذ الاسترالية ايفون كولاي-جولاجونغ التي توجت بلقب بطولة ويمبلدون عام 1980 كما أنها ثالث والدة تحقق هذا الانجاز في تاريخ كرة المضرب.
وأصبحت كلايسترز أيضا أول لاعبة مشاركة ببطاقة دعوة تنال لقب فلاشينج ميدوز، وأول لاعبة خارج نادي العشر الأوليات تنال لقب البطولة الأميركية.


«الماسترز» يقود سيرينا وليامس إلى انتزاع «القمة» من الروسية سافينا


نيقوسيا (ا ف ب) - عادت سرينيا وليامس إلى الواجهة من جديد في 2009 بعد أن مهدت لهذه العودة بتتويجها في فلاشينج ميدوز الموسم الماضي فدخلت بقوة وتوجت في بطولة استراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، دون أن تستطيع المحافظة على المركز الأول في التصنيف العالمي الذي ذهب إلى الروسية دينارا سافينا مع أن الأخيرة لم تحرز أي لقب كبير حتى الآن.
وظلت الحال على ما هي عليه حتى حان الموعد في ويمبلدون فاحرزت سيرينا اللقب الكبير الحادي عشر في مسيرتها في المواجهة الثانية والعشرين مع شقيقتها الأكبر فينوس، وحان القطاف في بطولة الماسترز على حساب فينوس بالذات حيث جردتها من لقبها بفوزها عليها في المباراة النهائية رافعة رصيدها إلى 13 فوزاً على شقيقتها منذ عام 1998.
وأعاد هذا الفوز لسيرينا (28 عاما) لقب الماسترز الذي احرزته مرة واحدة قبل الآن وذلك 2001 وانتزعت بالتالي المركز الأول في التصنيف العالمي من الروسية سافينا التي انسحبت من مباراتها الأولى بسبب اصابة في أسفل الظهر وودعت البطولة وهي تذرف الدموع على نهاية موسم مأسوية.
يذكر أن اللجنة المنظمة لبطولات التنس الأربع الكبرى عاقبت الأميركية سيرينا وليامز المصنفة الأولى عالميا بغرامة 175 ألف دولار مع وضعها تحت المراقبة لمدة عامين بسبب نوبة غضب اثناء بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.
وقالت اللجنة أنه اذا تكررت أي مخالفة جسيمة من اللاعبة في احدى بطولات التنس الأربع الكبرى خلال العامين المقبلين فسوف يتم منعها من المشاركة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة أعوام 2010 و2011 و2012.
وأضافت أنه سوف يتم تقليص الغرامة إلى 82500 دولار إذا لم ترتكب سيرينا أي مخالفات جسيمة حتى 2011.
وكانت اللجنة انعقدت على هامش البطولة الختامية لموسم التنس للرجال في لندن، وكانت سيرينا انفجرت في موجهة غضب اثناء مباراة بالدور قبل النهائي أمام البلجيكية كيم كليسترز في سبتمبر الماضي. وكانت سيرينا متأخرة 4-6 و5-6 و15-30 واحتسبت احدى مراقبات الخطوط خطأ مزدوجا على اللاعبة الأميركية لتصبح على بعد نقطة واحدة من خسارة المباراة.
وشعرت سيرينا بدهشة شديدة ازاء القرار واندفعت في نوبة غضب ووجهت الفاظا غير لائقة لمراقبة الخطوط وأمسكت كرة وهددتها بأنها سوف “تدس الكرة في حلقها”.
ونظرا لأنها حصلت على انذار أثناء المباراة لقيامها بتحطيم أحد المضارب فقد احتسبت نقطة ضدها لتخسر المباراة ووقع المنظمون عليها غرامة 10500 دولار، وهي الأكبر بحق لاعبة تنس منذ بدء التسجيل في 1990 بسبب سلوكها غير الرياضي، وتشمل الغرامة مبلغ 10500 دولار الذي دفعته فيما سبق.
وقالت ستيسي اليستر رئيسة رابطة اللاعبات المتحترفات في ذلك الحين إن تصرف اللاعبة الأميركية “مبالغ فيه ولا يتسم بالاحترافية” في الوقت الذي قال فيه روجيه فيدرر المصنف الأول عالميا أن ما فعلته “أساء إلى الجميع”. وكانت الواقعة الوحيدة للاعب عوقب بالايقاف عن المشاركة ببطولات التنس الأربع الكبرى للأميركي جيف تارانجو الذي انسحب من مباراة أثناء بطولة ويمبلدون 1995 قبل أن يتهم الحكم برونو روبيه بالفساد، وعوقب اللاعب بالايقاف عن المشاركة في ويمبلدون 1996.

فيدرر وسيرينا الأفضل هذا الموسم

اختار الاتحاد الدولي لكرة المضرب مؤخراً فيدرر للمرة الخامسة وسيرينا للمرة الثانية أفضل لاعبين في 2009 ولم تقتصر انجازات الأميركية على الفردي وانما نالت ايضا جائزة افضل لاعبة في منافسات الزوجي إلى جانب شقيقتها فينوس (29 عاما) وباتت أول لاعبة تحصد جائزتي أفضل لاعبة في الفردي والزوجي منذ 10 أعوام بعد السويسرية مارتينا هينجيس.


هينان تعود بعد غياب 117 أسبوعاً

من جانبها، ستبدأ هينان (27 عاما) المنافسات رسميا اعتبارا من مطلع الموسم بعد أن أعدت نفسها بمباريات تجريبية استعراضية فازت فيها على لاعبات من الصف الثاني بينهن الايطالية فلافيا بينيتا والروسية ناديا بتروفا المصنفتين عالميا في المركزين الثاني عشر والعشرين على التوالي.
وكانت هينان قررت الاعتزال وهي في الأوج بعد كانت متربعة على عرش التصنيف العالمي، في مايو 2008 على اثر مشاكل عائلية أدت بها إلى الطلاق، لكن اصابها الملل ولم تستطع الصمود أمام الحنين بالعودة والاشتياق إلى الملاعب أكثر من 117 اسبوعا، وهي تضع نصب عينيها احراز اللقب في ويمبلدون الوحيد الذي لم تتوج به حتى الآن علماً بأن رصيدها يرتفع إلى 41 لقبا بينها 7 ألقاب في البطولات الأربع الكبرى.
وأكدت هينان: «عودتي لن تكون لموسم واحد فقط وانما لثلاثة أو أربعة أعوام يتخللها استحقاق هو دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن وهو العام الذي أبلغ فيه الثلاثين»
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©