28 ابريل 2012
بيروت (الاتحاد، أ ف ب) - فتش الجيش اللبناني أمس، سفينة يشتبه في أنها تنقل أسلحة إلى المعارضة السورية، كما أعلن مصدر أمني. وأوضح المصدر، رافضاً الكشف عن هويته، أن السفينة “لطف الله 2” اعترضتها البحرية اللبنانية قبالة سواحل شمال لبنان وتم اقتيادها إلى مرفأ يقع على مقربة من مدينة البترون على بعد نحو 50 كلم شمال بيروت.
واكتفى متحدث باسم الجيش اللبناني بالقول، إن عمليات تفتيش تجري في السفينة دون أن يوضح ما إذا كان تم العثور على أسلحة على متنها. وشاهد مصور لوكالة فرانس برس موجود في المكان عشرات العسكريين حول السفينة.
وكانت السلطات السورية تحدثت مراراً عن أن أسلحة تنقل سراً من لبنان لمساعدة المعارضين السوريين الذين يريدون إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. كما تحدثت عن تسلل مقاتلين متطرفين للانضمام للمسلحين الذين يقاتلون الجيش النظامي.
وشهدت المنطقة الحدودية عمليات إطلاق نار من قبل الجيش السوري الذي يقول إنه يتصدى لعمليات تهريب أسلحة، بينما تقول المعارضة أنه يستهدف السوريين الفارين من القتال.أ ف ب) وتشهد سوريا حركة احتجاج غير مسبوقة منذ مارس 2011 وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
من جانب آخر نظم أمس اعتصام بعد صلاة الجمعة أمام جامع الإمام علي في منطقة الطريق الجديدة ببيروت تأييداً للشعب السوري ورفع المشاركون في الاعتصام أعلام الثورة السورية ولافتات ورددوا شعارات تندد بممارسات النظام السوري بحق شعبه.
وألقى عضو كتلة “المستقبل” النائب نهاد المشنوق كلمة بالمناسبة، هاجم فيها النظام السوري ورئيسه بشار الأسد.
وأشاد المشنوق بأهالي طريق الجديدة الأوفياء لنهج رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري. وخاطبهم بالقول “أنتم أهل الكرامة والعزة والنخوة، الذين لا يجرؤ عليكم ولا يقدر على كرامتكم، لا مخبرون ولا مرشدون، فهذه هي الرسالة الأولى والإنذار الأول، لا تخرجونا من العقل ومن العدل ليكون بيننا نزاع لا نصر فيه إلا للحق ولأهل طريق الكرامة والحرية، ولأقول باسمكم لكل أهلنا في سوريا، إن كرامتكم من كرامتنا وشهداءكم شهداؤنا، وحريتكم هي حريتنا وانتصاركم القريب إن شاء الله هو انتصارنا”.
وفي طرابلس انطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة سارت من مسجد حمزة في محلة القبة، حيث اطلقت هتافات مؤيدة للشعب السوري. وانتهت المسيرة بإلقاء كلمات في ساحة ابن سينا، داعية إلى دعم الشعب السوري.
عدد اليوم
