السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تعزيزات لتطهير «جيوب داعش» واعتقال 250 إرهابياً في الموصل

تعزيزات لتطهير «جيوب داعش» واعتقال 250 إرهابياً في الموصل
16 يوليو 2017 02:40
سرمد الطويل، وكالات (عواصم) واصلت القوات العراقية المشتركة أمس، عمليات تطهير الجيوب المتبقية من «داعش» في الموصل القديمة التي شهدت وصول تعزيزات عسكرية قوامها 3 أفواج من الرد السريع للالتحاق بقطاعات مكافحة الإرهاب لتسريع معالجة الأوكار والخلايا النائمة. بينما أعلنت خلية الإعلام الحربي إلقاء القبض على أكثر من 250 مسلحاً في الساحل الأيمن، والعثور على طفلة شيشانية مصابة بحروق شديدة، تحت أنقاض مبنى بمنطقة الشهوانية في المدينة القديمة، أثبتت التحقيقات أن والدها إرهابي قضى بضربة جوية، والدتها انتحارية فجرت نفسها على القوات المتقدمة أثناء المعارك. من جانبه، أفاد الرائد حيدر الأعرجي من قوات مكافحة الإرهاب، أن قطاعاته اعتقلت 20 انتحارية «داعشية» أجنبية وبحوزتهن أحزمة ناسفة، في أحد الأنفاق التابعة للتنظيم الإرهابي خلال عملية تمشيط بمنطقة القليعات في الموصل القديمة. وأضاف الأعرجي أن قوات الجهاز عثرت على النفق السري ألقت القبض عليهن من نفق آخر يتصل بنفق الإرهابيات، حيث تمت مداهمتهن قبل أن يفجرن أنفسهن لاستهداف القوة الأمنية. وأشار إلى أن مجموعة «الداعشيات» تتألف من 5 ألمانيات، و3 روسيات، و3 تركيات، وشيشانية واحدة، وكنديتان، و3 من كل من ليبيا وسوريا. وكشف التحقيق أنهن يوجدن بالموصل منذ أكثر من عام، وشاركن في عمليات عدة في معارك جنوب الموصل، وأنهن تعهدن بتفجير أنفسهن على القوات المحررة، التي اقتحمت النفق بشكل مباغت. من جانب آخر، كشفت قيادة العمليات المشتركة عن تنفيذ مقاتلات القوة الجوية العراقية، أمس ضربات دقيقة استهدفت تجمعاً «داعشياً» ببلدة القائم المحاذية للحدود السورية، بمحافظة الأنبار، ما أسفر عن مقتل عشرات الإرهابيين، وتدمير 4 مقرات ومخازن للأسلحة والأعتدة، وإتلاف كميات كبيرة من الأسلحة. بالتوازي، أعلنت الاستخبارات العسكرية أن «عمليات شرق الأنبار» دهمت مجموعة من انتحاريي «داعش» بإحدى المضافات قرية الرشاد بقضاء الكرمة في المحافظة، ما أدى لمقتل 3 منهم واعتقال رابع، مشيرة إلى أنه تم العثور على حزامين ناسفين وأسلحة ومجموعة من الهواتف الخليوية ومنظار وكاتم صوت. وفيما تتصاعد العمليات لدحر الإرهابيين في أقضية القائم والرطبة وعانة الخاضعة لسيطرتهم بالأنبار، يمنع التنظيم الإرهابي المدنيين من مغادرة المنطقة، ويمعن في بطشه للفارين من مناطق نفوذه. وأفاد يوسف العرسان نائب محافظ الأنبار أمس، أن نحو 700 عائلة عراقية تمكنت من الهرب من ديارها في أقضية القائم والمناطق المحيطة بها منذ أمس الأول وحتى ظهر السبت، هرباً من بطش التنظيم الإرهابي، ووصلوا إلى مناطق في منطقة الرطبة والرمادي كبرى مدن الأنبار. وفي شأن متصل، أكد مدير ناحية جلولاء بمحافظة ديالى يعقوب يوسف ملا علي، تدمير وكر سري لـ«داعش» بعملية تمشيط واسعة نفذتها عشائر قرى الإصلاح بمنطقة الزور شمال شرق ب&zwjعقوبة، مبيناً أن الوكر كان نقطة انطلاق لخلايا الإرهابية نائمة تستهدف المناطق والقرى المحيطة. بالتوازي، أفاد مسؤول أمني محلي في كركوك بهروب ما يسمى «العقل المالي لداعش» في الحويجة، ومعه ملفات مهمة، بينها أسماء قادة التنظيم الإرهابي في العراق. وأضاف المصدر أن «القيادي الذي يعتبر واحداً من المقربين من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، اتخذ من أحد منازل المدنيين مقراً له وسط قضاء الحويجة»، لافتاً إلى هروب 4 من مساعديه معه وبينهم امرأة. ولا زال «داعش» يسيطر على قضاء الحويجة ونواحي الرشاد والزاب والرياض والعباسي جنوب غربي كركوك. إلى ذلك، أكدت مصادر محلية أيضاً، أمس أن التنظيم الإرهابي أعلن الاستنفار بإحدى قرى قضاء الحويجة للبحث عن سيدة تعرف بـ«السبية البيضاء» التي اختفت بعد نحر قيادياً بارزاً في «داعش». ويؤكد سكان المنطقة أن أغلب قيادات «داعش» في الحويجة يمتلكون «سبايا» تم جلبهن من الموصل ومحيطها منذ منتصف 2014، وتجري معاملتهن بقسوة مفرطة وبعضهن قتلن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©