القادسية يمطر شباك العربي برباعية نظيفة

ألحق القادسية المتصدر وحامل اللقب خسارة ثقيلة بمضيفه العربي 4- صفر أمس الأول في افتتاح المرحلة الرابعة من بطولة الكويت لكرة القدم في لقاء قمة بين قطبي الكره الكويتية. وفي مباراة ثانية تعادل النصر الثاني مع ضيفه السالمية صفر- صفر. وحلق القادسية بالصدارة رافعا رصيده إلى 12 نقطة، ومحافظاً على سجله خالياً من الخسارة، فيما مني العربي بالخسارة الأولى بعد ثلاثة تعادلات وتجمد رصيده عند 3 نقاط. وعزز النصر موقعه في المركز الثاني برصيد 7 نقاط، ورفع السالمية رصيده إلى 5 نقاط. في المباراة الأولى، على ستاد صباح السالم، انتهى الشوط الأول سلبياً بين العربي والقادسية، وفي الشوط الثاني كشر القادسية عن أنيابه وضرب مرمى العربي برباعية قاسية ستترك آثاراً سلبية على مسيرة "الأخضر" في الدوري. ولم يتأخر "الاصفر" كثيراً لافتتاح التسجيل، فقد شهد هذا الشوط اعصاراً قدساوياً ضرب الفريق "الاخضر" وحوله إلى أشلاء. وتوالت الأهداف القدساوية كالمطر بدأها خلف السلامة من تسديدة مخادعة (46)، ثم فراس الخطيب من ضربة جزاء صحيحة بعد عرقلة علي الشمالي لبدر المطوع (52)، ثم هدف رائع لجهاد الحسين من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء (59)، واختتم الاهداف بدر المطوع من ضربة جزاء صحيحة بعد عرقلة عبدالعزيز فاضل لاحمد عجب. ووقع لاعبو العربي في اخطاء جسيمة تمثلت في طرد عبدالله الشمالي (52) وأحمد الرشيدي (75) بعد حصولهما على إنذارين، وانهار "الأخضر" تماماً وسقط أمام هجمات خصمه وأهدافه المتتالية، فيما أحسن "الأصفر" في لعبه بالشوط الثاني وكان شرساً في هجماته. أدار المباراة الحكم ثامر العنزي وطرد عبدالله الشمالي وأحمد الرشيدي وأنذر عبدالعزيز فاضل وحسين الموسوي وجهاد الحسين وحمد العنزي وكيتا، كما طرد مدير القادسية إبراهيم المسعود ومدير ومشرف العربي عبدالعزيز المطوع وعبدالنبي حافظ، وظهر الحكم جريئاً في قرارات الطرد في الشوط الثاني. في نهاية المباراة، قام جمهور العربي برمي عدد كبير من حبات البصل على لاعبي الفريق والمدرب والإداريين. نتيجة منطقية أكد محترف القادسية السوري جهاد الحسين أن المباراة كانت صعبة كعادة مباريات الديربي بين "الأصفر" و"الاخضر"، وأضاف أن النتيجة تعتبر منطقية قياساً على المستوى الذي قدمه لاعبو القادسية في المباراة، عكس أداء لاعبي "الأخضر". تغيير التكتيك قال مدرب القادسية محمد إبراهيم إن "الأصفر" لعب في الشوط الثاني بشكل أفضل من الشوط الأول الذي لم تنجح فيه الخطة التي وضعها، وفي فترة ما بين الشوطين قام بتغيير التكتيك من خلال توصية اللاعبين بالضغط على حامل الكرة وهو الأمر الذي ساهم في خروج فريقه فائزاً بهذه النتيجة. في المباراة الثانية بين السالمية والنصر، بدأ الفريقان المباراة بنشاط كبير للسيطرة على وسط الملعب، وتمكن النصر بالفعل من السيطرة عليها بأفضلية نسبية لكن دون خطورة، وكثرت التسديدات في العشرين دقيقة الأولى من خارج منطقة الجزاء لكن من دون خطورة ليظهر بعدها لاعب وسط النصر البرازيلي رودريجو الذي أضاع فرصتين الأولى بعد انفراده بالمرمى وسدد الكرة بجانب القائم الأيسر، والثانية تمكن من التصدي لها ببراعة الحارس حميد القلاف بعد تسديدة قوية. وفي الشوط الثاني استمر الأداء على ما هو عليه، فرص ضائعة من الفريقين مع أفضلية نسبية للنصر الذي كان مسيطراً بفضل تحركات طلال نايف ولم تنفع تبديلات المدربين في تغيير نتيجة المباراة. أدار المباراة الحكم عبدالله الحداد