الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..المخطط الإيراني في المنطقة

غدا في وجهات نظر..المخطط الإيراني في المنطقة
30 ابريل 2015 22:00

المخطط الإيراني في المنطقة

نقرأ في بداية هذا المقال للكاتب محمد الباهلي منذ بدء الأحداث في المنطقة العربية وجدنا أن النظام الإيراني استغل فرصة هذه الاضطرابات التي وقعت في الوطن العربي بفعل القوى الخارجية ليسارع في وضع نفسه في مواجهة صدامية مع العرب المسلمين. هذا النظام يرى في حالة الاضطراب والفوضى بالمنطقة العربية فرصة عظيمة لخدمة سياسة التمدد الإيراني في الوطن العربي من منطلق أن هذه الأحداث ستلعب دوراً بارزاً ومؤثراً في تغيير الوضع في المنطقة وفي سياسات إيران التوسعية، حتى أن النظام الإيراني عاش هذه الحالة المضطربة قبل أن تندلع وتبين أن جميع السياسيين الإيرانيين كانوا يعدون أنفسهم للنتائج التي ستفرزها مثل هذه الأحداث لأن تلك النتائج حسب رؤيتهم ستخدم المشروع الصفوي وتفتح لهم الأبواب أمام نشوء أوضاع جديدة مختلفة تجعل إيران هي المهيمن على المنطقة.

الشرق الأوسط.. تاريخ يعيد نفسه

في هذا المقال للكاتب جيفري كمب، نكتشف أن جوهر معظم الحضارات بامكانها التعافي من واحدة من الكوارث، ولكن إذا حدثت الكوارث كلها في نفس الإطار الزمني، فإن النجاة تكون أقل احتمالاً. وقد حدث في أزمنة غابرة أن كانت هناك إشارات لما يسمى بـ«شعوب البحر»، وهم عبارة عن جماعات من اللاجئين المغيرين الذين يبحثون عن فترة استجمام بعد قيامهم بالهجوم على عدد من المدن التي تقع بالقرب من السواحل.

حل سياسي أم حسم عسكري؟

يرى الدكتور رياض نعسان آغا أنه يبدو أن التطورات الراهنة في المنطقة، والتقدم الذي يحققه الثوار السوريون على الأرض، يجعل من الضروري تأجيل مؤتمر القاهرة ومؤتمر الرياض التشاوريين المفترض عقدهما هذا الأسبوع، بهدف انضاج أكبر، ورؤية أوسع من قبل المعارضة للخيار النهائي بين حسم عسكري أو حل سياسي يجنب البلاد خطر التقسيم ودماراً أكبر ولاسيما في دمشق وفي الساحل السوري.

أميركا وإسرائيل.. حدود التوتر

يرى الدكتور أسعد عبدالرحمن أن تدهور العلاقات بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدى إلى بعض الفتور إنْ لم يكن الضرر السياسي في العلاقة القوية تاريخياً بين البلدين خاصة بشأن ما تسميه إسرائيل «كيفية كبح جماح البرنامج النووي الإيراني»، إلى جانب الخلاف بشأن محادثات التسوية مع منظمة التحرير الفلسطينية. ولطالما أكد المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون على أن مجالات التعاون الرئيسية بينهما لم ولن تتأثر، إلا أن الصدع يبدو أنه الأسوأ من نوعه بين البلدين، وقد تكون له&ndash في عيون مراقبين إسرائيليين ويهود أميركيين- آثار بعيدة المدى.

مخطط «بوش» في إيران

يكشف الكاتب مارك تشامبيون هنا ما قاله الرئيس السابق بوش الابن مؤخراً حول سياسة خلفه الخارجية يثير الكثير من الأسئلة، التي يصعب على المرء أن يحدد أيها ينبغي أن يطرح أولاً. فما هي أفضل طريقة للرد على الرجل الذي بادر بغزو العراق ونسي أن يسأل نفسه «ما الخطوة التالية؟» عندما يقول للرئيس أوباما إنه قبل استعمال القوة «عليك أن تسأل جيشك: ما هي خطتك؟». وعلى كل حال، هذا نقاش للماضي. أما ما قاله بوش يوم السبت في مؤتمر «الائتلاف اليهودي الجمهوري» في مدينة لاس فيجاس، فله صلة بالمستقبل ويتعلق بإيران. وعلى غرار كيسنجر وجورج شولتز، وهما مسؤولان أميركيان سابقان لديهما سجل أفضل في السياسة الخارجية من سجله، يعتقد بوش الابن أن الاتفاق الذي يسعى أوباما لعقده مع إيران يمثل كارثة قيد التشكل حيث يقول: «هل تعتقد أن الشرق الأوسط في حالة فوضى اليوم؟ عليك أن تتخيل كيف سيكون عليه شكل المنطقة في زمن أحفادنا. هذه هي الطريقة التي يتعين على الأميركيين أن ينظروا بها إلى الاتفاق في الواقع».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©