الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفجيرة التعليمية» تضرب بقوة في منافسات السباحة والرماية

29 ابريل 2013 20:15
نبيل فكري (أبوظبي)- ضربت منطقة الفجيرة التعليمية بقوة في منافسات اليوم الأول لنهائيات الأولمبياد المدرسي للسباحة والرماية، بعد أن تقدمت بقية المناطق في اللعبتين، سواء في المنافسات الفردية أو الجماعية، حيث شهدت مسابقة 25 م حرة ببطولة السباحة للبنات لفئة 13 – 14 سنة فوز سارة سهيل علي من منطقة الفجيرة بالميدالية الذهبية بعدما أحرزت المركز الأول بزمن 60 : 16 ثانية، وحلت في المركز الثاني نورة عبدالله من مكتب أبوظبي التعليمي والتي أحرزت الميدالية الفضية بزمن 50 : 17 ثانية ، وجاءت ظبية محمد من مكتب أبوظبي التعليمي في المركز الثالث وأحرزت البرونزية بزمن 53 : 17 ثانية. وفي مسابقة 4 في 25 م تتابع للسباحة الحرة، أحرز فريق منطقة الفجيرة التعليمية المركز الأول بزمن 47 : 21 : 1 دقيقة، وحل فريق منطقة الشارقة التعليمية في المركز الثاني بزمن 59: 22: 1 دقيقة، وجاء فريق منطقة الشارقة «الشرقية» في المركز الثالث بزمن 44 : 24 : 1 دقيقة. وفي بطولة السباحة بنات للفئة العمرية 11 – 12 سنة، مسابقة 25 م حرة، أحرزت مريم إبراهيم من منطقة الشارقة بالشرقية الميدالية الذهبية بزمن 18 ثانية، وحلت في المركز الثاني أحلام علي جابر من منطقة الشارقة التعليمية التي حلت ثانية بزمن 19 : 19 ثانية، ومريم عبدالسلام من منطقة الشارقة «الشرقية» في المركز الثالث بزمن 55 : 19 ثانية. وشهدت مسابقة التتابع 4 في 25 م للسباحة الحرة، فوز منطقة دبي التعليمية بالمركز الأول وحصلت على الميدالية الذهبية بزمن 14 : 20 : 1 دقيقة، وحققت منطقة الشارقة بالشرقية المركز الثاني بزمن 22 : 22 : 1 دقيقة، وحلت منطقة الشارقة في المركز الثالث بزمن 27 : 24 : 1 دقيقة. وفي مسابقة الرماية للبنين 13 – 14 سنة، بفئة بندقية ضغط الهواء 10 م، توج سرور محمد سعيد من منطقة الفجيرة التعليمية بالذهبية بمجموع نقاط 274 نقطة، وحل علي أحمد محمد من منطقة دبي التعليمية في المركز الثاني بمجموع 270 نقطة، وعمر سيف سالم من منطقة الفجيرة التعليمية ثالثا بـ 268 نقطة. شهد المنافسات وتوج الفائزين معالي عبيد محمد القطامي وزير التربية والتعليم في حضور المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، وحسن محمد لوتاه مدير إدارة التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم عضو المكتب التنفيذي للأولمبياد رئيس لجنة المناطق التعليمية مدير نهائيات الأولمبياد، وناصر خميس عضو المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، وعدد من المسؤولين في القطاعين التربوي والرياضي. الإشادة تتواصل بحفل الافتتاح «حلم الأجيال» إبداع لا يغادر الذاكرة أبوظبي (الاتحاد)- لم يكن حفل افتتاح نهائيات الأولمبياد المدرسي أمس حدثاً عادياً، حتى ينتهي بمجرد إسدال الستار، لكنه من ذلك الإبداع الذي لا يغادر الذاكرة، كما أن العمل الاحترافي الذي أحاط بكل جوانب أوبريت «حلم الأجيال» جاء ليعكس عملاً كبيراً، يشي بنجاح كبير للأولمبياد المدرسي ذاته، طالما أن القائمين عليه، يديرون دفة الأمور بهذا التمكن. وكانت الإشادة قد تواصلت بحفل الافتتاح بعد انتهائه على كافة المستويات، وترجمت حالة الانبهار والدهشة التي رافقت الحضور في صالة نادي الجزيرة، والتي امتلأت عن آخرها بالمسؤولين والرياضيين وطلاب المدارس، والذين لم يتوقفوا عن التصفيق لأبطال العرض، وهم يرسمون ملامح احتفالية مبهرة بإبداع إماراتي. وكان لكلمات شاعر الوطن علي الخوار أبلغ الأثر في الأصداء التي تركها الحفل في النفوس، بعد أن تزاوجت مع نغمات سفير الألحان، فايز السعيد، وصدح بها حسين الجسمي وأسماء المنور، وتولى التوزيع الموسيقي محمد صالح، فيما تولى الإيقاعات سمير القطان، وكان السيناريو والإخراج للفنان محمد العامري، ساعده الفنان حميد سمبيج، فيما أخرج فيلم السلام الوطني والشعلة عبدالله حسن أحمد، وتولى المونتاج الوثائقي رعد القصاب، وقام بتصميم اللوحات الشعبية والتدريب عليها عبيد علي عبدالله، أما التنفيذ والإشراف العام، فكان لمدير إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية، شريفة موسى حسن. وأبدع كورال الإمارات وطلبة وزارة التربية والتعليم إبداعاً بلا حدود في رسم الصورة الموحية والمعبرة عن الأولمبياد المدرسي، وجاءت أصوات الصغار، والتي امتدت من السلام الوطني إلى لوحات الأوبريت الثلاث، وانتهاء بقسم اللاعبين، لتزيد من براءة المشهد ومن حالة الإعجاب التي طالت كل الجلوس في الصالة، خاصة أن الاحتفالية مضت من بدايتها وحتى نهايتها في تناغم مثير، دونما أخطاء، وهو أمر نادر في مثل هذه الاحتفاليات التي يكون عصبها الصغار، والذين لا يمكن السيطرة عليهم بسهولة، فما بالنا إذا كانت التحركات مرتبطة بالمجموع. وعلى الرغم من الفارق بين افتتاح الأولمبياد المدرسي، والدورات الدولية الكبرى، إلا أنه لا يمكنك أن تمنع نفسك من المقارنة بين الحفل رغم بساطته، واحتفاليات كبرى، أشهرها آسياد الدوحة، أو حتى أسياد جوانزهو، سواء في التابلوهات واستخدام الألوان والإضاءة والمجموعات من الكورال، إضافة إلى لحظة إيقاد الشعلة التي تولاها البطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر ومعه أحد طلاب المدارس، فقد كانت لحظة الوصول عبر الشاشة العملاقة، والتي توارت لحظة وصول الشعلة، ليتجسد الحضور على المسرح في ملمح لا يخلو من إبداع وتكريس لتجارب ناجحة. المهم في الأوبريت، كان استثمار الرياضة، مجسدة بصفة خاصة في الجمباز والقوس والسهم، وبالتالي لم يكن الحفل فنياً صرفاً، لكنه جاء ليعكس قدرات الطلاب الرياضية، من خلال أدائهم لحركات اختزلت من حصلوه من مهارات، وما طالهم من تطور. الأوبريت ** اللوحة الأولى: الله يرحم زايد ويغفر له شيخ بنى الإنسان واوثق ساسه أحيا التراث وسكّنه في ظلّه واسقاه من صافي غدير احساسه ماضينا مجدٍ ذاب فينا كلّه نفخر بروّاده وعزّة ناسه نلبس من اشراقة سلفنا حلّه هذا لبس تبره .. وهذا ماسه للنصر نطمح دايم ونتولّه نعشق نواميسه وشدة باسه نرفع اسم هذا الوطن ونشلّه ويعيش فوق السحب رافع راسه ** اللوحة الثانية: يا قايدنا .. يا قايدنا .. يا قايدنا على مجد الوطن هذا تعاهَدنا نوينا نطلع ونرقى إلى القمّه وفوق نجوم عالمنا تواعدنا يا قايدنا وعدنا الفخر نطلع له ونشعل من شموس أمجادنا شعله وشعبك يشهد العالم على فعله ونحنا عيالك وجندك يا والدنا بنسبح ضد موج الوقت وصروفه وبنبارز زمنا الصعب وسيوفه ونقفز حاجز الأيام ونطوفه ونثبت للزمن قوّة تواجدنا نصوّب سهمنا للمجد ونصيبه ونرمي المستحيل بطلقة الهيبه ونسبق خطوة أهل الطيب بالطيبه ونرفع راية الدار بسواعدنا رياضتنا سلام ومجدٍ وعزه بها الأحلام والأيام معتزه وعدنا نزور نجم الياه كل حزه وعن وعد الشرف يا شيخ ما عدنا رياضتنا يا بوسلطان مبنيّه على طيب القلوب وصافي النيّه ولكن التحدّي صورةٍ حيه رآها العالم بشعبك يا قايدنا ** اللوحة الثالثة: أشّرت بالنصر ع العاده وأنا منصور أحب الأول ولا لي عين في التالي أسري مع الليل لكني أحب النور ومدهال روس الرجال الشم مهالي نحنا أشّر معك يالفارس المشهور ونحب مثلك نطول الشامخ العالي رؤيتك في عيون دارك يا سندنا نور وانته مَثَلنا الكبير.. وشيخنا الغالي نبني من اليوم لاحلام السنين جسور ونخلي الرقم واحد حلم الاجيالي مثل اسمك اللي على جبين الزمن محفور يالرقم واحد .. يالاول قول وافعالي نحنا بخير ووطنا مبتسم مسرور في ظل قايد وطنا طيّب الفالي والبيت باخلاصنا وبعزنا معمور والفضل لله الكريم الواحد العالي متوحّد البيت دامك يا فخرنا سور والشعب كله خليفه باول وتالي واحنا على العهد لو جار الزمان يجور نبقى على عهدنا في المر والحالي نسعى لرفعة وطنا وما علينا قصور ونسوم الارواح في عزه ولا نبالي واسم الإمارات يبقى عالي منصور بشيوخنا المخلصين وشعبنا الغالي محمد الكمالي: الرسالة وصلت أبوظبي (الاتحاد)- قال المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية: لقد أكدت نهائيات الأولمبياد المدرسي في دورته الأولى أن الرسالة وصلت وانتقلت الراية من جيل إلى جيل جديد غير مقيد بالأندية نتطلع إليه في إحداث النقلة المرجوة لرياضتنا لكي تواكب العالمية بإحراز إنجازات في المحافل الأولمبية والقارية والعالمية. وأعرب عن بالغ شكره وشكر كافة المنتسبين للقطاع الرياضي إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية صاحب مبادرة المشروع على دعمه واهتمامه الذي أثمر بنجاح الفعاليات لهذا العام بالنظر لكونها السنة الأولى في تنفيذ المشروع الذي سيخضع للتقييم قبل مواصلته في الدورة الثانية. كما تقدم الكمالي بالشكر إلى الشركاء في المشروع، وإلى نادي ضباط القوات المسلحة على استضافته المنافسات على ملاعبه وإلى كافة الجهات التي تعاونت في التنظيم. وأشار الكمالي إلى أن الأولمبياد المدرسي، بات يمثل نافذة تطل منها الرياضة الإماراتية عموماً على مستقبلها، كما يمثل خط إمداد حقيقيا للمنتخبات كافة، من خلال إيجاد قاعدة عريضة من الرياضيين والمواهب يمكن الرهان عليهم مستقبلاً، لافتاً إلى أن المستويات التي قدمها الصغار في المنافسات تعكس موهبة حقيقية، بإمكانها أن تتطور بالمارسة والانخراط في الطريق الرياضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©