حمد الكبيسي: رمضان «واحة كرم» للأهل والأصدقاء

أشرف جمعة (أبوظبي) اعتاد الفنان الإماراتي حمد الكبيسي أن يجعل بيته في رمضان واحة كرم لاستقبال الزوار من الأهل والأصدقاء والجيران، فهو يعيش أجواء خاصة مع أيامه ولياليه المباركة، ويحيي الشهر بطقوس خاصة لا تنفصل عنه كلما حلت نسائمه الكريمة، إذ يمارس الرياضة بكثافة للحفاظ على رشاقته، وطمعاً في إنقاص وزنه قليلاً، كما أنه يستمتع بمشاهدة الأعمال الدرامية الرمضانية العربية التي تعد سلوته، كونها تتميز في هذا الموسم الكبير، بالإضافة إلى أنه يطلق مبادرات شخصية في نطاق العائلة من أجل جمع الصدقات والتبرع للمحتاجين. موائد عامرة ويقول: أحاول في شهر رمضان المبارك التفرغ للعيش في أجوائه الرحبة والاستمتاع بروحانياته التي تغمر النفس من كل الجهات، مبيناً أنه بطبعه إنسان اجتماعي، ويحب ألفة الشهر الكريم ورؤية الوجوه الصافية التي يسبغ عليها رمضان فيضاً من النور، وهو ما يجعله يفتح بيته طوال الشهر للأهل والأصدقاء والأحبة، فيقيم لهم الموائد العامرة بالأطعمة الشعبية التي يفضلها في هذه الأيام الكريمة. ويبين أنه يسافر إلى مدينة العين من أجل زيارة الأهل، وتلبية دعوات الأصدقاء القدامي الذين يسعد بهم، ويستعيد من خلالهم ذكريات قديمة لا تمحى من القلب، لافتاً إلى أنه يتنقل بين بيوت الأهل والجيران والأصدقاء، ويسامرهم في أجواء حميمية، خصوصاً أن أعماله الفنية تجعله يغيب فترات طويلة؛ لذا يستثمر الشهر الفضيل في زيارة الأرحام والجلوس على الموائد الرمضانية العامرة بالأطعمة الشهية. فرحة عارمةيذكر أنه أيضاً يحب حضور المجالس الرمضانية التي تتميز بوجود الكبار والصغار والتي تمثل رحيق الشهر، كونها محطة لتذكر الماضي عبر حكايات كبار السن الذين يجعلون هذه المجالس رحلة لتصوير كيف كانت الناس تستقبل رمضان بالفرحة العارمة، وكيف كانت تودعه بالبكاء والترحم على أيامه العامرة بالروحانيات، مشيراً إلى أن المجالس الرمضانية مدارس في الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة، وأنه مهما تعددت مشاغله فإنه يحرص على حضور المجالس الرمضانية. ويذكر أنه يشاهد بكثرة الموسم الدرامي الرمضاني الذي تلتف حوله بطبيعة الحال كل الأسرة، ويبين أنه أيضاً يحرص على ممارسة رياضة المشي لمدة ساعة بشكل يومي قبل الإفطار طمعاً في أن يخسر خمسة كيلو جرامات طوال الشهر.