الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تظاهرات في اليمن تُطالب بإقالة أقارب صالح

تظاهرات في اليمن تُطالب بإقالة أقارب صالح
28 ابريل 2012
عقيل الحـلالي (صنعاء) - تظاهر عشرات آلاف المحتجين اليمنيين، أمس الجمعة، في العاصمة صنعاء ومدن أخرى، للمطالبة بإقالة قائد الحرس الجمهوري، العميد الركن أحمد علي صالح، نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي لا يزال يقود حزب المؤتمر الشعبي العام، الشريك الأساسي في عملية نقل السلطة في اليمن، وفق خطة تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي. ورفع المحتجون، الذين احتشدوا للأسبوع الـ62 على التوالي، شعار «لأجل شهدائنا التهيئة قبل الحوار»، مشترطين إقصاء كافة أقارب الرئيس اليمني السابق، من مناصبهم القيادية في المؤسسة العسكرية والأمنية، خصوصاً نجله الأكبر، الذي يقود «الحرس الجمهوري»، أقوى فصائل الجيش تسليحاً وعتاداً. وجابت مسيرات للآلاف عدداً من المدن اليمنية، للمطالبة بمحاكمة المتورطين في جرائم قتل محتجين مدنيين، العام الماضي، وإقالة أقارب صالح، الذي تنحى، أواخر فبراير، عبر انتخابات رئاسية شكلية مبكرة، خاضها منفرداً نائبه عبدربه منصور هادي، الذي اُنتخب رئيسا انتقاليا لمدة عامين. وردد المتظاهرون، الذين تجمعوا في صنعاء، تحت حراسة مشددة فرضتها قوات اللواء علي محسن الأحمر، الذي تمرد العام الماضي على الرئيس السابق، هتافات مطالبة بإقالة قائد «الحرس الجمهوري»، ونجلي شقيق صالح، العميد يحيى محمد صالح، أركان حرب قوات الأمن المركزي، والعميد عمار محمد صالح، وكيل جهاز الأمن القومي، الذي يعد أعلى سلطة أمنية في اليمن. وكان هادي، الذي شغل منصب نائب الرئيس اليمني لمدة 17 عاما، أقال، مطلع الشهر الجاري، الأخ غير الشقيق لصالح، اللواء ركن طيار محمد صالح الأحمر، من قيادة القوات الجوية، ونجل شقيق سلفه، العميد طارق محمد صالح الأحمر، من قيادة اللواء الثالث «حرس جمهوري»، إلا أن الأخير لا يزال يرفض تنفيذ القرار. ويشكل المؤتمر الشعبي العام، حزب صالح، مع ائتلاف «اللقاء المشترك»، وهما الطرفان الرئيسيان الموقعان أواخر نوفمبر، على اتفاق «المبادرة الخليجية»، حكومة انتقالية يرأسها محمد سالم باسندوة، الذي كان أبرز المعارضين للرئيس السابق. ولا يزال باسندوة يرأس «المجلس الوطني لقوى الثورة الشبابية الشعبية السلمية»، منذ تأسيسه منتصف أغسطس الماضي. وكان «المجلس الوطني لقوى الثورة الشبابية الشعبية السلمية»، دعا في بيان، أصدره مؤخرا، الحكومة الانتقالية إلى «وضع مطالب شباب الثورة في مقدمة» أجندتها، مشدداً على ضرورة «تسخير كل الإمكانات لإنفاذ» هذه المطالب. ودعا المجلس اللجنة الحكومية المكلفة بالحوار مع المحتجين الشباب، إلى «إطلاق نقاشات شفافة مع الشباب» و«الإصغاء إلى مطالبهم واستيعابها». كما دعا المحتجين إلى «التفاعل» مع هذه اللجنة التي ترأسها وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور، والتي طالبت قبل أيام الفصائل والائتلافات الشبابية، بالتحول من «الفعل ثوري» إلى «العمل السياسي التنموي». بالمقابل، نفى مصدر مسؤول في «المؤتمر الشعبي العام»، تقارير صحفية تحدثت عن توجه داخل الحزب لإقصاء صالح من رئاسته، واصفاً تلك التقارير بـ«محاولات تضليلية» تستهدف «إرباك» قواعد الحزب الذي أسسه الرئيس اليمني السابق في العام 1982. وقال المصدر، في تصريح نشره الموقع الالكتروني لحزب «المؤتمر»، إن «الزعيم علي عبدالله صالح هو المؤسس ورئيس المؤتمر الشعبي العام المنتخب»، وأن الرئيس الانتقالي هادي هو «النائب الأول والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام المنتخب»، نافياً «وجود توجه للاستغناء عن أي من قيادات» الحزب. ودعا المصدر المسؤول «المؤتمرين» إلى التمسك «بجميع قيادات حزبهم في هذه الظروف، وفي مقدمتهم رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح»، حسب تعبيره. متشددون يفجرون أنبوباً لنقل الغاز جنوب اليمن صنعاء (الاتحاد) - فجر مسلحون مجهولون، يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة المتطرف، ليل الخميس، الجمعة، خط أنابيب للغاز بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن. وقالت مصادر محلية إن مسلحين فجروا ليل الخميس، أنبوباً غازياً، يمر في منطقة صحراوية بمحافظة شبوة، مشيرة إلى أن الانفجار تسبب باشتعال النيران، وتصاعد سحب كثيفة من الدخان “شوهدت من مسافات طويلة”. وهذا هو الهجوم الثالث في غضون شهر على منشآت للنفط والغاز في اليمن، والثاني الذي يستهدف خط الأنابيب نفسه. وتبنت جماعة “أنصار الشريعة”، المتشددة والمرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤولية تفجير خط الأنابيب، واعتبرت ذلك “رداً على مقتل قيادي بالقاعدة في محافظة مأرب” (شرق)، حسبما أفادت وكالة رويترز. وينقل خط الأنابيب الغاز الطبيعي المسال من مأرب إلى مرفأ للتصدير في بلحاف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©