محمد صلاح (رأس الخيمة)
بدأت دائرة الأشغال في رأس الخيمة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع ممشى شاطئ المعيريض بطول نصف كيلو متر، وذلك استكمالاً للمرحلة الأولى من عمليات التطوير التي اشتملت على إنجاز ممشى بطول 500 متر و130 موقفاً.
وأوضح المهندس أحمد الحمادي مدير عام الدائرة أن المرحلة الثانية ستمتد من المشروع الحالي حتى فندق الهيلتون وبطول نحو 500 متر، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى اشتملت على ممشى أنجز من الانترلوك، و130 موقفاً للسيارات، وعلى حاجز خرساني وجزيرة لفصل مساري السير على الشارع.
وقال: «سيخدم هذا المشروع بعد اكتماله الآلاف من مرتادي هذا الشاطئ، وسيضع حداً لتجاوزات بعض السائقين الذين كانوا يدخلون بالسيارات إلى الشواطئ وأماكن الجلوس، مشيراً إلى أن السياج سيمنع جميع تلك الممارسات».
وأشار الحمادي إلى أن المشروع يندرج ضمن خطط الدائرة الرامية إلى تطوير المرافق والخدمات العامة والارتقاء بالمشهد الجمالي والحضاري، ومواكبة برامج التنمية والتطوير التي تعيشها الإمارة، لافتاً إلى أن الممشى سيحتوي على عدة مناطق مختلفة لخدمة جميع الفئات العمرية. ومن المقرر إنجازه قبل نهاية العام الجاري موفراً لمرتادي الشاطئ كل سبل الراحة بعيداً من إزعاج المركبات التي كانت تجوب الشاطئ في السابق.
وأوضح أن الأعمال في هذا المشروع ستشمل إنشاء سور خرساني لوقف زحف الرمال وعمليات النحر والأمواج، وتركيب انترلوك للممشى لإتاحة الفرصة أمام رواد الكورنيش لممارسة رياضة المشي، وتركيب أنابيب تحت السور لتصريف مياه الأمطار لضمان عدم تأثيرها على التربة التحتية للطريق ومنع الحوادث المرورية.
وأكد الحمادي تشديد الرقابة البيئية على شواطئ الإمارة خلال الفترة المقبلة لمنع تجاوزات بعض المرتادين، مشيراً إلى أن هناك دوريات رقابية من «راقب الشواطئ» مهمتها رصد أي مخالفات ومخالفة أصحابها على الفور.
من ناحيتهم، طالب مرتادون للشواطئ في رأس الخيمة بضرورة إنشاء بعض الخدمات المهمة والضرورية لخدمة المرتادين وفي مقدمتها: مواقف السيارات والحمامات إلى جانب المظلات وأماكن الجلوس، خاصة أن شواطئ الإمارة تجد إقبالاً كبيراً من جميع فئات المجتمع في هذا مثل هذا الوقت من العام.
عدد اليوم
