القاهرة (الاتحاد)
«إنها حقاً.. عائلة محترمة» مسرحية كوميدية هادفة حققت عند عرضها عام 1979 نجاحاً لافتاً، وتعد من أهم المسرحيات، التي قدمها فؤاد المهندس خلال مشواره الفني.
ودارت أحداثها حول «أبو الفضل جاد الله سليط»، الذي تتوفى زوجته، ويتولى بمساعدة حماته سليلة العائلات الراقية، تربية أولاده بأسلوب صارم جدا، وكان ابنه الأكبر يتندر على صرامته الدائمة بتأكيده على أن والده يبتسم ثلاث مرات فقط في العام.
وتفوق المهندس على نفسه في مشاهد، منها مشهد الخطابة الذي ألقاه أمام أولاده عن جهاز التليفون، ومشهد عثوره على كتاب علمي مع الجدة، والمشهد الذي أعقب خروجه من العمل، وشهدت شخصيته تحولاً كبيراً بعد زواجه من «أوسة» الراقصة الشعبية، التي برعت في تقديم شخصيتها شويكار، وبعد زواجها من المهندس تعاملت بمهارة مع أولاده وحماته رغم أنهم تفنوا في إيذائها.
وأثبتت أمينة رزق جدارة في دورها الكوميدي.
وقدم عبدالله فرغلي شخصية «بسيوني أبو الليف» الصارمة، وهو رئيس «أبو الفضل» في العمل، وبرع في تجسيد شخصية المدير العصبي، وكانت من أوائل المسرحيات التي شارك في بطولتها محمود الجندي.