«تأسيس القماش الصناعي» تقدم علاقات متعددة مع الألوان

ضمن الدورة الثالثة لمشروع “تواصل” الذي تنظمه جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، أقيمت مؤخرا ورشة فنية تحت عنوان “تأسيس القماش الصناعي” بإشراف الفنان التشكيلي لؤي صلاح الدين، وشارك في الورشة مجموعة من الفنانين التشكيليين والفنانات التشكيليات، وعدد كبير من هواة الرسم الراغبين في صقل مواهبهم وتطويرها، والاستفادة من تجارب الآخرين. وتضمنت الورشة جانباً نظرياً، وآخر تطبيقياً حيث قدم الفنان لؤي صلاح الدين في بداية الورشة شرحاً تفصيلياً لأنواع القماش المستخدم في الرسم من حرير وكتان وغيره، والفرق بين كل نوع، وعلاقة الألوان به، كما أجرى تجارب في تأسيس بعض هذه الأنواع، ومن ثم شدها على إطارات خشبية لتكون جاهزة للرسم، كما بين المشرف الاختلافات الناتجة عن استخدام مختلف انواع الألوان، وكيفية تأثيرها على القيام بالرسم على هذه الأقمشة. “الاتحاد” شهدت تفاصيل الورشة حيث التقت المشرف على الورشة لؤي صلاح الدين وعددا من المشاركين، حيث تحدث صلاح الدين عن عملية تأسيس القماش الصناعي وقال “إن هذه التقنية خاصة به، وهي نتاج تجارب كثيرة كان يجريها على مختلف أنواع الأقمشة من أجل الوصول الى أفضل النتائج الإبداعية من حيث الرسم والتلوين، وأضاف أنه غالبا ما يبحث عن تقنيات جديدة بهذا الخصوص”. وأضاف المشرف على الورشة أن هدف هذه الورشة تدريب الفنانين، والهواة على تحضير اللوح بحيث تمنح المشارك أرضية مناسبة ومطواعة تمكنه من استخدام كل أنواع مواد الرسم براحة ومرونة، وتعطي نتائج أفضل. وختم لؤي صلاح الدين قائلاً “إن هذه التقنية المجربة توفر على الفنان الكثير من الوقت، والمال، كما أنها يمكن أن تستخدم لرسم وتلوين الملابس” كما برر الاهتمام الكبير من قبل النساء بحضور الورشة الى أن علاقة المرأة بالقماش، والألوان أكثر حساسية من علاقة الرجل بها.