روحيات

أبوظبي (الاتحاد) تشير الموسوعة الحرة إلى أن الروحيات، أو العلوم الخفية وقد تسمى علم الغيب والعلوم الغريبة، هو مصطلح جاء معناه في القواميس كشيء غير مادي روحاني يدل على عقد الآراء، مقصور على فئة معينة أو معتقد ما. والكلمة إيسوتريسم (روحاني) مستمدة من اليونانية إيسوتيرسكوس، وهي جملة مركبة من كلمتين (إيسو) يعني «داخل» أو المتصل بالداخل. وإكستيريك ويعني «الظاهر». ومعنى الروحيات في الأدبيات العلمية، فسر على المدى الطويل بأنه يدل على شيء يتعلق بتيارات دينية ومذاهب وطوائف معينة. بالسحر، وعلم الفلك والكيمياء، وعلى تيارات متنوعة دينية مثل الغنوصية والبوذية والصوفية، المسيحية المتعلقة بالرهبنة والنساك، وتيار الصوفية في الإسلام. ووجود بعض السمات المشتركة بين هذه التيارات إلا أنها ليست جميعاً تنطوي تحت صفة السرية والكتمان والانغلاق مثل بعضها. يوجد للروحيات ظاهرية وباطنية وبعضها تيارات دينية مثل الرهبنة في المسيحية وتعتبر روحيات ظاهرية حيث الطقوس تكون معروفة للعامة ويمكن المشاركة بها مع أي شخص من خارج المجموعة. وهناك روحيات مغلقة حيث من غير المسموح لغير التابعين لنفس المجموعة أو الفريق بالاطلاع على أسرارها أو المشاركة فيها).وتضيف: «استخدم أفلاطون، في تقريره الذي سماه نقاش السيبياديس (نحو عام 390 قبل الميلاد)، تعبير كلمة إيسو esô ليدل على معنى «الأمور الداخلية»، كما في نقاشه ثياتيتوس (نحو عام 360 قبل الميلاد) كان يستخدم كلمة (إيكسو) exô مستدلاً على خارج الأشياء. وطبق أرسطو هذا الأسلوب في كتاباته أيضاً. وكان أول ظهور محتمل للإيستيريكوس أو الروحيات بشكل ممارسة من قبل مدرسة مزاد الحياة، والتي كانت إحدى المدارس الفلسفية نحو 166 ميلادي. ورد المصطلح الأول في اللغة الإنجليزية من قبل توماس ستانلي عام 1701 في وصفه لسر مدرسة فيثاغورس، التي قسمت المصطلح المتعلق بالروحيات الظاهرية لمن هم في مرحلة التدريب والظاهرية لمن هم في صفة أعضاء في الدائرة الداخلية». (ويكيبيديا)