الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خولة الزرعوني.. مشروع أديبة واعد

خولة الزرعوني.. مشروع أديبة واعد
30 ابريل 2015 21:30
ماجد الحاج (الشارقة) أصرت مدرستها على إعادتها إلى الروضة بعد أن أصبحت في الصف الأول الابتدائي وذلك لتأخرها في الكتابة والقراءة، الأمر الذي فجر لديها رغبة جامحة في التفوق حتى أصبحت كاتبة، وهي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، تبشر بولادة أديبة قد تحوز الـ«بوكر» وفق توقعات كاتب كبير. إلى ذلك، تقول خولة الزرعوني «كبر معي حلم الكتابة الأدبية فشاركت في ورشة بقصة قصيرة بعنوان «الانتظار طويلاً»، مع مشرفتي التي شجعتني، وكان لها تأثير كبير في تطوير كتاباتي. وبعد بلوغي الخامسة عشرة انتقلت من مركز الطفل بمغيدر إلى مركز سجايا فتيات الشارقة، الذي كان له دور كبير في تكوين شخصيتي». وأضافت: «أثنت الشيخة عائشة بنت خالد القاسمي، مدير مساعد سجايا فتيات الشارقة، على كتاباتي، وشجعتني على الاستمرار، وأشرفت على طرح قصتي في كتاب «صغيرات على الكتابة»، كما أسعدني ثناء الأديبة عائشة سلطان على قلمي ما زاد ثقتي بنفسي، كما كان للكاتبة صالحة غابش دور كبير في مسيرتي، وكانت أسعد لحظات حياتي حين وقعت على كتابي». وتشير إلى أن البداية كانت من ترددها بشكل كبير على المكتبة، بوصفها مكانا هادئا يشجع على القراءة، حتى وجهها مشرف المكتبة إلى الالتحاق بدورة كتابة القصة القصيرة حيث أثبتت نفسها فيها. كما شاركت في ورشة أشكال الكتابة السردية مع الروائي التونسي كمال الرياحي، الذي أثنى على كتاباتها،متوقعاً أن تكون أول إماراتية تفوز بجائزة «بوكر» العربية. وشاركت الزرعوني في كتابة أعمال مسرحية منها «أسرتي عالمي الكبير»، و«عكاظ الصغير». وإلى جانب حبها للكتابة، تميل الزرعوني للعمل التطوعي، في وقت شاركت في مشروع جمع تبرعات لمجاعة أفريقيا. وكان حلمها أن تمارسه خارج الحدود، وجاءت الفرصة حين تأهلت للسفر ضمن وفد من 10 فتيات من مختلف مراكز سجايا إلى إندونيسيا للمشاركة في بناء منزلين لعائلتين في قرية نائية، مؤكدة أن التجربة أثرت شخصيتها، وأكسبتها ثقة بنفسها، وعرفتها إلى ثقافة جديدة. ونشأت الزرعوني في بيئة محبة للقراءة، فقد حرص والداها على اصطحابها سنويا لمعرضي الشارقة وأبوظبي للكتاب لاقتناء كتب في كل المجالات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©