أبراج الكويت.. منشأة واحدة تجمع التقنيات الحديثة والقيم الجمالية التراثية

أعيد في مثل هذا اليوم 26 ديسمبر من عام 1992افتتاح أبراج الكويت بعد تعرضها خلال الغزو العراقي للتخريب والحرق وإتلاف الأجهزة والمعدات. وبعد تحرير الكويت تم تشكيل لجنة لتقييم الأضرار وإعادة المرافق إلى سابق عهدها، إذ شملت عمليات الإصلاح إعادة الماء والكهرباء إليها وتصليح الأجهزة وصبغ الأبراج من الخارج وإعادة ترميمها من الداخل وتبديل الأثاث والديكور وزراعة الحدائق وتوفير الأجهزة والمعدات ولوازم مطاعم الأبراج، ليقوم بعدها وزير المالية ووزير التخطيط ناصر الروضان بافتتاحها. أبراج الكويت هي ثلاثة، تقع على ساحل الخليج في منطقة تسمى رأس عجوزة، صممت من قبل شركة سويدية ونفذت من قبل شركة يوغوسلافية (يصل ارتفاع البرج الرئيسي نحو 188مترا) حيث تم بناؤها عام 1975 وافتتحت مطلع مارس عام 1979. في عام 1980 فازت الأبراج بجائزة «أغاخان للعمارة الإسلامية» وقد شرحت اللجنة التي اختارت الأبراج ذلك بأن بناء هذه الأبراج هي محاولة دمج التقنيات الحديثة والقيم الجمالية والاحتياجات الوظيفية والخدمات الاجتماعية في منشأة واحدة. وفي يوم 31 ديسمبر 2001 تم إطفاء الأنوار في أبراج الكويت وذلك لتوديع عام 2001 الذي كانت فيه الكويت عاصمة للثقافة العربية. بينما في 1 أغسطس 2007 أعلن الرياضي علي العيدان بأنه يسعى إلى تحطيم رقمه القياسي السابق في صعود الأدراج وذلك بصعوده أدراج الأبراج تخليدا لذكرى شهداء الكويت (صعد الأدراج التي تعادل 45 طابقاً بارتفاع 177 مترا في أربعة دقائق وثلاثين ثانية). كانت فكرة الأبراج قد بدأت عام 1963 إنما بدأ البناء عام 1975 وتعود فكرة إنشائها إلى الشيخ جابر الأحمد الصباح