قال مصدر مطلع إن شركة سوميتومو كورب اليابانية ترتب لأول صفقة تمويل إسلامي في اليابان والتي قد تمهد الطريق أمام جهات مصدرة يابانية أخرى لدخول القطاع الذي يبلغ حجمه تريليون دولار.
ويتماشى الإصدار المقوم بالين - وهو الأول من نوعه لجهة يابانية في البلاد - مع هيكل السندات الإسلامية ولكنه ليس صكوكا بالمعنى الدقيق إذ لا تتيح القواعد المنظمة للقطاع المصرفي الياباني إصدار صكوك.
ويأتي الإصدار عقب قيام نومورا هولدنجز كبرى شركات السمسرة اليابانية ببيع سندات إسلامية بقيمة 100 مليون دولار في ماليزيا كما أنه يعكس الاهتمام المتنامي في الاقتصادات الآسيوية بصناعة التمويل الإسلامي.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأن الصفقة ليست معلنة بعد “سوميتومو مهتمة باستكشاف قطاع التمويل الإسلامي شأنها شأن نومورا”، وأضاف “بمجرد أن يشعروا أن بإمكانهم القيام بذلك من المحتمل أن يبدأوا عمله في صفقات أخرى مماثلة”، ولم يتسن الاتصال بسوميتومو على الفور للتعقيب.
ومن المتوقع أن يجري توقيع الاتفاق في الربع الثالث ولم يتحدد حجم الإصدار بعد، وسيجري تعزيز الإصدار بسلسلة من صفقات البيع والشراء للوفاء بشروط الشريعة الإسلامية وأن تتم صفقات التمويل بناء على أصول حقيقية محددة. وتسعى اليابان لتطوير سوق محلية للتمويل الإسلامي وقال بنك اليابان للتعاون الدولي في 2007 إنه يريد بيع صكوك إلا أنه لم يقم بذلك بعد.
عدد اليوم
