الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مروة محمد.. شاهدة على معاناة المعلمات

مروة محمد.. شاهدة على معاناة المعلمات
30 ابريل 2015 21:44
مراد اليوسف (دبي) أكدت الفنانة السعودية مروة محمد أن دورها هذا العام في مسلسل «طريق المعلمات» من أهم أدوار البطولة في العمل، إلى جانب مجموعة مهمة من أهم نجوم الدراما الخليجية، مؤكدة أنها بعد تصوير العمل في مدينة الإحساء في السعودية، أصبحت شاهدة على واقع معاناة المعلمات في السعودية. روايات وشخصيات عن دورها في العمل وجوانبه، قالت: «هو أول عمل يسلط الضوء على هموم المعلمات، وهي قضية تهم شريحة كبيرة من المجتمع السعودي والخليجي في بعض المناطق، حيث يتناول المسلسل بيئة المدارس، وما تعانيه المعلمات اللاتي يجري توظيفهن في مناطق بعيدة عن منازلهن، والمعاناة التي تمر بها المعلمة وأفراد أسرتها الذين يقعون ضحية التشتت الأسري، حيث هناك روايات متعددة وبشخصيات مختلفة». وأضافت «يسلط المسلسل الضوء على حوادث الطرق، التي راح ضحيتها عدد من المعلمات اللاتي رضخن للغربة في ظل عجزهن عن التوظيف داخل مناطقهن، ويصور المسلسل أسباب المشكلة، ويحاول وضع حلول بديلة»، مؤكدة أن العمل رسالة إنسانية مفتوحة تحتاج إلى رد. وأوضحت أن العمل يتحدث عن المعلمات بشكل خاص في كل مكان، فالمرأة تواجهها صعاب حين تنتقل للعمل في مكان يبعد عن منطقتها، كما يتناول العمل خلال حلقاته قصصاً مختلفة لمعلمات يجتمعن بسكن خاص. بوابة الإعلام عن شخصيتها في المسلسل، الذي ألفته بشائر محمد، وأخرجه سائد بشير الهواري، قالت مروة «عشت معاناة إحدى المعلمات، وهي شخصية جديدة علي أقدمها بكل جوانبها بشكل مختلف، حيث أعيش ظروفا صعبة جداً، مما يولّد لدي الكثير من المشاكل والمخاطر التي أتعرض لها كمعلمة لدى ذهابي إلى مقر عملي (مدرستي) وعودتي»، موضحة أنها ستظهر من خلال حلقات المسلسل بثوب الزواج، حيث تتوقع أن يكون هذا المشهد من المشاهد التي سيتحدث عنها الجمهور كثيراً في وسائل الاتصال الاجتماعي. وقد دخلت مروة عالم التمثيل قادمة من ميدان الإعلام، بعد أن عملت مذيعة، وترى أن هذا الانتقال تطور وتقدم إلى عالم يمكن الارتقاء خلاله إلى شهرة أكبر وربح مادي أكثر. وقالت: «خطوات المذيعة محدودة إلى حدّ ما، بينما الممثلة انطلاقها أكبر وأوسع، والمهم في هذا الانتقال هو حضور الموهبة الحقيقية والإمكانات في ساحة تكثر فيها المنافسة». وعما إذا كانت خططت لدخول مجال التمثيل، قالت: «لا، فقد درست الإعلام ولم أكمله، وطموحي كان منصباً على العمل كمذيعة فقط، إلا أن الأقدار ساقتني إلى عالم التمثيل، الذي وجدت فيه مغريات كثيرة، مثل النجومية والمال». محاربة الملل حول حياتها الشخصية، قالت مروة «أكره الروتين لأنه يسبب لي مللاً، ولهذا أحاربه بالسفر والسباحة، ومتابعة برامج التلفزيون، ومشاهدة الأفلام الأجنبية»، مشيرة إلى أن صداقاتها أصبحت قليلة لكثرة انشغالاتها وسفرها. ووجدت أن «لفن نعمة عندما تلمس نجاحها ومحبة الناس لها، ونقمة لأن الفنان يفقد خصوصيته، وتلاحقه الإشاعات. وأشارت إلى أنها تعتبر نفسها محظوظة لأنها من أب سعودي وأم سورية، وأوضحت: «منحني هذا المزيج الكثير من الصفات الرائعة، مثل الشكل الحسن، وأسلوب التعامل مع الناس والعفوية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©