السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سوق دبي الأفضل أداءً منذ بداية العام بارتفاع 11% والأسهم السعودية الأسوأ بانخفاض 12%

سوق دبي الأفضل أداءً منذ بداية العام بارتفاع 11% والأسهم السعودية الأسوأ بانخفاض 12%
2 سبتمبر 2016 20:28
أبوظبي (الاتحاد) تصدر سوق دبي المالي بورصات دول مجلس التعاون الخليجي، كأفضل الأسواق أداءً منذ بداية العام الحالي، بانتهاء تعاملات شهر أغسطس الماضي بارتفاع نسبته 11%، فيما حقق السوق السعودي أسوأ أداء بانخفاض نسبته 12%. وبحسب تحليل لأداء أسواق الخليج خلال شهر أغسطس، حلت البورصة القطرية في المرتبة الأولى من حيث نسب الارتفاع، إذ ارتفع مؤشرها العام خلال الشهر بنسبة 3,6% ومنذ بداية العام بنسبة 3.3%، كما ارتفعت تداولاتها خلال أغسطس بنسبة 74% إلى 6,8 مليار ريال، وإن تعرضت في الأسبوع الماضي، لعمليات جني أرباح هبطت بالمؤشر بنسبة 2,7%. وارتفع مؤشر سوق دبي المالي خلال شهر أغسطس بنسبة طفيفة بلغت 0,60%، في حين تراجع السوق السعودي بنسبة 3,5%، في مؤشر على تعرض السوق لضغوط بيعية مكثفة خلال تعاملات الشهر، متأثراً بتقلبات أسعار النفط التي تلقي بظلالها السلبية على أداء قطاع البتروكيماويات بالتحديد، كما تراجع سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال شهر أغسطس بنسبة 2,2%. وباستثناء ارتفاع سوقين فقط لسوق دبي المالي بنسبة 0,54% والسوق السعودي بنسبة 0,75% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، تراجعت بقية الأسواق الخليجية بقيادة البورصة القطرية التي يتوقع أن تواصل عمليات جني الأرباح، وتراجعت بنسبة 2,7%، يليها سوق مسقط بانخفاض نسبته 1,8%، وسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0,86%، والبورصة الكويتية بنسبة 0,35%، والبورصة البحرينية بانخفاض نسبته 0,17%. وتخلت أسواق خليجية عن مستويات دعم نفسية مهمة خلال شهر أغسطس، إذ تراجع السوق السعودي دون 6000 نقطة، وإن استرد هذا المستوى في جلسة نهاية الأسبوع الماضي، كما تخلى سوق أبوظبي للأوراق المالية عن مستوى 4500 نقطة، وبورصة الكويت عن مستوى 5500 نقطة. وقال محللون ماليون إن أداء الأسواق الخليجية خلال شهر أغسطس تأثر سلباً بانخفاض أسعار النفط دون 50 دولاراً للبرميل، إذ كانت المخاوف أن تتدنى الأسعار مجدداً دون 40 دولاراً، الأمر اللذي انعكس بالسلب على حركة الأسهم الخليجية التي تأثرت أيضاً بحركة التصحيح التي مرت بها الأسواق الأميركية بعدما وصلت أسعارها إلى مستويات قياسية، بحسب محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطني للأوراق المالية. وأضاف:» أسواق الخليج كافة بلا استثناء تعاني من شح السيولة التي وصلت إلى مستويات متدنية لم تسجلها من قبل، بسبب عوامل خارجية وداخلية، منها موسم الصيف الذي يشهد سفر المستثمرين لقضاء عطلاتهم في الخارج». لكن يتوقع محللون أن تشهد أسواق الخليج تحسناً تدريجياً مع بداية تعاملات شهر سبتمبر، بدعم من عودة المستثمرين من إجازاتهم الصيفية، فضلاً عن قرب إعلان الشركات عن نتائج الربع الثالث، إلى جانب وجود محفزات خاصة بكل سوق على حدة، إذ تنتظر بورصتا قطر والكويت انضمامها إلى مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة والثانوية، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على السيولة المتجهة للأسهم التي ستنضم إلى المؤشر والتي يصل عددها في بورصة قطر إلى 22 سهما تتوافر فيه شروط الانضمام لمؤشر السوق الناشئة. وفيما يتعلق بالأداء الفني لأبرز سوقين خليجيين بعد أسواق الإمارات، قال المحلل المالي أسامة العشري إن حركة مؤشر السوق السعودي الأكبر من حيث القيمة السوقية، اتسمت بالثبات فوق حاجز المقاومة النفسى عند 6000 خلال تداولات الأسبوع الماضي الماضي، بعدما كان قد هبط إلى أدنى مستوى عند 5977 نقطة في جلسة 25 أغسطس الماضي. وأضاف أن المؤشر السعودي لا يزال قابلا للتراجع من جديد على المدى القصير، استهدافا لمستوى الدعم الرئيسي عند 5761 نقطة .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©