«سيتا» تبرم اتفاقيات جديدة بصناعة النقل الجوي في أبوظبي

تتوقع شركة “سيتا” العالمية المتخصصة في مجال تزويد أنظمة المعلومات والاتصالات الخاصة بصناعة النقل الجوي، توقيع اتفاقات جديدة في أبوظبي قريباً، بحسب أخيل شارما رئيس إدارة الحركة الجوية في الشركة. وللشركة مشاريع في ثلاثة من أهم المطارات بالمنطقة، وهي مطار أبوظبي والشارقة والبحرين، حيث تم التنويه إليها من قبل مجلس المطارات العالمي في تقرير الحركة الجوية العالمية الصادر العام الماضي. وأكد شارما في حديث لـ “الاتحاد” على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للمراقبة الجوية العالمية، توجه الشركة لزيادة تركيزها في منطقة الشرق الأوسط، وبالذات في أبوظبي، مشيراً إلى أن صناعة الطيران تنمو بشكل مستمر في المنطقة رغم تداعيات الأزمة المالية العالمية. وتزود الشركة المؤسسات بتطبيقات الخدمات التي تلبي احتياجات شركات الطيران، والمطارات، إضافة إلى أنظمة المطارات والطيران والطائرات، والخدمات والبنى التحتية المكتبية الشاملة، والخدمات الشبكية، مع التركيز على تكامل الأنظمة، والمصادر الخارجية والخدمات الاستشارية ودعم الأنظمة المعقدة. وبين شارما أن الشركة تزود قطاع النقل الجوي بتطبيقات إدارة الحركة في الإقلاع والهبوط، وتطبيقات الاتصالات والمعلومات، وأنظمة التحكم بالحركة الجوية بحيث يتم ربط معلومات المطار وبرج المراقبة والمدرجات والطيار. وأكد أن توفير المعلومات والاتصالات بشكل موثق وبسرعة عالية يوفر الوقت والأمان ويحد من مخاطر سوء التفاهم. وإلى جانب تقديم تقنيات للحركة الجوية داخل الدولة الواحدة، أشار الى أن الشركة توفر تقنيات اتصالات ومعلومات للقطاع على صعيد إقليمي، مشيراً إلى أنه تم تطبيق هذه التقنية في دول الاتحاد الأوروبي. وقال نعمل على ترويج تلك التقنية لمنطقة الخليج لتنظيم قنوات الاتصال وإدارة الخدمات بفاعلية أكبر وتكلفة أقل، مشيراً إلى أن المشاركة في المؤتمر وعرض ما لدى الشركة من خدمات هو فرصة للترويج لهذه الخدمة. وناقش شارما خلال مؤتمر الشرق الأوسط للمراقبة الجوية العالمية المزايا التي ستعود على المنطقة من جراء تبني مفهوم «PENS»، أي تطبيق نظام مركزي موحد لبروتوكول الإنترنت، يلبي جميع احتياجات تطبيقات الاتصالات الجوية، ATC، الصوتية والبيانية، إضافة الى مزايا الوصلات البيانية الجوية الأرضية في تطبيقات الاتصالات الجوية ATC، وتشريعات اللجنة الأوروبية الموحدة والتي تشترط تزويد كل مركبة تطير في الأجواء الأوروبية بخدمات وصلات ATC البيانية والبنى التحتية اللازمة لتشغيلها. ولفت شارما إلى أن اعتماد شبكة وطنية على بروتوكول الإنترنت يقدم عددا من المزايا أهمها الكفاءة الاقتصادية من خلال استبدال العديد من الوصلات النقطية منخفضة السرعة، ببنية تحتية متطورة ومتكاملة تعتمد على منتجات COTS، إضافة الى مستويات محسنة من الجودة والاعتمادية من خلال تطبيق أفضل نماذج شبكات بروتوكول الإنترنت، وإمكانيات إعادة التوزيع المؤتمتة لبروتوكولات الشبكات التي لا يمكن الاتصال بها، فضلا عن مستويات أعلى من المرونة. ويمكن تركيب شبكة إقليمية مركزية تعتمد على بروتوكول الإنترنت بعدة طرق منها الاشتراك مع شبكة مركزية دولية عن طريق إحدى شركات تزويد الخدمات العالمية مثل سيتا، إضافة الى تركيب شبكة خاصة تعتمد على بروتوكول الإنترنت للحصول على خدماتها