الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جائزة زايد للكتاب تناقش الأسماء المرشحة للجان التحكيم

جائزة زايد للكتاب تناقش الأسماء المرشحة للجان التحكيم
9 أكتوبر 2008 01:17
بدأت أمس اجتماعات الهيئة الاستشارية لجائزة الشيخ زايد للكتاب لمناقشة وتحديد أسماء المحكمين في فروع الجائزة المختلفة· واستعرضت الهيئة مجموعة من الأسماء المرشحة والتي تعتبر من أعلام الفكر والثقافة المشهود لها بالكفاءة العملية في المجالات الأكاديمية· وتضم الهيئة الاستشارية راشد العريمي الأمين العام للجائزة، وعبدالله الغذامي من السعودية، ورضوان السيد من لبنان، وصلاح فضل من مصر، وواسيني الأعرج من الجزائر، وعلي راشد النعيمي من الإمارات، وكارمن رويث من اسبانيا، ومحمد عبدالرحيم كافود من قطر· وأوضح راشد العريمي أن الهيئة ''مهمتها تكمن بشكل اساسي في اختيار لجان التحكيم لمختلف فروع الجائزة''· وكشف أن الجائزة تلقت مئات المشاركات في فروعها المختلفة ''وما زالت المشاركات تصل الى المكتب الإداري تباعاً· وسيقوم المختصون بتصنيفها وفرزها لإرسالها إلى المحكمين''· وشدد على أن لجان التحكيم وأسماء أعضائها ''تحظى بالسرية التامة إلى حين إعلان النتائج بداية شهر فبراير المقبل، بحسب المنهاج الزمني الموضوع سلفاً''· وكانت ''جائزة الشيخ زايد للكتاب'' قد حازت الأسبوع الماضي المرتبة الثالثة كأهم حدث ثقافي عربي في استفتاء أجرته وكالة ''أخبار الشعر العربي''· وشارك في الاستفتاء 243 شخصاً، وباشرت الوكالة به قبل أيام من بدء شهر رمضان وبدأت بإعلان النتائج في الأسبوع الأخير من رمضان· ويشـــمل الاستفتاء أفضل شاعر وشــاعرة في الشعر الفصيـــح والشعبي إضافة إلى أهم حدث ثقافي· وبلغ عدد المرشحين لنيل الجائزة في الدورة الثالثة للعام 2008-2009 حتى اليوم 390 مرشحاً· تم قبول 364 منهم، فيما استبعدت 44 مشاركة لعدم استيفائها شروط الجائزة· وما يزال باب الترشح مفتوحاً حتى منتصف أكتوبر الجاري· وأكثر المرشحين هم عن فرع الآداب بعدد 97 مشاركاً، يليه فرع المؤلف الشاب بـ91 مشاركاً، وفرع التنمية والبناء 68 مشاركاً، وفرع أدب الأطفال 33 مشاركاً، وفرع الترجمة 22 مشاركاً، وفرع الفنون 14 مشاركاً، وفــرع أفضـل تقنية في المجال الثقافي 9 مشاركات، وأخيراً النشر والتوزيع 6 مشاركات وشخصية العام الثقافي 6 مشاركات· وتأتي مشاركات مصر في المرتبة الأولى· وأوضح العريمي لـ''الاتحاد'' أن ''التحضيرات تجري على قدم وساق للاحتفال الذي ستوزع خلاله الجوائز· وستبلغ قيمة كل جائزة 750 ألف درهم، ما عدا الفائز بشخصية العام الثقافية فسيحصل على مبلغ مليون درهم''· وأشار الى أن الفائز ''سيحصل كذلك على ميدالية وشهادة من القيمين على الجائزة''· وجائزة الشيخ زايد للكتاب أو ''نوبل العرب للآداب''، كما يحلو للبعض أن يصفها، هي جائزة مستقلة ومحايدة تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وذلك وفق معايير علمية وموضوعية· وتوزع الجوائز على عشرة فائزين لهم انتاجات في مجال التنمية وبناء الدولة، أدب الأطفال، الآداب، الفنون، وأفضل تقنية في المجال الثقافي، اضافة الى جــــوائز تقــــدم للمؤلف الشاب، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتوزيع· وتأسست هذه الجائزة بدعم ورعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث· وتشرف عليها لجنة عليا ترسم سياستها العامة ومجلس استشاري يتابع آليات عملها· وأعلن العريمي أن عدد المرشحين لنيل الجائزة في الدورة الثالثة للعام 2008-،2009 بلغ حتى 21 سبتمبر 271 مشاركاً، وما يزال باب الترشح مفتوحاً حتى منتصف أكتوبر المقبل· تقدم الترشيحات عبر تعبئة استمارة الترشح الخاصة بالفرع الذي يريد الشخص الترشح له، والموجودة على الموقع الإلكتروني· يرفق الترشيح بالسيرة الذاتية للكاتب وصورته الشخصية، اضافة الى خمس نسخ من الكتاب المرشح· أما الكتاب المرشح عن فرع الترجمة فينبغي أن يرسل ايضاً خمس نسخ عن الكتاب المترجم· ويشترط أن يكون المرشح قد أسهم في تنمية الفكر والإبداع في الثقافة العربية سواءً كان من المبدعين أو المفكرين أو الناشرين· ولا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية كبرى· ويضاف الى الشروط ايضاً أن يكون النتاج الفكري والإبداعي منشوراً في شكل كتاب ورقي، باستثناء فرع التقنيات الثقافية حيث تقبل الأعمال الرقمية، وألا يكون قد مضى على نشر العمل المرشح أكثر من سنتين، وألا يزيد عمر المرشح لأفضل مؤلف شاب عن 40 سنة· والأساس هو أن تكون المؤلفات المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء جائزة الترجمة، حيث يجوز منح الجائزة لمؤلفات مترجمة من اللغة العربية إلى غيرها· ويجب ان يكون الكتاب المرشح لجائزة الترجمة مأخوذاً من اللغة الأصلية مباشرة وحاصلاً على حقوق النشر باللغة العربية· أما المرشح لنيل جائزة النشر والتوزيع، فعليه أن يكون ملتزماً بنشر وتوزيع الأعمال كماً وكيفاً، بما يُساهم في رفع الوعي والسمو بالفكر والنهوض بالثقافة العربية، وأن يكون ملتزماً بحقوق الملكية الفكرية، ويكون توزيعه محققاً لأعلى نسبة وشاملاً للدول العربية· وتمنح جائزة النشر والتوزيع للمؤسسات البحثية ودور النشر والتوزيع الخاصة على تميزيها في مجال النشر خلال خمس سنوات، وفي حقول معرفية معينة يحددها المجلس الاستشاري· ويحق للجان المختصة حجب الجائزة في أحد فروعها إذا ارتأت ذلك· وشرح راشد العريمي آلية اختيار الفائزين التي تبدأ ''عندما يصل الطلب الى المكتب الإداري للجائزة، حيث يتم التأكد من تلبيتها للشروط الموضوعة· ثم تحول الطلبات المستوفية للشروط الى لجان الفرز والقراءة التي تفرز الكتب حسب المعايير التي تعتمدها وتحولها الى لجان التحكيم· وبعد انتهاء التحكيم ترسل الكتب الى الهيئة الاستشارية التي تقر أسماء الفائزين''· وأكد أن الأمانة العامة ستبدأ إعلان النتائج ''في الأسبوع الثاني من فبراير المقبل، كل اسبوع اسمين عن فرعين الى أن تسلم الجوائز في احتفال سيقام ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في مارس المقبل''· وقال: ''ينصب العمل حالياً على تحديث الموقع الإلكتروني للجائزة ورفده بأحدث المعلومات، وسيكون جاهزاً الأسبوع المقبل''· وأضاف: ''نعمل على توسيع نطاق الجائزة وتحويلها الى جائزة عالمية
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©