سلطان بن خليفة يلتقي أعضاء مجلس الأمناء الاستشاري لمجلس الصداقة الإماراتي ـ السويسري

التقى سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الفخري لجمعية الصداقة الإماراتية - السويسرية أمس في قصر سموه بحضور وولفجانج أماديوس برولهارت سفير سويسرا لدى الدولة، أعضاء مجلس الأمناء الاستشاري لمجلس العمل الإماراتي - السويسري المقرر انعقاده في مدينة لوزان يومي 22 و23 يونيو المقبل. وتطرق اللقاء إلى أهمية ودور مجلس الأمناء في دعم أهداف المجلس في مجال تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، من خلال المشاركة في الفعاليات التي تنظم على مدار العام من الجانبين . واستعرض اللقاء جدول أعمال اجتماع لوزان، وخطة العمل ومقترحات أعضاء مجلس الأمناء وآراء اللجنة المشرفة بشأن ورش العمل التي ستعقد خلاله. وتم تحديد المعالم الرئيسة لنشاطات المجلس خلال العام 2011 – 2012، والتي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وسويسرا في إطار شراكة استراتيجية بمشاركة القطاعين الخاص والعام في البلدين. وجرى اتخاذ عدد من التوصيات، وتكليف لجان العمل من الجانبين باستكمال التحضيرات والاستعدادات اللازمة لإنجاح اجتماع لوزان وفق مقترحات أعضاء مجلس الأمناء لتطوير المشاريع والمبادرات التي من شأنها تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي والثقافي بين البلدين. وأكد سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة أهمية اجتماع لوزان لتطوير العلاقات بين البلدين إلى أعلى مستوياتها لما يشكله من فرصة لبحث الشراكة والفرص الاستثمارية لإقامة المشروعات الكبرى في جميع المجالات انطلاقاً من الإمكانات الكبيرة التي يملكها البلدان. وقال سموه إن مجلس الصداقة الإمارتي - السويسري يسهم بشكل كبير في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين نحو تحقيق الشراكة الاستراتيجية وفقاً لرغبة وحرص قيادة البلدين الصديقين. وأعرب سموه عن شكره وتقديره لمجلس الأمناء على ما قدمه من مقترحات عملية ومشورة بهدف إنجاح اجتماع لوزان وحرصه واهتمامه بأن يكون هذا الاجتماع انطلاقة قوية لإقامة علاقات مميزة بين البلدين. من جانبهم، أعرب أعضاء مجلس أمناء مجلس الصداقة الإماراتي - السويسري عن تقديرهم لجهود وحرص سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة على تطوير العلاقات مع سويسرا من خلال دعمه لمجلس الصداقة. حضر اللقاء عدد من المسؤولين والأكاديميين ورجال أعمال من أعضاء مجلس الأمناء من الجانب الإماراتي ونظراؤهم من سويسرا.