بدأت، اليوم الجمعة، عملية إجلاء مئات من الأهالي النازحين من مدينة داريا التي كانت في طليعة حركة الاحتجاج ضد النظام السوري، من معضمية الشام المجاورة تمهيدًا لنقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة بموجب اتفاق بين الحكومة والفصائل المقاتلة.
يأتي ذلك غداة انتقادات وجهتها الأمم المتحدة لاستراتيجية إخلاء مدن محاصرة في سوريا على غرار ما حصل في داريا بريف دمشق نهاية الأسبوع الماضي حيث تم إخراج آلاف المدنيين والمقاتلين بعد حصار لأربع سنوات فرضه الجيش السوري على المدينة.
وقال مصور إحدى وكالات الأنباء إن عشرات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال بدأوا صباحا الخروج سيرا على الأقدام من معضمية الشام حاملين أمتعتهم باتجاه مدخل المدينة، حيث كانت ثماني حافلات تنتظرهم تمهيدًا لنقلهم إلى مراكز إيواء مؤقتة في ريف دمشق.
![]() |
|
![]() |
وقالت هويدا، أثناء وصولها مع أولادها السبعة إلى نقطة تجمع الحافلات باقتضاب «نزحنا منذ نحو ثلاث سنوات من داريا إلى المعضمية ومن المقرر أن نتوجه إلى منطقة الكسوة» حيث تقع بلدة حرجلة التي تضم مراكز إيواء مؤقتة لأهالي داريا.
![]() |
|
![]() |