دبي (الاتحاد)
سقط شقيقان في «الثالث الثانوي والأول الثانوي» ضحية رفقاء السوء الذين استطاعوا جذب الشقيق الكبير لطريق تعاطي الحبوب «دون مقابل»، ليدخل إلى طريق الإدمان الذي يحتمل نهايتين، إما الموت بجرعة زائدة، أو إلقاء القبض عليه ودخوله السجن.
تقول خولة العبيدلي الباحثة الاجتماعية في إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، إن الشقيق الأكبر تعرف على مجموعة من أصدقاء السوء، وبدأوا يعرضون عليه حبوب مخدرة من دون أي مقابل مادي من أجل استدراجه تدريجياً إلى عالم المخدرات، ونجحوا في تحقيق هدفهم.
![]() |
|
![]() |
استفاد الشقيقان عبر تبليغ عائلتهما عنهما من المادة 43 من القانون الاتحادي رقم (14) لسنة 1995 في شأن مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية المعدل بالقانون الاتحادي رقم (1) لسنة 2005، والتي تتيح معاملة المتعاطي كحالة مرضية وليس كحالة جنائية وتحرير قضية بحقه ووضعه في السجن.
![]() |
|
![]() |