اعرب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أسفه ''لتدهور'' الوضع الامني في دارفور ، موضحا ان القوة المشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي التي تتولى حماية الناس تقوم بأعباء تفوق طاقتها·
وقال في مؤتمر صحفي ان ''الوضع في دارفور يتدهور· ونشهد ازديادا للهجمات على العاملين في المجال الانساني وموظفي الامم المتحدة''، مشيرا الى الكمين الذي قتل فيه جندي من القوة المشتركة· وأكد ان ''المهمة تقوم بأعباء تفوق طاقتها''·
وقد قتل جندي من القوة المشتركة الاثنين الماضي لدى إقدام عشرات المسلحين على إطلاق النار على دوريته في كمين نصبوه في دارفور· وبمقتله يرتفع الى عشرة عدد جنود هذه القوة الذين قتلوا منذ بداية المهمة في 31 ديسمبر2007 ·
وأضاف الامين العام ان انعدام الأمن هذا هو الذي دفعه الى إرسال الرئيسين الجديدين لدائرتي حفــــــظ الســـــــــلام آلان لو روي والدعم اللوجستي للامم المتحدة ســـــــــوزانا مالكورا الى السودان ''لتسريع الانتشار ودفع العملية السياسية التي لن يحل السلام من دونها''·
واوضح الامين العام انه يأمل في انتشار 65% من عناصر القوة المشتركة في نهاية السنة و85% بحلول مارس ·2009 لكنه قال انه سيعيد النظر في هذه الارقام ''طبقا للظروف الميدانية''·
وكانت الامم المتحدة اأملت في السابق في نشر 80% من العناصر أواخر العام الجاري· واكد الامين العام ان فرقا متخصصة من تايــــلاند والنيبال ستنضم الى القـــــــوة أواخر الشهر الحالي ، وان المفاوضات ستتواصل للحصول على مروحيات وعناصر اوكرانيين·
وقد بدأت القوة المشتركة التي أجاز لها مجلس الامن الاستعانة ب 26 ألف جندي وشرطي تتتمركز مطلع يناير الماضي ، ويصطدم انتشارها بصعوبات كبيرة تعزى عموما الى نقص تعاون الحكومة السودانية، وتعرضت لهجمات دامية
عدد اليوم
