الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجزائر: لا قلق على وضع بوتفليقة الصحي

28 ابريل 2013 23:32
الجزائر، باريس (وكالات) - أفاد بيان لديوان رئيس الوزراء الجزائري أمس، أن الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة “لا يبعث على القلق”. وأوضح البيان أنه “إثر نوبة الجلطة العابرة بدون آثار، التي تعرض لها الرئيس بوتفليقة أمس الأول، أكدت الفحوصات الطبية الإضافية التي أجريت بمستشفى فال دو غراس بباريس، أن وضعه الصحي لا يبعث على القلق”. وأضاف أن “نشاطات الحياة الوطنية تسير بطريقة عادية”. وكان البروفسور رشيد بوغربال الذي فحص الرئيس الجزائري عند إصابته بـ”جلطة دماغية عابرة” قال أمس إن الحالة الصحية لعبد العزيز بوتفليقة “في تحسن” وانه “لم يصب بأي أعراض جانبية”، كما صرح لوكالة الأنباء الجزائرية. ونقلت الوكالة الجزائرية عن مدير المركز الوطني للطب الرياضي البروفسور رشيد بوغربال أن “رئيس الجمهورية (76 سنة) لم يصب بأعراض جانبية كما أن وظائفه الحركية والحسية لم تتعرض لأي إصابة”. وكان البروفسور بوغربال أعلن أمس الأول تعرض بوتفليقة لجلطة دماغية “عابرة” قائلا إنه يجب أن يخضع للراحة. ويعتبر المركز الوطني للطب الرياضي من أحسن المستشفيات المتخصصة في جراحة القلب، ويعالج فيه كبار المسؤولين في الدولة، لكنه مفتوح أيضا لعامة الجزائريين. وأوضح بوغربال أن “الجلطة الدماغية العابرة لم تدم طويلا وهي في تراجع دون أن تترك آثارا”. وتابع “من حسن الحظ أن الجلطة لم يتبعها نزيف.. ورئيس الجمهورية سيقوم بفحوصات إضافية (في فرنسا) ويرتاح قليلا من التعب الناجم عن الإصابة”. ونقل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (76 سنة) مساء أمس الأول إلى مستشفى فال-دو-غراس العسكري في باريس لاستكمال فحوصاته الطبية بعد “النوبة الدماغية العابرة” التي أصيب بها ظهرا وعلاجه في مستشفى محلي. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال قوله إن بوتفليقة - الذي يحكم الجزائر منذ ما يزيد على عقد من الزمن - أصيب بنوبة احتشاء عابرة يوم السبت إلا أن وضعه الصحي “ليس خطيرا على الإطلاق”. وذكرت الوكالة أن بوتفليقه نقل جوا الى مستشفى فال دي جراس العسكري بباريس “وفق توصيات أطبائه المعالجين”. وخضع بوتفليقة نهاية 2005 لعملية جراحية لعلاج “قرحة أدت إلى نزيف في المعدة” في مستشفى فال دوغراس العسكري في باريس حيث قضى ثلاثة أسابيع, ما فتح النقاش حول امكانية اكمال الثلاث سنوات الباقية ولايته الثانية والأخيرة بحسب دستور 2006. وبعد سنة من ذلك اكد بوتفليقة انه كان فعلا “مريضا جدا” لكنه تعافى تماما، وبدأ التحضير لتعديل الدستور، خاصة المادة التي تحدد الولايات الرئاسية باثنتين، حتى يتمكن من الترشح لولاية ثالثة في 2008 وهو ما حصل. وكانت صحيفة (لوكوتيديان دورون) المقربة من الرئاسة أفادت أمس الأول أن بوتفليقة أزاح شقيقه السعيد من منصب مستشار في الرئاسة. وكانت الصحف الجزائرية تساءلت عن احتمال تورط السعيد بوتفليقة الأستاذ الجامعي والنقابي السابق في قضايا فساد في قطاع الطاقة الكهربائية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©