الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المالكي: مجالس الصحوة في الجنوب تتبع الدولة لا الأحزاب

9 أكتوبر 2008 00:28
أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس أن مجالس الإسناد العشائرية في الجنوب ليست مشروعاً حزبياً، إنما تعود للدولة العراقية· في حين أعلنت قيادة عمليات بغداد تسلمها ملفات 49381 متطوعاً من عناصر الصحوات في مناطق الكرخ والرصافة· وأوضح المالكي خلال ترؤسه اجتماعاً مشتركاً للجان المصالحة الوطنية ولعشائر قائلاً: ''إن مجالس الإسناد العشائرية ليست للأحزاب ولا يمكن أن تكون لصالح حزب معين فعملها يعود للدولة ويخدم المصلحة العامة''، وشدد على إلغاء أي مجلس إسناد تثبت تبعيته لحزب معين· وكان أعضاء في المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عبدالعزيز الحكيم انتقدوا قيام حزب الدعوة بزعامة المالكي بتشكيل مجالس إسناد في الجنوب دون التنسيق مع الحكومات المحلية واعتبر الأمر غير قانوني· وتابع المالكي ''نريد أن تكون مؤسساتنا الحكومية واجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة وعشائرنا ضمن إطار الدولة وألا تعمل تحت إمرة أي حزب او جهة''· وطالب بمعالجة المشاكل والأخطاء في مجالس الإسناد، وقال إن ''المصالحة الوطنية حققت نجاحات كبيرة ونريد التقدم للوصول الى مزيد من هذه النجاحات''· وفي السياق، أعلن الناطق الرسمي لخطة فرض القانون قاسم عطا أن قيادة عمليات بغداد تسلمت ملفات 49381 متطوعاً من عناصر الصحوات في مناطق الكرخ والرصافة، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع ستقبل تطوع 20% منهم في المؤسسات العسكرية ممن تنطبق عليهم الشروط المطلوبة فيما سيوزع الباقون على بقية الوزارات· وقال في مؤتمر صحفي أمس إن بعض الجهات حاولت في الآونة الأخيرة زعزعة الأمن والاستقرار في بغداد من خلال استهداف المصلين · وفيما يتعلق بالإجراءات الامنية التي ستتخذ خلال الانتخابات المقبلة قال ''إن قيادة عمليات بغداد وبالتنسيق مع المفوضية العليا للانتخابات قامت بتأمين 72 مركزاً انتخابياً في الرصافة و56 مركزا في الكرخ· وبخصوص قضية المهجرين، بين أنه تم مؤخراً إعادة 2447 عائلة مهجرة في الكرخ والرصافة· من جهة ثانية، قال مدير مركز العمليات في وزارة الداخلية أمس إن وزارة الداخلية قادرة على استلام الملف الأمني في بغداد اذا انسحبت القوات الأميركية· وأشار خلف دون مزيد من التوضيحات الى وجود صراع بين الإرادات التي تسعى لجعل العراقيين ينشغلون بالوضع الأمني ويعتقدون بأنه غير مستقر وما زال متردياً
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©