الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

17 ريشة تزين لوحة «اللقب السادس» في 2340 دقيقة

17 ريشة تزين لوحة «اللقب السادس» في 2340 دقيقة
11 مايو 2014 23:51
طريق الأهلي لم يكن مفروشاً بالورود، ولكنه قاتل في كل محطة من الجولات الست والعشرين لمشوار دوري الخليج العربي لكرة القدم التي شكلت لوحة اللقب السادس على امتداد 2340 دقيقة، وبمشاركة 17 لاعباً من الجولة الأولى إلى الأخيرة، ورسموا بمجهودهم في الملعب وأقدامهم التي داعبت «الساحرة المستديرة»، أجمل اللوحات الإبداعية في الموسم الاستثنائي، حيث كان بشير سعيد وسيف يوسف وإسماعيل الحمادي وسياو الأكثر مشاركة بواقع 25 مباراة وإجمالي دقائق بلغ 2250 دقيقة تقريباً. ولأن لغة الأرقام والإحصائيات لا تكذب، فقط ثبت بالدليل القاطع أن «الأحمر» كان فريقاً لا يقهر هذا الموسم، حيث خاض الأهلي 15 مباراة قبل لقاء الظفرة أمس، محافظاً على سجله خالياً من الهزيمة التي لم يذقها عملياً بالخسارة داخل أرض الميدان، إلا أمام الوصل في الجولة العاشرة، ثم أمام الظفرة في الدور الأول بقرار إداري، وكان لتحقيق الأهلي الفوز أو التعادل فقط، أهم أسباب حسم اللقب عن جدارة واستحقاق، أما من حيث الفوز المتتالي، ومنذ أن تعادل «الأحمر» أمام الوحدة دون أهداف في الجولة الـ 15 لم يخسر أي مباراة، حيث فاز في 8 مباريات متتالية أمام النصر 3-1، والشعب 3-1، وبني ياس 4-1، والعين 3-2 ، والشارقة 2-1، والجزيرة 3-1 والوصل 2-1، وعجمان 2-1. أما في الدور الأول، فكانت البداية من الانطلاقة المثالية بالفوز على دبي 1 - صفر، أعقبتها ستة انتصارات متتالية على الوحدة 2 - 1، ومضيفه النصر 2- صفر، والشعب 1- صفر، والإمارات 4- 2 وبني ياس 3- 2 والعين 1- صفر. كما حصد لقب دوري الخليج العربي لكرة القدم قبل 3 مواجهات على نهاية المسابقة، أمام الوصل في الجولة الـ 23، حينما توج بالدرع السادسة في تاريخه بعد أعوام (74- 75)، (76 - 77)، (79 - 80)، (2005- 2006)، (2008- 2009)، واحتاج الفرسان إلى 23 جولة لحسم اللقب العائد إلى خزائن النادي بعد غياب 4 مواسم اكتفى فيها بالمركز الثامن موسمي 2009- 2010 و2010- 2011، والخامس موسم 2011- 2012، والوصيف في الموسم الماضي خلف العين. وحفل المشوار نحو اللقب السادس بالعديد من الأرقام التي نافس فيها الأهلي نفسه في موسم اكتسى اللون الأحمر منذ الجولة الأولى وحتى مباراة التتويج الرسمي بالدرع، ومر «فرسان الأهلي» بتجربته الأصعب هذا الموسم خلال شهر ديسمبر الماضي، بعد أن غابت ذاكرة الفوز عن الفريق ثلاث مباريات على التوالي، بعد التعثر للمرة الأولى بالتعادل 1- 1 أمام الشارقة في مباراة الجولة التاسعة التي أقيمت في 29 نوفمبر الماضي، أعقبها تعادل ثانٍ في الخامس من ديسمبر مع الجزيرة 2- 2، قبل أن يتلقى خسارته الأولى والوحيدة حتى الآن أمام الوصل 1- 2 في المباراة الثالثة في 15 من الشهر نفسه. ونجح دفاع «الفرسان» في المحافظة على نظافة الشباك خلال 6 مباريات في الجولات الـ 22 الماضية من عمر المسابقة، وذلك في مباريات دبي في الجولة الأولى، والنصر 2- صفر في الثالثة، والشباب 1- صفر في الرابعة، والعين 1- صفر في السابعة، والشباب 2- صفر في الجولة الـ 11، والوحدة بالتعادل من دون أهداف في الجولة الـ 15. وفشل هجوم الأهلي في التسجيل خلال مباراة واحدة فقط في 25 جولة قبل لقاء الأمس بتعادله السلبي أمام الوحدة دون أهداف الذي يعد التعادل السلبي الوحيد في مشوار الفريق. ومثل الفوز على بني ياس 4 - 1 في الجولة الـ 19 النتيجة الأكبر التي يحققها الفريق خلال الدوري، وكان الأهلي سجل أربعة أهداف أيضاً في شباك الإمارات في الجولة الخامسة، ودبي في الجولة الـ 14، غير أن الأخيرين قلصا الفارق بتسجيلهما هدفين في مرمى الأهلي على خلاف السماوي الذي اكتفى بهدف واحد. كما احتسبت للأهلي 8 ركلات جزاء خلال 22 مباراة ماضية في الدوري، سجل بواسطتها 6 أهدف وأهدر ركلتين، واحتسبت الركلة الأولى للفريق في مباراته أمام الوحدة في الجولة الثانية أهدرها جرافيتي، وسجل في الثانية سياو الهدف الثاني لفريقه في مباراة النصر في الجولة الثالثة، وعاد جرافيتي ليهدر ركلته الثانية في مباراة الشباب في الجولة الـ 11، في حين واصل مواطنه سياو التسجيل للمرة الثانية في مباراة عجمان في الجولة الـ 12 والتي انتهت بتفوق الفرسان 2- 1. وسجل سياو ركلته الثالثة أمام النصر في الأسبوع الـ 16 مسهماً في فوز فريقه 3- 1، والرابعة أمام بني ياس 4- 1، في الجولة الـ 19، وفي الجولة 20 كان جرافيتي على موعد مع التسجيل للمرة الأولى من ركلة جزاء أمام العين في المباراة التي انتهت بفوز الأهلي 3- 2، قبل أن يواصل بالثقة ذاتها ويسجل في مباراة الجولة الـ 22 أمام الجزيرة الهدف الثالث لفريقه من ركلة الجزاء الثامنة لفريقه في الدوري خلال الموسم الحالي. أما اللاعبون المشاركون في رسم لوحة اللقب السادس، فيمثلون التشكيلة الأساسية التي تكونت من سيف يوسف في المرمى أمامه عبد العزيز صنقور، وليد عباس، بشير سعيد، عبد العزيز هيكل، وفي الوسط سياو، هوجو، ماجد حسن، إسماعيل الحمادي، وفي الهجوم جرافيتي، خمينيز أما البدلاء الخمسة اللذين كانوا بمثابة أوراق رابحة، فيمكن تقسيمهم إلى فئتين، الأولى كانت في الدور الأول وقامت بدور كبير ومؤثر مثل يوسف السيد قلب الدفاع الذي شارك في 7 مباريات متتالية ليعوض غياب سعد سرور المصاب بقطع في الصليبي قبل أن يستعيد عافيته في آخر الموسم، بالإضافة إلي سالمين خميس الذي شارك بديلاً لوليد عباس أو بشير سعيد وتمكن من إثبات نفسه، وفي منطقة الوسط كان حميد عباس هو الكرت الجاهز دوماً للعب في معظم المباريات، بالإضافة إلى عدنان حسين، وفي الهجوم كان كرت أحمد خليل حاضراً وبقوة هذا الموسم. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©