السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أطفال يصنعون أساور وقلائد وأقراط عرائس

أطفال يصنعون أساور وقلائد وأقراط عرائس
8 يوليو 2010 19:43
لا تزال فعاليات صيف بلادي تتواصل في دبي من خلال ورش العمل والدورات التي تنظمها الهيئات والمؤسسات المختلفة المشاركة فيها. حيث نظم نادي بلدية دبي دورة تدريبية للبنات لتصميم المشغولات. فيتجمعن حول مناضد صغيرة مثل أعمارهن يقصصن أوراقا مرسوما عليها عرائس أو أساور أو قلادات أريج يوسف، 12 عاماً، اشتركت هذا العام في دورة التصميم، تضع أمامها «إسويره» صنعتها بنفسها، تبدو على وجهها علامات الفرح. تقول بعفويه: أنا التي أعددتها، علمتني المشرفة ذلك، وبحبات الخرز أستطيع أن أصنع مثلها أيضاً، وأقوم بالفعل بعمل البعض منها في المنزل. تضيف: أحب التصميم، وأطبع كل ما يخطر على بالي على الورق. هيا بلال، 10 سنوات، صممت مفرشاً، لم تنته منه بعد، لكنها تعمل عليه بجد وحماس. تقول: مفرشي عبارة عن مجموعة من الورود المتعددة الألوان: أصفر، أخضر، أحمر، أبيض. أحيكها بشكل منسق في قطعة قماش كبيرة. وقد اخترت الألوان بعناية لتكون متناسقة، كما علمتني المشرفة، أعتقد أنه سيكون مفرشاً جميلاً. تتجاوز كلمات هيا عمرها الصغير، وتتحدث كخبيرة قائلة: عندما أنوي عمل شيء، أفكر فيه أولاً، ثم أحاول تنفيذه في ما بعد، اخترت اللون الوردي والأزرق لمفرشي، وأنوي أن أصمم «قيرط» بعد الانتهاء. مريم قمر، 10 سنوات، تهوى تصميم العرائس. تقول بعفوية الصبا: هي ليست عروسا مثل التي تزف في الأفراح، ولكنها كالتي نلبسها في أيدينا، أو نحرك أصابعنا داخلها فتبدو مضحكه مثل «الأراجوز»، أحب شكلها، وقمت بعمل واحدة. تضيف: صممت كذلك مفرشاً، وقمت بتزيينه، أبي وأمي هما اللذان شجعنني على المجيء إلى النادي والاشتراك فى الدورة. تيمه أمجد تحب التصميم هي الأخرى، وهذا سبب اشتراكها في الدورة. تقول: لدي فكرة جيدة عن التصميم، أمي أيضاً تجيده، وعلمتني بعضاً منه، لكنني تعلمت في هذه الدورة أشياء جديدة مثل صنع قلادة، أصنعها من الخرز فتبدو من خلال الألوان الزاهية والمتعددة جذابة. تتمنى تيمة أن تصبح مصممة شهيرة عندما تكبر. مريم مال الله، 10 سنوات تشارك للعام الثاني ترى أن الفرق بين هذه الدورة ودورة العام الماضي واضح. تقول: في المرة السابقة انضممت لدورة التصميم أيضاً وتعلمت كيفية صنع عروس، إذ أقص قطعة قماش مثبتة على ورق خاص معد لذلك سلفاً، وأخيطه بعد أن أضع داخله قطعاً من القطن. من جانبها بشرى راشد، مشرفه في النادي، توضح لنا جانباً من الدورة، وتقول: نعلم البنات صنع الإكسسوارات بأشكالها المختلفة، وتصميم المفارش وصنع الأقراط والقلادات. حيث نضع خطة يتعلمن بمقتضاها شيئاً جديداً كل أسبوع، ونقسمهن الى مجموعتين: الأولى تضم الكبار، والثانية الصغار، ونراعي فيها أيضاً التفاوت العمري وتباين القدرات. الحياكة مثلاً تناسب الكبار لأنها تحتاج استخدام الابرة. في حين ان الصغار يصنعون الأساور والقلادات والمفارش. وفي البداية نسألهن ماذا يريدن أن يتعلمن؟ ونراعي ذلك في التصنيف. وفي الصيف الماضي تعلمن صنع الأساور من اللؤلؤ، أما هذا العام فيستخدمن الخرز، وهو يحتاج الى مهارة أكبر. أيضاً العام الماضي لم يكن صنع المفارش موجوداً، بينما تتعلمه البنات هذا العام. وغالباً ما يكون للصغيرات رغبات وميول نحاول تحقيقها، وبعضهن ترغبن في تعلم صنع العرائس والحياكة، والأخريات تردن صنع الأساور والقلادات. وتضيف: نكتشف أحياناً بينهن موهوبات نرعاهن، ونبرز أعمالهن، ونشارك بها في المسابقات التي يتم تنظيمها في إطار مهرجان صيف بلادي والفائزة منهن تحصل على جائزة
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©