الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«كتّاب» تقدم 12 إصداراً جديداً لمبدعين إماراتيين وعرب

«كتّاب» تقدم 12 إصداراً جديداً لمبدعين إماراتيين وعرب
28 ابريل 2013 23:46
أبوظبي (الاتحاد) ـ تتنافس دار “كتاب” الإماراتية مع دور النشر العربية والمحلية من خلال عدد من الاصدارات الجديدة لها، والتي تقدم فيها ثقافات وأجناس أدبية مختلفة ومبتكرة أغلبها من نتاج ادباء من الامارات. حيث تأتي دار كتاب هذا العام إلى معرض أبوظبي للكتاب ومعها 12 إصداراً جديداً توزع على موضوعات وأجناس أدبية متعددة وهي رواية “هربت” للكاتب خالد الجابري، وهي أول رواية في الأدب الساخر، ورواية “ipad ـ الحياة على طريقة زوربا” لصالحة عبيد، و”رسائل إلى السلطان” لسارة الجروان، ورواية “زاوية حادة” لفاطمة المزروعي، و”سيرة بطن” لأحمد الأميري ومجموعة قصصية لهيفاء بو سمرة بعنوان “ممشى الحديقة”، وكتاب الأمثال الإماراتية “من صبر قدر” للكاتبة علياء الشامسي، وكتاب “سلطان الحريم” للكاتب خالد السويدي والجزء الثاني من رواية “أوبار” للكاتبة الإماراتية منال الغداني وكتاب “الإمارات الساحل المتصالح” للكاتبة موزة الدرعي وكتاب “شيء من الحب” لحصة أحمد وكتاب “إماراتي في الرياض” لمحمد المرزوقي وكتاب “درة الأوطان” للكاتب الإماراتي الشاب أحمد المازمي ورواية “الياه” للكاتبة الشابة هدى سرور. وعن موضوعات هذه الأعمال الإبداعية الجديدة ومدى استقبالها من قبل القراء يقول الشحي: “إن هذه الكتابات تمثل أجيالاً مختلفة في دولة الإمارات ضمن تحولاتها الاجتماعية الجديدة، وأيضاً هناك كتاب جدد يكتبون لأول مرة”. ويضيف: “الحياة والوطن والحب والأمل هي موضوعات هذه الكتاب والروايات، بالإضافة إلى ما تملك من نتاج إبداعي للأدب الساخر واعتقد أن هناك إقبالاً عليه كونه ثقافة جديدة وقريباً من القراءة ويفتح متنفساً إضافياً للنقد”. وعن مشروع “كتاب” يرى الشحي أن “أهم مفاصل رؤية الدار هي أن يشخص ملامح النشر في الإمارات التي ولدت بسيطة مما أثر سلباً على الإنتاج الثقافي الإماراتي، بالرغم من أننا بحسب قوله نملك مساحة واسعة من النشر التي بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي، إلا أنها لم تتصدر المشهد الثقافي العربي، ولم تحل المشكلة الأساسية في النشر وهي مشكلة التوزيع، فالكتاب والكاتب كلاهما يعانيان من إشكالية التواصل مع البنى الاجتماعية المتغيرة”. وعن طبيعة المعضلة كما يصفها الشحي وهل هي مشكلة كتابة إبداعية أم نشر الكتابة، يقول: “لا توجد مشكلة كتابة أو إبداع في أي مدينة عربية ولكن المشكلة في النشر والتوزيع وعدم خضوع النشر والتوزيع للمعايير الاحترافية الموجودة في الدول المتقدمة لهذا النشر لدينا ليس صناعة لكنه اجتهادات ومبادرات عندما يتفوق الكتاب والكاتب نجد الموزع لا يقوم بدوره، هناك مفصل من المفاصل هو الذي يخلخل العملية برمتها وعليه يجب أن تكتمل الصورة بين الكتاب والكاتب والموزع والمكتبات”. ويضيف: “نحن نحاول أن نقدم ـ كمحاولة جادة ـ النشر بطريقة صحيحة واحترافية أولاً وثانياً أن ننقل النشر من النخبة إلى العامة لأن أحد أمراض النشر أنه أصبح نخبوياً بحتاً”. وقال: “إن النشر في دار كتاب هو حق للجميع ومن يملك النصوص والقدرة الكتابية والقيمة الفنية الجيدة في كتابة يستطيع أن ينشر نتاجه الأدبي والفني في دار كتاب”. ويختتم الشحي حديثه بالقول: “إن حركة النشر في دولة الإمارات تتقدم وتستجيب لمتطلبات القارئ العربي وهناك قلة في عدد الناشرين أتمنى أن يتضاعف هذا العدد وأن ينافسوننا لكي تتكون رؤى نقدية صحيحة وكي نبدع من جديد عبر روح التنافس”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©