علي معالي (دبي)
أقيمت في فندق سيتي سيزون أولى ورش العمل الخاصة بكأس العالم للناشئين تحت 17 سنة في كرة السلة، والذي تستضيفه دبي أغسطس المقبل، في النسخة الثالثة للمونديال، حضر الورشة د. منير بن الحبيب المدير التنفيذي لكأس العالم المدير الفني للاتحاد السلة، إضافة إلى أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وهم: سالم المطوع، ومنصور الهاشمي، وخالد الهنائي، وابتسام الفلاسي، وعلي حاجي مدير المنتخبات، وعدداً كبيراً من أعضاء اللجان المختلفة التي تم تشكيلها لهذا الحدث الكبير للمساهمة في نجاح المونديال.
وعرض منير بن الحبيب كل ما يختص بالبطولة من منذ وصول الضيوف إلى أرض الإمارات وحتى الرحيل عنها، مطالباً جميع اللجان بأن يكون دورها الأساسي والرئيسي هو أن تعود المنتخبات إلى بلادها، وهي تحكي قصة جميلة عن النسخة الثالثة من المونديال في دبي من خلال العمل المنظم من كافة النواحي، حتى ينعكس ذلك على المستوى الفني الذي يتوقَّع له أن يكون مرتفعاً طالما أن هُناك 16 دولة هي الأفضل في عالم السلة ستتواجد على أرض الدولة. ووضح الاهتمام الكبير من مدربي اللعبة وإدارييها من خلال حرصهم على الحضور في الورشة التي بدأت منذ العاشرة والنصف صباحاً واستمرت حتى الرابعة عصراً، ووضعت الورشة العديد من النقاط فوق الحروف لكافة الأمور.
وقال منير بن الحبيب: «النسخة الثالثة للمونديال تقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، ومدة البطولة 9 أيام خلال الفترة من 8 حتى 16 أغسطس المقبل، وتقام المنافسات على 3 ملاعب، وهي مجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي، وصالتي الوصل والأهلي». وزاد: «تم تحديد الفنادق الخاصة بالبطولة التي ستقيم فيها الفرق المشاركة، حيث يتواجد 8 منتخبات في فندق سيتي سيزون، وهي: أنجولا، واليونان، وإيطاليا، والفلبين بورتريكو، وإسبانيا، وأميركا، والإمارات، في حين تتواجد منتخبات أستراليا، وكندا، وفرنسا، واليابان في فندق كوبثهورن، أما فندق سما سيتي فيتواجد به منتخبات الأرجنتين، والصين، ومصر، وصربيا، على أن يتم اعتماد شقق فندقية كمقر للجنة العليا المنظمة».
وأضاف: «لقد تم اختيار الفنادق في منطقة قريبة من وسط البلد والملاعب الخاصة بالمباريات والتدريبات، حيث تجرى التدريبات على صالتي الشباب، والنصر، والمباريات على صالتي الوصل والأهلي، وسيكون الاستثناء الأبعد نسبياً هو مجمع حمدان بن محمد بن راشد، لكن سيتم توفير المواصلات اللازمة للانتقال من وإلى المجمع في حينه سواء للمنتخبات المشاركة أو للجماهير».
وعن السبب في تواجد منتخبنا في الفندق الذي يضم 8 منتخبات قال منير بن الحبيب: «الهدف من ذلك أن يكتسب لاعبونا مزيداً من الخبرة من خلال الاحتكاك المباشر مع المدارس الكروية المختلفة، وهو ما نهدف له بأن يتعايش لاعبونا مع كافة المنتخبات وتتكوَّن لديهم ثقافة عالية في اللعبة والتعامل مع مثل هذه البطولات الكبيرة». وتحدثت ابتسام الفلاسي عضو مجلس إدارة الاتحاد والمسؤولة عن ملف المتطوعين في المونديال قائلة: «كأس العالم للناشئين حدث مهم للغاية على أرضنا، وعلينا أن نساهم جميعاً في أن يخرج بالشكل اللائق بالدولة وسمعتها الطبية في المجتمع الخارجي من حيث التنظيم المتميز للغاية، وثقافة التطوع يجب أن تنتشر بين شبابنا وفتياتنا من أجل تقديم مونديال مختلف عن ذي قبل، وحتى يكون ذلك خطوة تالية لنا في حال استضافة أي حدث عالمي آخر».
وتابعت: «ننتظر التطوع الفعال والإيجابي، حيث وجدنا على سبيل المثال متطوعين من جنسيات مختلفة لخدمة البطولة».
من ناحية اخرى، حرص خالد الهنائي على الاجتماع بعدد كبير من لجان البطولة شارحا لهم كيفية العمل وتم النقاش معهم حول كيفية أن تخرج البطولة بالشكل المناسب، وطرح المجتمعون معه الكثير من الأمور اللوجيستية التي تساهم في جعل المونديال يخرج بثوب جميل وسمعة رائعة عن الرياضة الإماراتية.
وقال الهنائي: «علينا أن ننسى أنفسنا ونتفانى في خدمة الوطن من خلال تقديم كل سبل النجاح لنخرج بالمونديال في أبهى صورة ممكنة، في ظل توفر كافة العناصر التي ستساهم في ذلك».
وأضاف: «تواجد متطوعين من جنسيات عربية مختلفة وآسيوية أيضاً يدفعنا إلى القول إنَّ هناك انسجاما كبيرا بين كافة الجنسيات على أرض الوطن، وجميع من يتواجد حتى الآن في هذا المجال يقدم كل ما لديه من أجل النجاح».
عدد اليوم
