بدأت فرق أكاديمية نادي العين في حصد جهود الموسم الحالي، إذ توج أمس الأول بلقب دوري الرديف، وبطولة دوري الأشبال لفئة تحت 14 سنة بعد تغلبه على الجزيرة بالشامخة بنتيجة 4 - 2، وحصل العين على الميداليات الفضية في بطولة دوري الناشئين بعد خسارته أمام الوحدة 1 - 2 في ملعب الأخير، كما حصد «الزعيم» لقب بطولة دوري 19 سنة قبل أيام، والعين مؤهل لحصد بطولتي الـ 13 والـ 15 سنة.
من جانبه، أكد معالي راشد مبارك الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم رئيس اللجنة الفنية للاحتراف بالنادي أن فوز فريق الرديف باللقب الخامس على التوالي يؤكد أن هناك مخرجات جيدة لأكاديمية كرة القدم بنادي العين، التي أصبحت الشريان المغذي للفريق الأول.
وقال: «اللقب الخامس يعني الكثير من الأشياء الإيجابية، ما يدفعنا إلى التأكيد بأن ما يقدمه النادي يفوق الأندية الأخرى في الدولة، وأعتقد أن الصغار على خطى الكبار في إحراز النتائج التي تلبي طموح النادي».
وأوضح «إلغاء دوري الرديف والتركيز على بطولة 21 سنة خلال الفترة المقبلة، يدفع إلى عدم تكديس اللاعبين في صفوف الرديف، فنحن أمام حالتين، ببقاء اللاعب في صفوف النادي أو انتقاله إلى الأندية الأخرى، وهنا تبرز قناعة النادي بجدوى وجود اللاعبين حسب حالتهم الفنية أو أن يتم تسويقهم إلى الأندية التي ترغب بالتعاقد معهم». وأشار الهاجري إلى أن التنسيق حول لاعبي الفرق السنية يخدم الفريق الأول، وهناك خطة في هذا الخصوص ونتوقع أن تؤدي إلى وجود بين ثلاثة إلى خمسة لاعبين في صفوف العين خلال الفترة المقبلة.
وكشف الهاجري عن اجتماع تشاوري نهاية الموسم الحالي مع مدربي النادي في جميع المراحل، للنظر في حاجة النادي إلى اللاعبين بعد أن يتم تحديد عدد الذين سيتم قيدهم في قوائم المراحل السنية المختلفة من قبل لجنة دوري المحترفين، وهناك طلبات من أندية بالدولة للتعاقد مع بعض لاعبي العين ويمكن أن نرى من سيبقى منهم بعد مرحلة التقييم المقررة خلال الفترة المقبلة. من جانبه، هنأ أحمد عبدالله مدرب الفريق الرديف ومساعد مدرب الفريق الأول، العيناوية بتتويج رديف العين بلقب الدوري للمرة الخامسة على التوالي، قال: «المكاسب التي عادت من البطولة على الفريق الأول بالنادي كانت كبيرة، إذ حرص المدرب على تجهيز اللاعبين من خلال تلك المنافسة التي نجح العين في الاستفادة منها على أفضل نحو».
وقال: «الالتزام بتحقيق البطولات هدف مهم لنادي العين، وبطولة الفريق الرديف تعتبر إنجازاً وحافزاً للاعبي الرديف الذين أكدوا أفضليتهم على مستوى أندية الدولة خلال الفترة الماضية، لذلك فهم يستحقون الإشادة والتقدير، وأتمنى لهم مستقبلاً كروياً جيداً».
وأوضح «البداية المتعثرة في الموسم الحالي لم تقف أمام طموحات الفريق في تحقيق أهدافه، وذلك بفضل من الله، ثم جهود إدارة النادي والطاقم الفني المعاون ولاعبي الفريق».
وأشار إلى أنه حرص على منح الفرصة في المباراة الأخيرة للاعبي الـ 19 سنة الذين قدموا مردوداً جيداً أمام الوصل، وينتظرهم مستقبل كبير، وأود أن أشكر جميع اللاعبين على الجهود التي قدموها في الموسم الحالي.
من جانبه، أعرب محمد سعيد بوسندة حارس مرمى فريق العين للشاب (19 سنة) عن بالغ شكره وتقديره إلى مشرف الفريق الأول محمد عبيد حماد، ومدرب الفريق زلاتكو داليتش، ومدرب الرديف أحمد عبدالله ومدرب حراس المرمى بشار عبدالجليل، على الدعم اللافت والاهتمام الكبير الذي حظي به من أجل الظهور القوي مع الفريق الأول خلال مباراة الوصل الأخيرة.
وأبدى بوسندة سعادته ببلوغ منصة التتويج في بطولتي دوريي الرديف والـ 19 سنة، خلال فترة وجيزة بالموسم الحالي، الأمر الذي لا يعد غريباً على لاعبي العين الذين اعتادوا التواجد بمنصات التتويج، لأنهم يمتلكون ثقافة البطولات، وأكد بوسندة أن الفرصة أمامه في الموسم الحالي لبلوغ منصات التتويج في أربع أو خمس مناسبات الأمر الذي سيحتفظ به في سجله الكروي إذ تنتظر العين مواجهات مهمة
وعبر سلطان ناصر كابتن رديف العين، عن سعادته بمناسبة تتويج فريقه للمرة الخامسة على التوالي بدرع بطولة الدوري.
وأوضح «أن انضمام أي لاعب إلى صفوف نادٍ كبير في مكانة العين سيجعله معتاداً على بلوغ منصات التتويج في كل موسم، غير أنها المرة الأولى التي أتسلم فيها درع بطولة الدوري، والتي انتابني فيها شعور مختلف كوني قائداً للفريق».
وحول خسارة الفريق أمام الوصل في مباراة التتويج، قال: «دخلنا المواجهة للاستمتاع خصوصاً وأن التشكيلة الأساسية تألفت من لاعبي فريق تحت الـ 19 سن بسبب مشاركة جميع لاعبي الرديف في مباراة».
(العين - الاتحاد)
عدد اليوم
