الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أخبار الساعة: ماراثون زايد الخيري رسالة سلام إماراتية

أخبار الساعة: ماراثون زايد الخيري رسالة سلام إماراتية
11 مايو 2014 23:26
أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن ماراثون زايد الخيري العالمي، الذي أقيمت دورته العاشرة أمس الأول في حديقة «سنترال بارك» في نيويورك تحت رعاية كريمة من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يعبر عن قدرة دولة الإمارات العربية المتحدة على صنع النجاح في أي مكان من العالم. وتحت عنوان «رسالة سلام إماراتية من نيويورك» قالت إن الماراثون غداً حدث رياضي سنوي بارز على أرض الولايات المتحدة الأميركية يحظى باهتمام كبير، ويحرص الآلاف على المشاركة فيه حتى إن المشاركين هذا العام زادوا كثيراً عن العدد المحدد وفق قوانين إدارة الحديقة والشركة المنظمة للماراثون، وهو 13 ألف مشارك، موضحة أن هذا يؤكد التطور الكبير الذي يحققه كل عام والجهد الذي تبذله اللجنة العليا المنظمة له برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي. وأضافت النشرة التي يصدرها «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية» أنه كما هو معروف فإن ريع الماراثون يذهب بالكامل إلى إحدى المؤسسات الأميركية المتخصصة في عمل الأبحاث والدراسات الخاصة بعلاج أمراض الكلى، ومن ثم فإن دولة الإمارات توجه من خلاله رسالة سلام إلى العالم كله ليس باسمها فقط وإنما باسم العرب والمسلمين أيضاً، كما أكد ذلك الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الذي حضر الماراثون للمرة الثانية. وأوضحت أن هذه الرسالة تكتسب أهميتها من أنها تقع في مواجهة من يحاولون إلصاق كل ما هو سيئ وسلبي بالعرب والمسلمين، ومن يعملون على اختطاف الإسلام واحتكار الحديث باسمه وتقديم صورة مشوهة عنه إلى العالم ليس فيها شيء من سماحته ووسطيته. وأكدت أن «ماراثون زايد الخيري» الذي يحمل اسم قائد عظيم له سجله الحافل في مجال خدمة الإنسانية ومد يد الخير والمساندة لكل محتاج إليها، هو المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» يؤكد بوضوح الموقع المحوري للبعد الإنساني والخيري في سياسة دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» والمبادئ السامية، التي تحكم نهجها في هذا الخصوص، وفي مقدمة هذه المبادئ أنها تقدم دعمها الإنساني بتجرد من دون نظر إلى اعتبارات الجغرافيا أو الدين أو العرق. وأضافت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي إنه لعل هذا هو أحد أهم أسباب تميز هذا النهج بحيث أصبحت الإمارات عنصراً أساسياً في منظومة العمل الإنساني الدولي، وهو ما أكدته البيانات التي صدرت عن «لجنة المساعدات الإنمائية» في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مؤخراً، وكشفت عن أن الإمارات قد حصلت على المركز الأول عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الخارجية مقارنة بدخلها القومي في عام 2013. (أبوظبي - وام) أكد أن الحدث بلغ حدود الإبداع السويدي: زايد زعيم بنى أمة وساهم في تشكيل الوجدان أعرب الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، عن سعادته بما شاهده من عمل في النسخة العاشرة لماراثون زايد الخيري، مؤكداً أن الحدث قد بلغ حدود الإبداع، وأن الأعداد القياسية التي شاركت من جنسيات مختلفة، إنما تمثل عنواناً لنجاح الرسالة الإماراتية التي تقوم على السلام ونشر ودعم المبادئ الإنسانية وتعزيز التواصل بين البشر. وقال السويدي: لم أتوقع مشاركة هذا العدد على الإطلاق وعلى الرغم من أنها المشاركة الثانية لي في هذا الحدث، إلا أنني توقعت أن من شاركوا العام الماضي يمثلون أكثر ما يمكن أن نتصوره، ولكن يبدو أن طلاب الخير في ازدياد، وأن محبي المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه حريصون كل عام على الوفاء للموعد مع ذكراه ومع الخير. وأضاف: الماراثون صار معروفاً في أميركا وفي العالم أجمع، ولا أعتقد أن هناك دولة في العالم قد تصدت لحدث خيري بهذا العدد وبهذا التواصل والإصرار على الاستمرار، وسعادتي كبيرة بالمشاركة الإماراتية، وبالفعاليات الإماراتية المصاحبة، والتي تمثل هي الأخرى مؤسسة مستقلة، تعبر عن الروح والهوية الإماراتية، إذ يطلع العالم من خلال تلك الفعاليات على مشاهد من حياتنا وتراثنا الخالد، وهي مشاهد نباهي ونفاخر بها، كما نباهي أننا من «أرض زايد». وعن طبيعة مشاركة مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية، قال الدكتور جمال سند السويدي: نحن حريصون على التواجد في كل مناسبة وفعالية إماراتية، وليس شرطاً أن تكون ثقافية، لأن مناحي الحياة بمجملها قابلة للبحث وبإمكاننا أن نستفيد منها وأن نضيف إلى حياتنا من خلال تلك الاستفادة، كما يقوم المركز بتوزيع كتيبات، سواء عن الإمارات أو عن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ليتعرف العالم على سر هذا الرباط بيننا وبينه، وليعرف أن زايد ليس فقط زعيماً بنى أمة، وإنما ساهم في تشكيل الوجدان. (نيويورك - الاتحاد) شباب الإمارات.. مشاركة في السباق وفي التنظيم عدد من شباب الإمارات المقيمين بأميركا حرصوا على حضور السباق، وشاركوا بجهدهم على أكثر من صعيد، سواء في السباق ذاته، بالتباري مع المشاركين العالميين، أو المشاركة في التنظيم، من خلال العمل على تذليل مهام المشاركين وتقديم الدعم اللوجستي حال الحاجة إليه. وضرب شباب الإمارات المثل في حب بلادهم والتفاني من أجلها، من خلال حرصهم على التواجد قبل بداية الماراثون، وإلى ما بعد انتهائه، لتقديم أية خدمة يمكن أن تطلب منهم. شباب الإمارات ثمنوا مبادرة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتحمل نفقات مشاركة الطلاب الذين يدرسون في أميركا، وهي المبادرة التي كان لها أثرها في مضاعفة أعداد المشاركين من الإماراتيين. من ناحية أخرى، شهد السباق مشاركة مميزة لحلبة ياس من خلال سيارة الفورمولا-1 التي خطفت الأنظار والعديد من الفعاليات التي قدمتها الحلبة دعماً للماراثون وللترويج لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 في نوفمبر المقبل. (نيويورك - الاتحاد) شيماء وحنان.. ترفعان لواء المرأة الإماراتية من بين المشاركين والمشاركات في الماراثون، سجلت كل من شيماء الكعبي وحنان الحتاوي، أول مشاركة رسمية للمرأة الإماراتية في الماراثون، فاستحقتا بذلك وسام الريادة، في الوقت الذي أكدتا أن الشعب الإماراتي برجاله ونسائه، يقف خلف الحدث الذي حقق نجاحاً لافتاً في نسخته العاشرة. وشيماء وحنان، تعملان في حرس الرئاسة، وقد أكدتا سعادتهما البالغة بالمشاركة في الماراثون، وبكونهما أول سيدتين إماراتيتين تتنافسان في الحدث بصفة رسمية. وجاءت مشاركة شيماء وحنان، ضمن 17 مشاركاً من الإمارات، ساهموا بشكل تطوعي في الحدث، الذي يحمل قيماً إنسانية رفيعة، كما يحمل اسماً غالياً على قلب كل إماراتي، هو اسم المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وقالت شيماء الكعبي: لا يمكنني أن أصف سعادتي بالمشاركة في هذا الحدث، ولا سعادتي بما شاهدته في حديقة سنترال بارك، التي تزينت بأعلام بلادي، وشاهد العالم أجمع كيف أنها سباقة إلى الخير وإلى القيم الإنسانية، بفضل دعم قادتنا. وأضافت حنان الحتاوي: إن شاء الله سنحرص على المشاركة في النسخ القادمة من الماراثون، ونتوقع ازدياد المشاركة النسائية الإماراتية في النسخ المقبلة، لافتة إلى الدعم الذي تحظى به المرأة على جميع المستويات، لتقف جنباً إلى جنب بجوار الرجل في كل المحافل. (نيويورك - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©