شرعت بلدية الفجيرة في تهيئة ثلاث مناطق جديدة هي: الرمانة، وقراط، والغزيمري، لإقامة مساكن للمواطنين عليها، كما بدأت العمل في المرحلة الثانية من إنشاء الصهاريج والمخازن للمشروع الاستراتيجي للأمن الغذائي بالدولة، بحسب المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام البلدية الذي قال، إن البلدية تدرس نقل مطار الفجيرة الدولي من موقعه الحالي إلى ساحل البحر، والاستفادة من المساحات التي يشغلها في إقامة مساكن جديدة ومشاريع تنعش اقتصاد الإمارة
وقال الأفخم في حوار مع “الاتحاد” إنه تم إنجاز العديد من المشاريع ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، منها إنشاء 35 مسكنا في منطقة اوحله و51 بالقرية، كما سيتم قريباً الانتهاء 9 مساكن بوادي مي، و21 مسكناً في الحنية، و12بحفرة، و15 بمنطقة مربض، و400 مسكن بدبا الفجيرة، والتي وضع الحجر الأساس لها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأوضح أنه بدأ العمل في إنشاء مدينة الهلال السكنية بعد أن الانتهاء من البنية التحية لها، حيث تضم مراكز تجارية، تقع بين المنطقة الحرة وسكمكم وميناء الفجيرة والقريبة من كليات التقنية للبنات، لافتاً إلى إنجاز شبكة الطرق بالإمارة والربط بين مدينتي الفجيرة ودبا، كما أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد الانتهاء من إنجاز البنية التحتية بالإمارة.
البنية التحتية
وقال الأفخم: “نعلم أن وزارات الدولة الخدمية، مدركة لما تشهده إمارة الفجيرة من تطور ملموس ومتسارع في المجالات كافة، وبالأخص في مشاريع الدولة الاستراتيجية، مما يعطي أولوية لإنشاء وإنجاز مشاريع البنية التحتية بالإمارة حتي يتسنى لنا مزامنة التطوير في مجالاته كافة”.
وأشار إلى أنه يتم حاليا دراسة نقل مطار الفجيرة الدولي من مكانه الحالي إلى ساحل البحر بعد ردم مساحات محددة بطريقة علمية ومدروسة، لافتاً إلى أن ذلك سيوفر مساحة كبيرة لإنشاء مساكن للمواطنين، وإقامة العديد من المشاريع الاقتصادية الأخرى في حال نقلة، حيث يشغل المطار أكثر من 16% من مساحة المدينة، وسيشكل نقله إلى الموقع المقترح نقلة نوعية للإمارة، وسيكون مكملاً لمطارات الدولة الأخرى، ويلعب دوراً بارزاً في تنمية الاقتصاد.
وأضاف: “ستكون لدينا فرصة لكي نتميز ونلعب دوراً أساسياً في عمليات الشحن البحري والجوي والبري وسيكون عامل جذب اقتصادي ممتاز لكون الإمارة منفتحة على المحيط الهندي.
الأمن الغذائي
وحول المشاريع الضخمة التي تنفذها الإمارة قال المهندس محمد سيف الأفخم: “من المشاريع الضخمة التي تنفذ في الإمارة حالياً إنشاء الصهاريج والمخازن لمشروع استراتيجي للأمن الغذائي بالدولة لتخزين الحبوب بالتعاون مع إمارة أبوظبي لتوفير المخزون الكافي من الحبوب، وسوف يستغل المشروع في العملية التجارية عند الانتهاء من المرحلة الأولى منه وتبلغ سعة التخزين تقريبا 300 ألف طن وسوف يتم البدء بالمرحلة الثانية من المشروع الذي سيعزز الأمن الغذائي، وينبع من النظرة الثاقبة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ولحكومة دولة الإمارات”.
مناطق سكنية جديدة
وقال المهندس الأفخم، إن البلدية شرعت في تهيئة ثلاث مناطق جديدة وهي الرمانة وقراط والغزيمري لتكون مناطق سكنية لتوفير الحياة الكريمة والرفاهية، تماشيا مع نهج القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو ولي عهد الفجيرة.
وأضاف: “بدأنا فعليا في توزيع الأراضي بمنطقة الرمانة والتي تقع على الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة الفجيرة والمسافي مقابل منطقة بليدة وتستوعب اكثر من 220 بيتاً في المرحلة الأولى، والمنطقة الثانية القريبة من منطقة قراط ومربح ويستفيد منها أهالي منطقة مربح والقرية وقراط وتتسع لأكثر من 200 مسكن، كما سبق توزيع الأراضي بمنطقة الغزيمري.
وقال المهندس الأفخم إن البلدية ستوفر جميع الخدمات الأساسية في المناطق السكينة الجديدة من إنشاء مدارس ومراكز للشرطة ومحلات تجارية.
وأضاف، أن البلدية خصصت أراضي للدوائر الحكومية الاتحادية بالقرب من مبني المحاكم الذي يقع بامتداد شارع الشيخ خليفة وقد خصصت ارض إلى إدارة الجنسية والإقامة، وإدارة شرطة الفجيرة وستكون هذه الدوائر بالقرب من منطقة الغزيمري.
وقال، إن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي يحرص على توفير الحياة الكريمة والاستقرار الأسري للمواطنين حيث اعتمد خلال العام الماضي تخصيص 500 قطعة ارض سكنية للمواطنين، ومن المتوقع زيادة العدد خلال العام الجاري.
وأشار إلى أن البلدية اتخذت قراراً بنقل المنطقة الصناعية القديمة بمدينة الفجيرة إلى منطقة الحيل الصناعية خلال الأشهر المقبلة وقبل انتهاء السنة، ووضع خطة لنقل النشاط التجاري، وبعد ذلك الفني والصناعي.
ولفت إلى أن البلدية تنفذ مشروع إعادة وتأهيل المنطقة المقام بها مزارع دواجن لتصبح صالحة لإنشاء المساكن والخدمات للمواطنين، وذلك من خلال إنشاء البنية التحية لها، كما وضعت خطة لتحويل مزارع الدواجن إلى جيوب الجبال التي لا تصلح لإنشاء المساكن بها.
مبادرات
وحول مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في الإمارة، أشار المهندس محمد سيف الأفخم إلى إنجاز العديد من المشاريع الخدمية ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حيث تم الانتهاء من إنشاء 35 مسكنا في منطقة اوحله و 51 منزلا بالقرية وسيتم قريباً الانتهاء 9 مساكن بوادي مي، و21 مسكناً في الحنية، و12بحفرة و15 بمنطقة مربض، و400 مسكن بدبا الفجيرة والتي وضع الحجر الأساس لها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأوضح أنه بدأ العمل في إنشاء مدينة الهلال السكنية بعد أن الانتهاء من البنية التحية لها، حيث تضم مراكز تجارية، تقع بين المنطقة الحرة وسكمكم وميناء الفجيرة والقريبة من كليات التقنية للبنات، لافتاً إلى أن البلدية تستخرج خلال العام اكثر من 1000 رخصة بين التجارية والمهنية والحرفية والصناعية.
مشاريع الطرق
وحول المشاريع الأخرى قال: “تنفذ البلدية بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة مشروع تطوير ورفع كفاءة طريق دبا - مسافي والطرق الداخلية، بالإضافة إلى طريق خورفكان دبا المزدوج، وأن الوزارة وقعت عقدا مع شركة متخصصة لإنشاء وإنجاز ورصف وتعبيد الطريق الدائري للشاحنات، المعروف بطريق يبسا الذي يبلغ طوله 11 كيلو متراً وينطلق من المنطقة الحرة والميناء الفجيرة ويمر خلف منطقة سكمكم حتي الطريق الرابط بين المسافي ومدينة الشارقة”.
وأوضح أن لطريق سيسهل حركة السير الشاحنات ويخفف الضغط على الطرق الداخلية ويمد بعمرها الافتراضي ويقلل الحوادث والازدحام داخل مدينة الفجيرة، لافتاً إلى أن هناك خطة لتطوير مشروع الشارع الرئيسي بمدينة الفجيرة الحيوي، المعروف بشارع حمد بن عبدالله، واستكمال شارع الشيخ خليفة حتي مدخل المدينة، بالإضافة إلى استكمال شارع الشاحنات.
وأشار المهندس الأفخم إلى أن الخط الرئيسي لقطار الاتحاد يقطع مسافة 45 كيلو متراً داخل إمارة الفجيرة ويصل مسار الخط لنقل البضائع إلى محطتين الأولى ميناء الفجيرة، والثانية بمنطقة سكمكم ، وأما خط شحن الركاب فلم تحدد له محطة حتى الآن وهناك دراسة تجري مع شركة الاتحاد بهذا الشأن.
السياحة البيئية
وقال المهندس الأفخم، “إن 80% من مساحة الفجيرة جبلية ولذلك وضعت دراسة لاستغلال الجبال لتكون مستودعات للتخزين، وان الإمارة متجه لتكون مركزا مهما لتخزين الوقود، والاستيراد والتصدير وإعادة الاستيراد، بالإضافة إلى المقومات الطبيعية التي تتميز بها من امتلاكها للعوامل الطبيعية الخلابة من الأودية والعيون الطبيعية والكبريتية والينابيع والشواطئ الجميلة والقلاع والواحات التي تحتضنها الجبال”.
وأضاف: توجهنا لتنشيط السياحة البيئية، ومما يميز هذه السياحة الابتعاد عن الضوضاء والتلوث، ووضعنا دراسة لإنشاء المنتجعات البعيدة عن المدن، ومراكز رياضية، وتسلق الجبال والقفز بالمظلات، والهدف من ذلك الموازنة للحفاظ على البيئة واستغلال بعض المساحات التي تصلح لإنشاء المنتجعات السياحية، ونأمل أن تخرج هذه المشاريع في خط متكاملة مع مواصلة النمو بإمارة الفجيرة مع الحفاظ على الميزة الطبيعة للبلد.
ويشير المهندس الأفخم إلى أن هناك عدة شركات عالمية تدرس الاستثمار في قطاع السياحة البيئية، بالإضافة إلى التركيز على استكمال البنية التحية بالإمارة وذلك من خلال التعاون مع وزارة الأشغال العامة، وتم بالفعل إنجاز العديد من المشاريع منها شارع الشيخ خليفة الذي يربط بين إمارات الفجيرة والشارقة ودبي، مع التركيز على إنشاء الخدمات على الطريق، وإجراء عمليات صيانة على الطرق الخارجية والداخلية.
الصناعات المكملة
وأوضح المهندس الأفخم، أن الإمارة تشجع المستثمر المواطن والتاجر الأجنبي على الاستثمار في قطاع الصناعات الصغيرة المكملة للصناعات الكبيرة والتي لا تحتاج إلى مساحات كبيرة عند إنشائها والصناعات الصديقة للبيئة وخصصت لها منطقة الحيل الصناعية الجديدة.
وقال: نحاول نقل مشاريع التعدين والمحاجر إلى افق أخرى بحيث يتم استغلال هذه الموارد والمعادن بطريقة مثالية، ما يؤمن إنتاج المصنع النهائي بإمارة الفجيرة كالأوراق ومرشحات الماء ومواد أخرى يمكن استخلاصها من المواد الطبيعية المتوفرة بالإمارة مع الوضع في الاعتبار الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي بالإمارة، مشيراً إلى أنه تم في الآونة الأخيرة توقيع اتفاقية بين بلدية الفجيرة وبنك أش سي بي سي (HSBS)ومنظمة صون الطبيعة WWF ومنظمة رصد الأرض WATCH لوضع نظام للأبحاث والتدريب العلمي في محمية وادي الوريعة، وذلك لدراسة دورة التنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية المحمية لتكون متنزها وطنيا.
الأهداف الاستراتيجية
وحول الأهداف الاستراتيجية لبلدية الفجيرة قال مديرها المهندس محمد سيف الأفخم إنها تشتمل على ستة أهداف: هي إدارة وتنمية وتوطين وتحفيز الموارد البشرية وفق احدث النظم الإدارية بما يحقق مفاهيم التنمية البشرية العالمية والتحول الإلكتروني في الخدمات المقدمة بما يعزز تطبيق مفاهيم إدارة المعرفة مع كافة الأطراف، وتعزيز التعاون والشراكة بين البلدية والدوائر والمؤسسات المحلية والإقليمية العالمية، رفع درجة رضا المتعاملين بما يضمن تطوير الخدمات المقدمة لهم وفق احتياجاتهم وتوقعاتهم المستقبلية، وتخطيط وتطوير بنية تحتية وبيئة صحية مميزة وفق افضل الممارسات والتطبيقات المميزة العالمية وبما يؤصل تراث الإمارة، وأخيراً تطبيق معايير التفوق والتميز المؤسسي.
واكد الأفخم أن البلدية تركز على إنجاح خطة 2040 التي ترسم خارطة الإمارة للسياحة والصناعة والتطوير والتوسع العمراني والنشاط التجاري من خلال دراسة بيانات الخطة الشمولية ذات 6 نقاط.
تدوير النفايات
وأشار المهندس الأفخم إلى أن البلدية بدأت في إنشاء وإنجاز مكب وتدوير النفايات في منطقة الحيل الصناعية ووقعت اتفاقية مع شركة بريطانية متخصصة لإنشاء وإنجاز وإدارة المشروع، كما تنفذ مشروع جمع النفايات الإلكترونية بهدف الحفاظ على البيئة ويستهدف الهواتف القديمة والأجهزة الإلكترونية غير الصالحة للاستخدام.
وقال: “إن البلدية أنشأت مقصبين في منطقة مسافي وقدفع وحيث تبلغ تكلفتهما الإجمالية اكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون درهم، وتشتمل هذه القيمة الإنشاءات والتجهيزات من المعدات والآليات، وسيكون عدد المقاصب التي تشرف عليها البلدية 4 مقاصب موزعة على مناطق مدينة الفجيرة والطويين وقدفع والمسافي.
مراقبة التلوث
وأشار المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة إلى أن البلدية ملتزمة بتشديد الرقابة حفاظاً على البيئة والتقليل من التلوث البيئي الصادر من المصانع والمعامل العاملة بالإمارة ولتحقيق تلك الغاية تم إنشاء 6 محطات لرصد جودة الهواء منها واحدة متنقله، وقال: وقعنا اتفاقية لدراسة الوضع الاستراتيجي لمنطقة فوز الصناعية البترولية، وإيماناً من البلدية بأهمية المساحات الخضراء تمت زراعة 1000 شجرة سمر، ولنشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع قمنا بتنظيم 35 زيارة ميدانية لمدارس منطقة الفجيرة التعليمية ونظمت 8 فعاليات بيئية و2200 جولة تفتيش.
وأوضح أن المشاريع الجديدة التي تقدم للبلدية يشترط فيها أن تتطابق وتتوافق مع الشروط البيئية وأي مشروع يقدم يدرس أثره البيئي.
مراعاة شروط الأمن والسلامة في البنايات والأبراج
قال المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، إن الإمارة تشهد تطورا في مختلف المجالات ومنها التوسع الرأسي العمراني ولذلك وضعنا ضوابط ولشروط على عند إنشاء البنايات والأبراج بأن يراعى بها شروط الأمن والسلامة كإنشاء مهبط طائرات في البنايات المتعددة الطوابق والتي يصل إلى أكثر من 15 طابقاً. وأضاف: لما تشهده الدولة من تطور وما تتميز به من أمن وأمان وحرية تحرك رأس المال استطاعت الإمارة استقطاب عدد من الشركات الكبير التي تهتم في تخزين النفط منها خط حبشان الفجيرة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (ادنوك)، وشركة أرامكو السعودية لتخزين مليون برميل تقريبا وشركات صينية وأجنبية أسست لها مواقع ومخازن للنفط في منطقة فوز البترولية، وكذلك تم إنجاز العديد من المراكز التجارية والأبراج السكنية.
توصيل كبار السن إلى منازلهم
قال المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، إنه اهتماماً بالجمهور، وبتوفير سبل الراحة وتسهيل الإجراءات قررت البلدية توصيل المراجعين كبار السن إلى منازلهم، وتخصيص رقم مجاني يعمل على مدار الساعة وبإمكان المراجع أن يدخل إلى شبكة الإنترنت والحصول على الخدمة التي يرغب بها بعد أن يتم إدخال الرقم الموحد والرقم السري. وأشار إلى أن البلدية وضعت خطة تهدف إلى تسهيل الإجراءات واختصار الوقت وتوفير الجهد والمال على المراجعين من خلال توصيل ما تقدمة البلدية من أنشطة بالقرب من الأماكن السكنية، وذلك بناء على توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وتم منح أفرع البلدية صلاحيات لاستخراج التصاريح والمعاملات، وتم تنفيذ الفكرة أولاً على قسم المباني لتسلم طلبات المقاولين والاستشاريين بالأفرع.
ويشير الأفخم إلى أن مناطق الطويين والمسافي وفرع العقير بها افرع للبلدية، بالإضافة إلى التوجه لإنشاء النافذة الوحيدة التي بإمكان الموظف الشامل إنجاز أي معاملة تصل إليه، كما اتخذت البلدية قراراً بتوحيد رقم المعاملات إلكترونيا من خلال استخدام اعتماد رقم الهوية الوطنية الذي سيسهل على المراجعين الوصول إلى بياناتهم بكل يسر وسهولة، ولو اختلفت طلباتهم سواء كانت لاستخراج الرخصة التجارية أو التقدم بطلب للحصول على أراض تجارية أو صناعية أو سكنية، ولإنجاح الهدف يجري الدراسة والعمل على التحول للدفع الإلكتروني والأرشفة الإلكترونية.
3 مناطق صناعية لتعزيز الاقتصاد
قال المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، إن الإمارة تلعب دور مكملاً مع إمارات الدولة في إيجاد تنوع في الدخل القومي ورافد اقتصادي جيد وذلك من خلال الرعاية التي توليها القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأوامر ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ولتحقيق هذه الغاية أنشأت البلدية 3 مناطق صناعية هي: صناعية الحيل، وصناعية ثوبان، ومنطقة فوز البترولية المتخصصة في تخزين النفط ومشتقاته.
مركز لتدريب موظفي البلدية
أكد مدير عام بلدية الفجيرة أهمية التدريب وتأهيل الموظفين بطرق التعامل مع المراجعين، وعلى آليات العمل والإجراءات المتبعة، بهدف الارتقاء في الخدمات التي تقدم للجمهور، ولذلك يوجد تعاون وتواصل مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية لتدريب الموظفين، وسيتم قريبا افتتاح مركز متخصص في تدريب جميع المنتسبين في البلدية بهدف الاستمرارية في تنمية قدرات الأفراد، وتبلغ نسبة التوطين بالبلدية 60%.
مبادرة «نحن أسرة واحدة»
ضمن مشاريعها الإنسانية أطلقت بلدية الفجيرة مبادرة “نحن أسرة واحدة”، وهذه المبادرة تهتم بالحالة الاجتماعية حيث يتم زيارة الموظف المريض سواء داخل الدولة أوالخارج، بالإضافة لتكريم الموظف المتميز ومنح الموظف المواطن بطاقة خصومات.
وتنظيم إفطار مجانا للعمال بالبلدية كل يوم سبت والتكفل بأداء البعض منهم مناسك العمرة، والتكريم الشهري للموظف حسب تاريخ تعيينه أو يوم ميلاده.
عدد اليوم
