الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«حلم الأجيال» يدشن الأولمبياد المدرسي في أبوظبي

«حلم الأجيال» يدشن الأولمبياد المدرسي في أبوظبي
29 ابريل 2013 10:46
شهد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، أمس بصالة نادي الجزيرة، حفل افتتاح نهائيات الأولمبياد المدرسي في نسختها الأولى لموسم 2012 - 2013 التي انطلقت أمس في أبوظبي وتستمر ثلاثة أيام، بمشاركة 962 طالباً وطالبة على مستوى الدولة في ألعاب القوى والجمباز والسباحة والمبارزة والقوس والسهم والرماية. كما شهد الحفل، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومعالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة، ممثل شركة الجزيرة لكرة القدم، ومعالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم. وحضر الحفل لفيف من الرياضيين ومسؤولي الاتحادات ورموز الرياضة، من بينهم محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وإبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومحمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين عضو اللجنة الأولمبية، واللواء أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الرماية رئيس مجلس إدارة نادي بني ياس، والمستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، كما حضر الاحتفالية عبدالله إبراهيم رئيس لجنة الإعلام الرياضي عضو اللجنة التنفيذية للاتحادين الدولي والآسيوي للصحافة الرياضية، ومن مجلس أبوظبي للتعليم، حضر العديد من مسؤولي القطاعات المختلفة، في مقدمتهم ناصر خميس، ومن مجلس أبوظبي الرياضي، طلال الهاشمي وفهد علي. بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني للدولة، أداه الطلاب المشاركون في العرض، تلاه عدد من التابلوهات الفنية الرائعة والمبهرة، شارك فيها 450 طالباً وطالبة من مختلف مدارس الدولة، وكان أبرز تلك التابلوهات والاستعراضات، أوبريت «حلم الأجيال»، وهو ملحمة وطنية تحمل رسالة واعدة لأبنائنا الطلاب، وتجسد الحلم من خلال سعيهم للتميز ليكونوا نافعين لوطنهم مستقبلاً في الرياضة وغيرها من المجالات، وتضمن الأوبريت 3 لوحات، وكتب كلماته الشاعر علي الخوار، ومن ألحان فايز السعيد، وغناء الفنان حسين الجسمي وأسماء النور. ويهدف الأولمبياد المدرسي إلى توسيع قاعدة مزاولة الرياضة في الدولة، واكتشاف واحتضان المواهب الرياضية وتحسين وتطوير قدراتهم ومؤهلاتهم، وإعدادهم للمنافسات الرياضية والارتقاء بمستواهم نحو الأفضل، إضافة إلى إكساب الطلبة والكوادر الوطنية المزيد من الخبرات والمعارف الإدارية والثقافية والفنية، وتعزيز الهوية الوطنية للارتقاء بمستوى أدائهم في إدارة وتنظيم وترويج الفعاليات والمنافسات الرياضية والثقافية، وتطوير المعارف والمبادئ الأولمبية والثقافة الوطنية، بما يضمن غرسها في المجتمع المدرسي، ومساهمتها في نشر الوعي بأهمية النشاط البدني والرياضي في المحافظة على الصحة العامة، وبناء مجتمع مدرسي مثالي. وتقام منافسات ألعاب القوى والجمباز والرماية والقوس والسهم على ملاعب نادي ضباط القوات المسلحة، والسباحة في مسبح صالة زايد الثاني للبنين، والطالبات في مسبح الطالبات بأبوظبي. ويتضمن المشروع الأولمبي المدرسي الحلم في الإمارات، ثلاثة برامج متنوعة، ما بين الرياضة والثقافة، إضافة إلى الجانبين الفني والإداري، وتهدف البرامج إلى رفع مهارات الطلبة وإكسابهم المعارف المختلفة، حيث يختص البرنامج الرياضي بمشاركة جميع المدارس بصفة إلزامية من الفئات العمرية 8 إلى 15 سنة، على أن تكون المشاركة إلزامية بين الفئات العمرية من 11 حتى 15 سنة، فيما يختص البرنامج الثقافي بإعداد نشرة شهرية تثقيفية حول البرامج الثلاثة على السواء حول الثقافة والتربية الأولمبية، وهو موجه للأطفال، ويتم توزيعه على جميع المدارس، إضافة إلى تنظيم مسابقات وطنية في الرسم والمقال الأدبي والقصة القصيرة. أما البرنامج الفني والإداري، فيختص بإعداد كوادر إدارية في تنظيم وإدارة الأحداث الرياضية من خلال ورش عمل خاصة، وبرامج تدريبية في العلاقات العامة والعمل التطوعي وإعداد كوادر فنية وتطويرها في مجالات التحكيم والإشراف الفني. وتقام المنافسات اليوم في 6 ألعاب هي السباحة والقوس والسهم والجمباز والمبارزة والرماية، حيث يتنافس في السباحة بنين بالمراحل العمرية 11 و12 و13 و14 سنة، ويصل عدد المشاركين إلى 144 طالباً، وتقام المنافسات في مسبح صالة زايد الثاني الثانية ظهراً، وفي التوقيت نفسه تنطلق منافسات القوس والسهم بنين لمرحلة 13 و14 سنة بالصالة الرياضية بنادي ضباط القوات المسلحة، وفي التوقيت نفسه أيضاً تنطلق منافسات الجمباز بنين 13 و14 سنة بالملعب المغطى بنادي ضباط القوات المسلحة “الدوم” بمشاركة 60 طالباً. أما ألعاب القوى بنات لسن 13 و14 سنة، فتفتتح في الثالثة عصراً بمضمار ألعاب القوى في نادي ضباط القوات المسلحة بمشاركة 90 طالباً، وفي المبارزة فئة البنات لمرحلة 13 و14 سنة تشارك 50 طالبة، وتفتتح المنافسات الساعة الثانية عشرة ظهراً بصالة المويجعي بنادي ضباط القوات المسلحة، وفي الرماية بنات تشارك 40 طالبة وتنطلق منافساتهن في الثانية ظهراً. أحمد بن محمد: تجسيد لنهج ورؤية القيادة أبوظبي (الاتحاد)- أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن الأولمبياد المدرسي، يأتي انطلاقاً من نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بالاهتمام بالنشء والارتقاء بقدراته نحو مستقبل ينتظره في رفع راية الوطن، وتجسيدا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والتي رسمت استراتيجية الحكومة وما تضمنته من رسالة وطنية سامية في إبراز الاهتمام بالقطاع المدرسي وتعزيز دور الرياضة المدرسية لتصبح القاعدة التي تنطلق منها المواهب الواعدة من أبناء الوطن نحو رفع راية الدولة خفاقاً في المحافل الرياضية. أضاف سموه: لقد حرصنا في اللجنة الأولمبية الوطنية وبمشاركة استراتيجية من وزراء التربية والتعليم والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ووزارة الصحة ومجلس أبوظبي للتعليم لترجمة نهج ورؤية القيادة الحكيمة من خلال تبني برنامج وطني رياضي ثقافي يعنى بالصحة العامة ويحمل المبادئ السامية للحركة الأولمبية، ويعزز الهوية الوطنية من خلال اختيار مجموعه ألعاب رياضية ترفيهية وتنافسية لبناء قاعدة ممارسة رياضية صحية بين أبنائنا في محيط الفئة المدرسية واستثمارها في اكتشاف المواهب الواعدة والمتميزة. وقال سموه في كلمته بالكتيب الخاص بالأولمبياد المدرسي: الأولمبياد المدرسي هو نتاج جهد مشترك لفرق عمل حرصت على تجسيد نهج ورؤية القيادة الحكيمة في مشروع وطني نطمع من خلاله للوصول إلى ما نهدف إليه، وإنني أسجل شكري وتقديري لكل من ساهم في الإعداد لهذا المشروع، وأخص بالذكر وزارة التربية والتعليم والهيئة العامه لرعاية الشباب والرياضة ووزارة الصحة ومجلس أبوظبي للتعليم والمناطق التعليمية بالدولة ومواصلات الإمارات وبلديات الدولة والمجلس الرياضي والمجالس التعليمية والاتحاديات الرياضية واتحاد مؤسسات التعليم العالي واتحاد الشرطة الرياضي وأخص بالتقدير والشكر كذلك اتحاد الرياضة المدرسية الذي تولى الجانب الأهم في المشروع، وفي النهاية أدعو كافة شرائح الوطن والمواطنين وأبناءنا الطلبة للمشاركة في هذا المشروع الوطني الذي نأمل بانطلاقته في السنة الدراسية القادمة. أحمد الخارجى: الكرة لا تزال في الملعب أبوظبي (الاتحاد) - قال أحمد الخارجى أول رئيس لاتحاد ألعاب القوى: “الأولمبياد سابقاً كانت عبارة عن مجموعة ألعاب شعبية في الساحات والميادين، وكان من المفترض أن تقنن من فترة طويلة لتواكب العصر الحالي، ومثل هذا الحدث الرائع كان من الممكن أن ينظم في أوقات سابقة، وبالتالي نكون قد قطعنا شوطاً طويلاً في هذا المجال، لكن لم يفت شيء بعد وما زالت الكرة في الملعب للتطور والمواصلة في هذا النهج”. وأضاف: “أعتقد أن هذه هي البداية الصحيحة لألعاب القوى لأن الأساس يتمثل في المدرسة، ومع احترامي الكامل للمعلمين لا بد أن يتم تدريب الطلاب بواسطة مدرب مؤهل فيما يخص التدريبات الرياضية، وليس معلماً، لأن الأدوار هنا فيها الكثير من الاختلاف ولعدم تطابق الأداء”. وتابع قائلاً: “بكل صراحة.. أنا مع المدرب الأجنبي من الدول المتقدمة في هذا المجال إذا رغبنا في الوصول إلى منصات التتويج والحصول على الميداليات الذهبية، لأن المدرب الأجنبي يعتبر الأكثر خبرة ومعرفة بطرق التطور السليم، إضافة إلى الخبرة التراكمية التي يمتلكها الخبراء الأجانب في هذه المجالات، ولا بد كذلك من المحافظة على هذا الجيل الواعد الذي يمثل مستقبل الإمارات”. يتطلع إلى تشكيل رافد للمنتخبات الخييلي: مشروع للوطن يقوم على بناء الإنسان أبوظبي (الاتحاد) - أكد معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن الأولمبياد المدرسي، يمثل مشروعاً قومياً للوطن، من خلال تشكيل رافد حقيقي ومتسع للمنتخبات الوطنية في مختلف اللعبات، يعينها على القيام بمهامها في شتى المحافل. وقال: نحن في مجلس أبوظبي للتعليم بدأنا فكرة الأولمبياد المدرسي منذ أربع سنوات بمشاركة 10 آلاف طالب، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتدريجياً، وصل العدد العام الماضي إلى 110 آلاف طالب وطالبة شاركوا في فعاليات الأولمبياد، وهو رقم نفخر به، ونراهن عليه في أن يمثل إضافة لقاعدة الرياضة الإماراتية. وأضاف معالي الدكتور مغير الخييلي: هذه التوجهات، تأتي تلبية للرؤية الحكيمة التي أرستها القيادة، التي تقوم على بناء إنسان متكامل بدنياً وذهنياً وثقافياً واجتماعياً، وهي مهمة تتكامل فيها المؤسسات والوزارات كافة، وتمثل الرياضة المدرسية أرضاً خصبة لزرع كل هذه المبادئ، سعياً لتنشئة جيل قوي، يتحمل مسؤولية المستقبل بجلد وإصرار، بالنظر لكون أبنائنا هم قادة المستقبل وصناع نهضته وقاطرة التطور المنشود بإذن الله. وتابع معاليه، قائلاً: ليست الرياضة وحدها هي التي تساهم في تشكيل هذه اللبنة، وإنما هناك العديد من العناصر التي تتكامل مع العملية التعليمية، مثل الموسيقى والفنون وبقية الأنشطة الأخرى، التي تشكل جميعها تفاصيل إنسانية، تساهم في تشكيل الإنسان وتحديد قناعاته واتجاهاته. وعن حفل افتتاح الأولمبياد المدرسي، قال معالي الدكتور مغير الخييلي: لقد كان عرساً حقيقياً، لعرس آخر منتظر، يتمثل في المنافسات ذاتها، ومن المؤكد أن حفلاً بهذه الروعة، يمثل انعكاساً لمنافسات أروع، وقد كان الحفل تجمعاً للتفاؤل، شاهدنا فيه ملامح من المستقبل تتشكل، وتدفعنا للثقة بأن يكون لدينا بإذن الله جيل، قادر على تكملة المشوار والمساهمة في البناء. وتابع معالي الدكتور مغير الخييلي قائلاً: نأمل أن يمثل الأولمبياد المدرسي لبنة حقيقية للبناء الأولمبي في المستقبل من خلال تكوين فرق قادرة على التنافس محلياً، قبل أن تنتقل للتنافس في الساحات الدولية والعالمية، ومن خلال تلك الفرق، نكتشف خامات من أبنائنا، نقدمهم للاتحادات الرياضية التي تتولى تجهيزهم للمنافسات الأولمبية، باعتبارهــا منتهى الطموح الرياضي. إبراهيم عبدالملك: عرس بعودة الرياضة المدرسية أبوظبي (الاتحاد) - أعرب إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عن سعادته بحفل الافتتاح الرائع للأولمبياد المدرسي، الذي يعكس من وجهة نظره عملاً كبيراً، قام به المنظمون، كما يعكس ما يمكن أن ينتظر مكن الأولمبياد ذاته، في ظل الاحترافية التي خرج بها حفل الافتتاح. وقال عبدالملك: حفل الافتتاح كان بمثابة عرس رياضي بحق، وهو عرس بعودة الرياضة المدرسية وبعثها من جديد بعد أن افتقدناها لسنوات طويلة بمفهومها الذي يجب أن تكون عليه، وبالأولمبياد المدرسي، بدأت الخطوات الفعلية لوضع لبنة رياضية سليمة، تبدأ من المدرسة وتنطلق صوب الكثير من التطلعات والطموحات التي نرجوها لرياضتنا، في ظل الاتفاق على أن البناء الحقيقي للرياضة، يبدأ من القاعدة الثرية الموجودة بالمدارس. وأضاف: الأولمبياد المدرسي خطوة جادة وعملاقة، لكنها بحاجة إلى استثمار جيد ورعاية، ونحن ما زلنا في البدايات، وعلينا أن نرعى هذا الحلم، وأن يسانده كل واحد منا بما يستطيع؛لأنه بهذه الرعاية وحدها سنجني الثمار التي نتطلع عليها، ولكن لا بد أن نتسلح، ونحن ماضون في هذا الطريق بالصبر والمثابرة والجهد، تطلعاً إلى بناء قاعدة قوية ومتينة، تكون مرتكزاً لرياضتنا في المستقبل إن شاء الله. وأكد عبدالملك أن الطموحات كبيرة في الأولمبياد المدرسي بأن يقوم بدوره في إعادة الهرم المقلوب إلى وضعه الصحيح، لتكون الرياضة المدرسية هي القاعدة الصلبة للبناء والتطور، وتخريج أجيال من الرياضيين الذين يدافعون عن طموحات بلدهم، شاكراً الجهود الكبيرة التي بذلت من جهات عدة، في مقدمتها وزارة التربية والتعليم واللجنة الأولمبية والهيئة العامة للشباب والرياضة، ومجلس أبوظبي للتعليم الذي قدم الكثير لأولمبياد المدرسي، وساهم بجهد وافر ومقدر في مرحلة البناء. وتابع الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة قائلاً: مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، وها هي الخطوة قد قطعناها، وبات بين أيدينا مشروع للوطن، نلتف حوله وندعمه، آملين مساهمة المؤسسات كافة، سعياً إلى بناء صناعة رياضية، تبدأ من المدرسة، وتستكمل مراحلها بعد ذلك في مراحل البطولة المختلفة، لتقدم للدولة أبطالاً في مختلف اللعبات، قد يكون من بينهم من يتولى ترجمة الحلم الأولمبي إلى واقع. أكد أن المشروع يعكس الوجه المشرق للرياضة أحمد الريسي: رافد أساسي للمنتخبات الوطنية أبوظبي (الاتحاد) - أعرب اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الرماية، عن سعادته بانطلاق الأولمبياد المدرسي الذي يمثل مشروع بناء جيل قادر على تحقيق الإنجازات الأولمبية للإمارات، واصفا إياه باليوم التاريخي الذي يعد انطلاقة غد مشرق للرياضة الإماراتية. وقال: “نسعى من خلال الأولمبياد إلى اكتشاف أبطال أولمبيين نضمن لهم الاستمرارية في تحقيق الميداليات الذهبية، وهذا لن يتحقق إلا من خلال تكوين نشء رياضي يتميز بمواصفات البطل كافة، ويمكننا ضمان ذلك عبر الأولمبياد المدرسي الذي سيكون الرافد الأساسي للمنتخبات الأولمبية في الألعاب كافة”. وأضاف الريسي: “يهدف الأولمبياد المدرسي إلى اكتشاف ورعاية المواهب وإعدادهم لخوض المنافسات الأولمبية لإحراز نتائج تلبي طموح الإمارات، وهذا يأتي بعد صقل مواهبهم على أسس علمية بما يعكس الوجه المشرق لرياضة الإمارات في المستقبل”. وأكد الريسي تضافر جهود الاتحادات كافة لدعم أبناء الدولة في هذا الأولمبياد للوقوف على أبرز المواهب، والعمل على تطوير مستوياتهم للمشاركة بقوة في الأولمبياد العالمية، وتحقيق الميداليات الذهبية في الرياضات كافة، مركزاً دوره على اكتشاف مواهب في رياضة الرماية تسير على خطى البطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، الذي حقق ذهبية أولمبياد أثينا 2004. وعن وجود لعبة الرماية في الأولمبياد المدرسي، قال الريسي: “تم وضع خطة مسبقة للأولمبياد وكيفية عمله على المدى البعيد، ووضعت الرماية ضمن الرياضات الرئيسية في الخطة، ولدينا العديد من الرماة المميزين، ولدينا أكثر من موهبة سنعتني بهم لضمان تألقهم وتحقيقهم الإنجازات العالمية في المستقبل القريب”. وأضاف: “من خلال حفل الافتتاح، يظهر لنا مدى الاهتمام الكبير بهذا العرس الرياضي الوطني، ويمكننا ضمان نجاحه لما يحظى به من دعم من القيادة الحكيمة، ونحن نثق بأبنائنا وندرك حجم المواهب التي تحتاج إلى دعم وصقل لترفع اسم الإمارات عالمياً في المحافل العالمية، وأتوقع أن يبدأ الحصاد في المستقبل القريب، نظراً لما نراه من قدرات يمكنها العودة بأغلى البطولات”. حميد القطامي: قاعدة كبرى للرياضة الإماراتية أبوظبي (الاتحاد)- أكد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم أن هذا العرس المدرسي سيكون قاعدة كبرى للرياضة بالإمارات في المستقبل لجميع أبناء هذا الوطن، وقال: إننا سعداء بانطلاقة الأولمبياد المدرسي ونتمنى لأبنائنا التوفيق، وللقائمين على هذا العمل لبناء مستقبل واعد للرياضة المدرسية الإماراتية، مشيداً بالدعم المستمر من القيادة لكل ما فيه صالح أبناء الإمارات. وأضاف: أتمنى أن يكون الحصاد إيجابياً في المستقبل، فالإمارات قدمت الكثير من الأبطال في السابق وما زالت، وهي قادرة الآن وبوجود هذا الأولمبياد المدرسي، على أن تعزز القدرة على إنجاب وصناعة أبطال كثيرين في السنوات القادمة، ونعول على هذا المشروع الرياضي الكبير كثيراً، وتعتبر النسخة الأولى بداية لاستمرارها دائماً وتطويرها في النسخ اللاحقة، حتى نتمكن من الحضور والمشاركة في البطولات العالمية والقارية الكبرى. الظاهري: «حلم الأجيال» اختزل الطموحات أبوظبي (الاتحاد)- أكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، أن أوبريت «حلم الأجيال» خلال حفل الافتتاح جاء معبراً عن الهدف من إطلاق الأولمبياد المدرسي وخلق جيل قادر على تحقيق الطموحات والآمال في المجال الرياضي، معرباً على سعادته بافتتاح النهائيات والذي جاء بشكل رائع وتبشر بأن نتائج النسخة الأولى ستكون إيجابية وطيبة، لاسيما أن المنافسات خلال التصفيات أكدت أن هناك العديد من المواهب بين الصغار في الرياضات المختلفة. وأشار إلى أن هناك تنسيقاً مستمراً وتعاوناً وثيقاً بين وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم ومختلف الجهات المسؤولة عن تنظيم الأولمبياد المدرسي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©