مارة بجوار لوحة تشير إلى مقر شركة نوكيا في مدينة سالو الفنلندية، وفشلت فنلندا في إيجاد مخرج للركود الذي ضرب الاقتصاد خلال العامين الماضيين، وفي الوقت الذي استعادت فيه اقتصادات جنوب أوروبا ثقة المستثمرين بعد سنوات من تبني برامج للتقشف الاقتصادي التي فرضتها الجهات المانحة وأفضت إلى تقليص الوظائف وتخفيض الرفاه الاجتماعي، ارتفعت تكاليف الرعاية الاجتماعية في فنلندا وتزايدت البطالة، كما تراجعت الصادرات والاستثمارات ومبيعات التجزئة (رويترز)