رأس الخيمة العقارية تؤكد توفير الطاقة الكهربائية لمشاريعها في مواعيد التسليم

قالــت شــركة رأس الخيمة العقارية، إن المشاريع العقارية التي تنفذها الشركة في رأس الخيمة لا تعاني من مشاكل طاقة ونقص في توليد الطاقة الكهربائية، مشيرة إلى أنها مسؤولة عن توفير الطاقة لكافة المشاريع التي تطلقها في مواعيد الإنجاز· وأكد العضو المنتدب للشركة محمد سلطان القاضي لـ ''الاتحاد'' على هامش معرض ''سيتي سكيب دبي ''2008 أن مشاريع الشركة لن تواجه أي مشاكل تتعلق بالطاقة، مؤكدا حرص الشركة على توفير كافة احتياجات مشاريعها بصورة كاملة· وأعرب القاضي عن اطمئنانه من عدم تأثر القطاع العقاري بالدولة بالأزمة المالية العالمية، وقال إن ''رأس الخيمة العقارية'' لا تواجه أي مشاكل في عمليات التمويل العقاري خصوصا في ظل قوة الاقتصاد المحلي والدعم الحكومي للقطاعات المختلفة، وهو ما يزيل أي مخاوف سواء على الاستثمار العقاري أو على القطاع البنكي· وشدد على أن جناح الشركة في معرض سيتي سكيب حظي خلال الدورة الحالية بإقبال فاق الدورة الماضية، ما يعكس قوة القطاع العقاري وثقة المستثمرين في المشاريع التي تنفذها شركات التطوير العقاري الرئيسية، وهو الأمر الذي يبدد المخاوف التي كان البعض يبديها حول مستقبل القطاع العقاري بالدولة واحتمالات تأثره بالأزمة المالية العالمية· وتمتلك شركة رأس الخيمة العقارية 5 مشاريع بالدولة منها مشروعان في رأس الخيمة وهما مشروع ميناء العرب الذي يعد أكبر مشاريع الشركة وتقدر تكاليفه بحوالي 10 مليارات درهم، ومشروع ابراج جلفار في رأس الخيمة وتم بيعه بالكامل بحسب القاضي، كما أطلقت برج رأس الخيمة في جزيرة الريم بابوظبي، اضافة الى برجين اطلقتهما مؤخرا في ابوظبي احدهما في جزيزة الريم والآخر في مدينة الشيخ محمد بن زايد· وأشار محمد القاضي إلى أن مشكلة ارتفاع تكاليف البناء في سوق العقارات بالدولة، تراجعت حدتها في الاشهر الاخيرة مع تراجع سعر الحديد، مشيرا الى ان هذه المشكلة كانت تشكل تحديا حقيقيا للمطورين قبل نحو 3 اشهر قبل ان تعود الاسعار للاستقرار وخصوصا في سعر الحديد· غير أن القاضي أشار إلى أن ارتفاع التكاليف كان فيه نوع من المبالغة، حيث وصلت الأسعار إلى مستويات غير منطقية، مؤكدا ارتباط اسعار العقارات بتكاليف البناء وتكاليف العمالة البشرية، الى جانب ارتباطها بأسعار الاستشارات العقارية· وكان محمد القاضي قد قال لـ ''الاتحاد'' في اليوم الاول للمعرض ان الشركة امنت تمويلات لمشاريعها خلال السنوات القليلة القادمة، وذلك لتفادي أي آثار سلبية ناتجة عن الازمة المالية العالمية التي ادت إلى تعثر عدد من البنوك الاميركية والاوروبية