نفى وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن تكون بلاده ضالعة في عمليات “تهريب منظم” لليهود اليمنيين، الذين لا يتجاوز عددهم حاليا 350 فردا.
وقال القربي أمام أعضاء مجلس النواب (البرلمان) أمس إن “من حق أي مواطن يمني الحصول على تأشيرة سفر من الجهات المعنية”، مؤكدا أنه لا يمكن للحكومة منع أي مواطن من السفر “ما لم يكن هناك أمر قضائي بذلك”.
وفيما أشار وزير الخارجية إلى أن الحكومة اليمنية “مهتمة” بالمغتربين اليمنيين، و”متابعة قضاياهم وحل مشاكلهم في البلدان المعنية المتواجدين فيها”، نفى “وجود تهريب منظم لمواطنين يمنيين يهود” إلى خارج البلاد.
وفي منتصف أبريل الماضي، نفت الحكومة اليمنية الأنباء التي تحدثت عن اتفاقية سرية بين صنعاء ولندن لترحيل 30 أسرة يهودية يمنية إلى بريطانيا، حسب تقرير صحفي نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية.
تجدر الإشارة إلى أن عدد اليهود في اليمن كان يبلغ في أربعينيات القرن الماضي 60 ألف شخص، قبل أن يتم نقل حوالي 50 ألف يهودي إلى إسرائيل جوا، في عملية أطلق عليها اسم “البساط السحري”.
عدد اليوم
