لندن (أ ف ب) - انتقل مهرجان «ساندانس» السينمائي الأميركي، الذي أطلقه الممثل روبرت ردفورد إلى لندن أمس الأول للمرة الأولى، على أمل أن توصله هذه الخطوة لاحقا إلى العالمية. وبعد تنظيم الدورة 28 من المهرجان في مطلع السنة في الولايات المتحدة، أطلقت دورة مصغرة في شرق العاصمة البريطانية وستستمر حتى الغد بحضور مؤسس المهرجان.
ويشمل البرنامج عرض 14 فيلما وثائقيا سبق عرضها في يناير في الجهة المقابلة من الأطلسي، ولكنها ستقدم للمرة الأولى في بريطانيا، مثل «تو ديز إن نيويورك» للمخرجة الفرنسية جولي دلبي والفيلم الكوميدي «ليبيرال آرتس» لجوش رادنور و«نوبودي ووكس» لري روسو-يونج. وسيتخلل المهرجان أيضا عرض 8 أفلام قصيرة وحفلات موسيقية يحييها فنانون عدة، أبرزهم فرقة «بلاسيبو».
وسيشارك الأمير تشارلز في إطلاق فيلم «هارموني» الوثائقي للمخرجين ستيوارت سندر وجولي برجمان سندر، الذي يتطرق إلى جهود الأمير في مجال الدفاع عن البيئة، وهو مجال ينشط فيه أيضا الممثل روبرت ردفورد.
وجاءت فكرة تنظيم المهرجان في لندن عندما قرر المنظمون توسيعه خارج الحدود الأميركية. وقال روبرت ردفورد (75 سنة) في مؤتمر صحفي «لم أشأ أن ننطلق قبل الوقت المناسب. وقد شعرت أن الوقت قد حان وأنه بإمكاننا تجربة نسخة مصغرة». وأضاف أن «الهدف هو إعطاء فنانين جدد وأصوات جديدة الفرصة كي يسمعهم الآخرون ونشر هذه الفرصة في أجزاء أخرى من العالم، أولها لندن».
وأطلق مهرجان «ساندانس» سنة 1985 لإيجاد توازن بين الاستوديوهات الهوليوودية والإنتاج المستقل وأصبح على مر السنين أكبر مهرجان وسوق للأفلام في الولايات المتحدة. وقد أطلق مخرجين سينمائيين مثل ستيفن سودربرج والأخوين جويل وإيثان كوين وكوينتن تارانتينو.
عدد اليوم
