الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مطارا أبوظبي ودبي أول المستخدمين لتقنية الكشف عن المواد الخطرة بـ «البصمة الإلكترونية»

مطارا أبوظبي ودبي أول المستخدمين لتقنية الكشف عن المواد الخطرة بـ «البصمة الإلكترونية»
11 مايو 2014 21:54
اتخذت شركات عالمية من معرض المطارات 2014 منصة رئيسية لإطلاق أحدث تقنيات الطيران، والملاحة الجوية، والتفتيش على مختلف المواد الخطرة. وأفاد رامي إبراهيم مدير المبيعات في شركة سميثز ديتيكشن لحلول الأمن، بأن الإمارات تمثل أهم الأسواق في اقتناء نظم الحلول للتفتيش على المتفجرات والمواد الخطرة في المطارات، لافتاً إلى أن جميع مطارات الإمارات تستخدم نظما تكنولوجية لمراقبة حقائب اليد، والأمتعة الخاصة بالمسافرين. وأشار إلى أن أجهزة التفتيش التي يراها المسافر لا تمثل سوى 25% من الأجهزة في المطارات، حيث هناك العديد من نظم المراقبة والتفتيش تحت «سيور» نقل الأمتعة، وفي مناطق عمليات المناولة. وبين رامي أن شركة «سميثز ديتيكشن» تقدمت بعروض للمنافسة على تركيب أجهزة التفتيش على المتفجرات، في توسعات مطار أبوظبي الدولي، ومطار دبي الدولي، إلى جانب مطار آل مكتوم، وتوسعات مختلف مطارات المنطقة. وأوضح أن مطارات المنطقة، خصوصاً مطارات الخليج، تستحوذ على 8% من إجمالي أعمال الشركة على المستوى العالمي، التي تصل إلى 800 مليون دولار، منوهاً بأن مطاري أبوظبي ودبي أول مطارين في المنطقة، يقتنيان تقنية الكشف عن المتفجرات بنظام البصمة الإلكترونية، التي تعتمد على نظام المسح بالأشعة لجميع الحقائب للتعرف إلى دقة تأمين الحقائب من أي مواد متفجرة وخطرة. ونوه رامي إبراهيم بتطورات كبيرة في تقنيات كشف وتحديد المواد الكيميائية، والبيولوجية والإشعاعية والنووية، مشيراً إلى أنه، وفي إطار التغيرات التي شهدتها الإمارات والشرق الأوسط وتحولها لمركز تجاري للسياحة، والرياضة، والطيران والأعمال، تعرض «سميثز ديتيكشن» حلولها المجهزة للتصدي للتحديات الأمنية التي قد تواجهها المنطقة، بما في ذلك أحدث جهاز للكشف عن المتفجرات والمخدرات من خلال تحليل واحد، بالإضافة إلى نظام مجهز من الجيل القادم للكشف عن المتفجرات في الحقائب والأمتعة. وأشار إلى أن الإمارات تطبق تقنيات سريعة جداً في الكشف والرقابة، منوهاً بأن منطقة الشرق الأوسط تعد سوقاً استراتيجياً، وخلال العقود الثلاثة الماضية دعمت الشركة التطور في البنى التحتية لأمن المطارات بالمنطقة عبر تقديم أحدث الابتكارات والحلول. وشهدت الإمارات والدول المجاورة لها نمواً اقتصادياً ملحوظاً وتطوراً في البنية التحتية التي يتوجب حمايتها من التهديدات والتحديات الأمنية. وتهدف الشركة من خلال مشاركتها في المعرض إلى مناقشة التحديات التي تظهر في المستقبل، وأن تسلط الضوء على التدابير اللازمة لمنع هذه المخاطر. ونوه إبراهيم بأن الشركة تطرح لأول مرة تقنيات الأجهزة المحمولة للجيل الجديد للكشف عن المواد الكيميائية الصلبة والسائلة غير المعروفة في أقل من دقيقة واحدة، وأنظمة للكشف عن المواد الخطرة في 20 ثانية. من جانبه، قال جورجن سترمير المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط والهند في شركة «كافوتيك» للحلول المتكاملة للمطارات، إن نمو صناعة الطيران في الإمارات والمنطقة، دفع بنمو أعمال الشركة إقليمياً، موضحاً أن فريق عمل الشركة في دبي ارتفع من شخصين فقط عام 1995 إلى 100 شخص حالياً. وأشار إلى أن الشركة توفر تقنيات حديثة في مجال إدارة الحركة الجوية للإقلاع والهبوط للطائرات في مطارات أبوظبي ودبي وآل مكتوم، مشيراً إلى توفير نظام «إي 3» لمجموعة «طيران الإمارات». وقال إن الشركة سبق أن فازت بعقد توريد معدات وأنظمة الدعم الأرضي المتطورة لمبنى الكونكورس سي الخاص بطائرات «ايرباص إيه 380»، وتوريد وتركيب وتشغيل 58 وحدة من وحدات «كافوتيك» للتبريد المسبق للهواء وأنظمة الطاقة، لافتاً إلى أن «كافوتيك» تقوم، من خلال وجودها بالمعرض، بعرض أحدث أنظمتها ومعداتها المبتكرة لخدمة قطاع المطارات. إلى ذلك، قال نورم جيلسدورف رئيس «هانيويل» لمناطق النمو العالي روسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط: تشهد المنطقة نمواً كبيراً في قطاع السفر الجوي التجاري، الأمر الذي يتطلب من كبار مشغلي المطارات مواجهة تحديات جديدة ومعقدة والتكيف معها بشكل سريع. وبين أن «هانيويل» تتخذ من معرض المطارات بدبي نقطة انطلاق إلى أسواق المنطقة، ضمن شراكة استراتيجية مع نحو 500 مطار حول العالم، وذلك من أجل تطوير ابتكارات قادرة على دفع عجلة قطاع الطيران، الذي يشكل أحد أكثر القطاعات تقدماً في العالم، خلال السنوات القليلة القادمة. وأشار إلى أن تقنيات الشركة الجديدة في معرض المطارات تتضمن أنظمة إدارة حركة المرور الجوية، ونظام الهبوط الدقيق «سمارت باث»، الذي يستطيع تخفيض تكاليف صيانة المطار بما يصل إلى 400 ألف دولار سنوياً، ونظام تسير الطائرات في المطار دون الحاجة لاستخدام محركات الطائرة، الذي من شأنه أن يوفر ما يصل إلى 4% من إجمالي وقود الرحلة، أي ما قيمته 200 ألف إلى 450 ألف دولار سنوياً لكل طائرة، وفقاً لسجل عمليات شركة الطيران واستخدام النظام. وأشار إلى أن «هانيويل» تعرض حلولها المتكاملة من خلال مجموعة منتجات وخدمات مصممة للمطارات وقطاع الطيران والمطارات التي تحتاج إلى التكيف السريع مع التغيرات والتحديات الجديدة والمنافسة المتزايدة. وذكر استفادة مطارات المنطقة من تقنيات الشركة الخاصة بالمطارات بما فيها ماسحات الباركود لإدارة التذاكر والأمتعة، وأنظمة إدارة المباني التي تضمن أجواء مريحة في مبنى المطار وتقلل استهلاك الطاقة، وأنظمة السلامة من الحرائق، والأنظمة الأمنية، ومراقبة الدخول، وأنظمة توجيه الطائرات أثناء الهبوط، وأنظمة إدارة حركة المرور الأرضية في المطار. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©