تعرض 4 أشقاء مواطنين لحادث مروري في سيارة فقدت الأم الشابة السيطرة عليها، مما أدى إلى وفاة طفلها الرضيع وشقيقته أربعة أعوام، وإصابة طفليها الآخرين وخادمتين كانوا في المركبة وقت تدهورها.
وقال المستشار صلاح بوفروشة الفلاسي رئيس نيابة السير والمرور بدبي إن الحادث وقع مساء السبت الماضي على طريق حتا العام عند منطقة صعير، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية تفيد بأن الأم فقدت السيطرة على مقود مركبتها الخفيفة التي كانت تقودها مما أدى إلى انحرافها من مسربها الأيسر إلى المسرب الأيمن وصدمها لمركبة ذات دفع رباعي يقودها إماراتي 60 سنة (لم يصب).
وأوضح أن الاصطدام أفضى إلى تدهور المركبة التي كانت تقودها الأم وانقلابها مرتين واستقرارها خارج الطريق، وقال إن نيابة السير والمرور طلبت من مركز شرطة حتا إعداد تقرير أولي، وتسجيل بلاغ مروري وإحالة الملف إلى النيابة العامة لمتابعة التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة للتصرف قانوناً في القضية، فيما كلفت لجنة السير بالإدارة العامة للمرور بشرطة دبي بإعداد تقرير فني حول الحادث.
ونوه الفلاسي إلى أن المتسبب في مثل هذه الحوادث محل مساءلة قانونياً، باعتباره متسبباً في إيذاء جسماني أدى إلى الوفاة، لافتا بهذا الصدد إلى القرار الوزاري رقم 127 لسنة 2008 وتحديداً البند 26 الذي ينص على عدم جواز السماح للأطفال دون سن العاشرة بالجلوس في المقعد الأمامي في المركبة، كما تنص المادة 31/2 من اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور بالتزام قائد المركبة والراكب في المقعد الأمامي بربط حزام الأمان أثناء السير في الطرق خارج المدن والمناطق السكنية.
وكشف المستشار الفلاسي أن نيابة السير والمرور بدبي سجلت خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 44 حالة وفاة من جراء الحوادث المرورية في إمارة دبي، منهم 9 حالات بين الإماراتيين، وناشد كافة سائقي المركبات، ضرورة الانتباه وعدم المجازفة بحياة وأرواح الآخرين، والتقيد بقوانين وقواعد السير والمرور تجنباً للمساءلة القانونية لاحقاً.
عدد اليوم
