الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة زايد تطرح درجات علمية جديدة

جامعة زايد تطرح درجات علمية جديدة
7 يوليو 2010 23:40
تجري الاستعدادات حالياً في جامعة زايد لتدشين درجات علمية جديدة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا وذلك في العام الأكاديمي المقبل 2010-2011 والذي تبدأ فعالياته الدراسية في التاسع عشر من سبتمبر المقبل . وقد تقرر طرح ماجستير الآداب في الدبلوماسية والشؤون الدولية من خلال كلية الآداب والعلوم، وبكالوريوس الآداب في دارسات مجتمع الإمارات وتقدمه كلية الآداب والعلوم بالتعاون مع كلية الاتصال والإعلام، وكذلك بكالوريوس العلوم في تصميم الوسائط الإعلامية المتعددة ويتم طرحه من خلال كليات تقنية المعلومات وكلية الاتصال والإعلام وكلية الآداب والعلوم. وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن طرح البرامج الدراسية الجديدة يأتي في إطار استراتيجية الجامعة الأكاديمية والتي ترتبط مساقاتها باهتمامات المجتمع وحاجات أسواق العمل في قطاعاته المختلفة والتي تتطلب مواكبتها من خلال برامج تعليمية متطورة تتسم بالحداثة وتضيف مهارات جديدة للخريجين تساهم في رفع مستوى الأداء العملي في المؤسسات والتخصصات المعنية. وأضاف أن خطة الجامعة الدراسية تتميز بالمرونة المدروسة وهو ما يعني الاستغناء عن بعض التخصصات وتطوير غيرها والإضافة الجديدة إليها حيث يعمل ذلك على تحقيق مخرجات تعليمية متميزة ومؤهلة تشكل إضافة نوعية لأسواق العمل. وأشار إلى أن الدرجات العلمية الجديدة تم إقرارها من مجلس الجامعة في اجتماعه مؤخراً برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد. وأوضح الجاسم أن ماجستير العلوم الدبلوماسية يتضمن 30 ساعة معتمدة وطرحته الجامعة بهدف إعداد كوادر جديدة وتأهيل الأجيال العاملة في القطاع الدبلوماسي الذي يشكل واجهة الدولة وينعكس على أداء دورها الإقليمي والعالمي حيث أصبحت دولة الإمارات محوراً حيوياً في هذا الشأن، وينبغي التوافق مع مستجداته من خلال تنمية المهارات والتعليم المستمر خاصة بعد نجاح الجامعة في تنظيم «برنامج التدريب الدبلوماسي» الذي استمر على مدار عام وبرعاية وزارة الخارجية وساهم في تعزيز أداء المشاركين واكتسابهم للخبرات العلمية والعملية. وذكر الجاسم أن برنامج البكالوريوس في تصميم الوسائط الإعلامية المتعددة ظهرت الحاجة إليه لتطوير الأداء الإعلامي الذي يستند حالياً على التقنيات الجديدة والنظم الحديثة المتلاحقة في هذا القطاع المهم وضرورة وجود أجيال مواطنة تتميز بالكفاءة المهنية وتستطيع تقديم الجديد الذي يعتمد على الإبداع والابتكار في العناصر والمحاور التي يمكن أن تندرج تحت مظلة العمل الإعلامي مثل التصميم التعليمي والتدريب والمشاريع والصناعات على شبكة الإنترنت وإدماج نظم الاتصالات السلكية واللاسلكية وأعمال الكمبيوتر التكاملي مع البنية التحتية للشبكات العالمية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©