القذافي يستقبل جدة أوباما الكينية

استقبل الزعيم الليبي معمر القذافي الليلة قبل الماضية سارة اوجويل جدة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي تقوم بزيارة ليبيا كما ذكرت وكالة الأنباء الليبية. وذكرت الوكالة “أن الزعيم الليبي معمر القذافي رئيس الاتحاد الأفريقي استقبل مساء اليوم المواطنة الكينية سارة اوجويل جدة الرئيس الأميركي باراك اوباما والوفد المرافق لها”. وقالت الوكالة إن جدة اوباما التي “تقوم بزيارة خاصة الى ليبيا”، أبلغت القذافي “أنها جاءت خصيصاً في هذه الزيارة لليبيا للتعبير عن اعتزازها كمواطنة إفريقية بجهوده من أجل وحدة القارة ومبادراته الإنسانية تجاه المواطن الإفريقي”. وأكدت “أنها رغم المصاعب الصحية التي تمر بها، أصرت على القيام بهذه الزيارة لتوجيه الشكر والامتنان للزعيم الليبي على هذه الجهود”. وجدة اوباما لجهة والده تعيش في كينيا وهي الزوجة الثالثة لجده. على صعيد آخر، أعلنت السلطات القضائية بمدينة جنيف أن هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي رفع دعوى قضائية ضد صحيفة سويسرية لنشرها صورتين له يظهر فيهما متجهماً بعد اعتقاله من قبل شرطة جنيف صيف العام الماضي بتهمة إساءة معاملة الخدم. وقالت السلطات القضائية في سويسرا إن الدعوى التي رفعها نجل القذافي الخميس الماضي اختصم فيها صحيفة تربيون دو جنيف وصحفياً بها ومقاطعة جنيف باعتبار هاتين الصورتين “انتهاكاً لخصوصيته”. وفي سياق متصل أكدت الخارجية السويسرية أن رجلي الأعمال السويسريين المحتجزين في العاصمة الليبية طرابلس واللذين صدر بحقهما حكم قضائي بالسجن 16 شهراً لم يحضرا جلسة نظر استئناف الحكم الصادر ضدهما. وقالت الخارجية السويسرية في بيانها إن رجلي الأعمال لم يغادرا مقر السفارة السويسرية في العاصمة الليبية والتي يقيمان بها منذ أشهر. وأضافت الخارجية أنه كان المفترض نظر الطلب المقدم من رجلي الأعمال السويسريين باستئناف الحكم الذي صدر بحقهما غيابياً نهاية شهر نوفمبر الماضي بالسجن لمدة 16 شهراً مع غرامة مالية بقيمة 2000 دينار ليبي لكل من ماكس جولدي، رئيس مجموعة شركات “إيه.بي.بي” السويسرية السويدية للهندسة الكهربائية في طرابلس، ورشيد حمداني وهو موظف بارز في إحدى الشركات السويسرية التي تعمل في مجال البناء في ليبيا، بتهمة مخالفة تأشيرة دخول البلاد والتهرب الضريبي. ومن المنتظر أن يقدم الرجلان مجدداً للمحاكمة مطلع الشهر المقبل لنظر قضية أخرى. وأفادت مصادر قضائية ليبية بأن المحاكمة الثانية التي كان مقرراً لها نهاية الأسبوع الماضي ستنظر في الثاني والثالث من الشهر المقبل.