الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ميشال تامر يتسلم رئاسة البرازيل بعد إقالة ديلما روسيف

ميشال تامر يتسلم رئاسة البرازيل بعد إقالة ديلما روسيف
1 سبتمبر 2016 15:38
أدى ميشال تامر اليمين الدستورية رئيساً للبرازيل بعد ساعات على إقالة الرئيسة ديلما روسيف بتهمة إخفاء معلومات حول الحسابات العامة، لتنتهي بذلك 13 سنة من حكم اليسار للبلاد. وأقسم تامر من حزب «الحركة الديموقراطية البرازيلية»، بالحفاظ على الدستور البرازيلي أمام مجلس الشيوخ، ليتسلم بذلك رئاسة أكبر دولة في أميركا اللاتينية. وقال تامر في أول جلسة لمجلس الوزراء بعد تسلمه الرئاسة، بثها التلفزيون مباشرة «اليوم نفتتح عهدا جديداً من عامين وأربعة أشهر حتى الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة في نهاية 2018». وأضاف انه يجب الخروج من هذه المرحلة، وسط تصفيق من البرازيليين، مشدداً على أن «ذلك سيكون صعباً»، علماً أنه سيتوجه إلى الصين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين حيث سيحاول إعادة ترميم صورة أول اقتصاد في أميركا اللاتينية. ومن أصل 81 سناتوراً، صوت 61 لصالح إقالة روسيف، التي انتخبت عام 2010، لكن المجلس صوت في المقابل على عدم حرمانها من حقوقها المدنية، ما يعني السماح لها بتولي مناصب حكومية. ومارس تامر مهام الرئاسة بالنيابة منذ أن علق مجلس الشيوخ في 12 مايو مهمات أول امرأة انتخبت عام 2010 على رأس خامس بلدان العالم من حيث عدد السكان. وذكر تامر خلال جلسة مجلس الوزراء بأن هناك 11,8 مليون عاطل عن العمل في البلاد، معلناً أن أولويته ستكون «خلق الوظائف». وقال: «عندما يشعر الناس بالمرارة ويظهر ذلك جليا في الشوارع، فذلك بسبب البطالة»، مذكراً وزراءه بأن «طريقته في الحكم تقوم على اللامركزية والعمل». ومن بين التدابير الاقتصادية الأخرى الأكثر إلحاحاً، لفت تامر إلى أنه سيتم تحديد سقف للإنفاق العام وإجراء إصلاحات في الضمان الاجتماعي وقطاع العمل. وفي أول تعليق لها بعد إقالتها قالت روسيف من منزلها في قصر «الفورادو» أمام مجموعة صغيرة من أنصارها بينما كان الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى جانبها: «سنعود، لا أقول وداعاً بل إلى اللقاء»، متوعدة بمقاومة شرسة «للحكومة الانقلابية». وأعلنت فنزويلا، أمس الأربعاء، تجميد علاقاتها الدبلوماسية مع البرازيل واستدعاء سفيرها، ونددت بشدة بإقالة روسيف. وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إنه «تقرر سحب السفير في جمهورية البرازيل الاتحادية بشكل نهائي، وتجميد علاقاتنا السياسية والدبلوماسية مع الحكومة المنبثقة من انقلاب برلماني». كذلك أعلن رئيس الإكوادور الاشتراكي رفاييل كوريا أيضاً استدعاء القائم بالأعمال من البرازيل وذلك إثر اقالة روسيف التي وصفها في تغريدة بانها «خيانة». وكانت كويتو استدعت في مايو سفيرها لدى البرازيل ولم يعد إليها منذ ذلك الحين. من جهتها قالت الحكومة الكوبية إنها «ترفض بشدة الانقلاب البرلماني» ضد روسيف إذ أن ذلك «يشكل إساءة للشعب الذي انتخبها». ?
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©